أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية














المزيد.....

لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة طائفية جديدة شهدها حي امبابة، تكرار للمشهد المستهلك، إشاعة حول فتاة مسيحية أسلمت والكنيسة تحتجزها، وقبل التحقق من الإشاعة تتجمهر الحشود، ويقع اعتداء يؤدي إلى مقتل 11 وإصابة 150، واعتقال190. ثم تتعرض ممتلكات الاقباط للتخريب، وفي اليوم التالي يهاجم البلطجية مظاهرات تندد بالواقعة.

الحاضر الغائب عن المشهد هو الجيش، "حاضر" لأنه متواجد ويرى كل شيء، و"غائب" لأنه يقف موقف المتفرج بينما الكنيسة تحترق. ولا أحد يحاسب الشرطة بتاتا على تسيبها، بدءا من التسيب المروري في الشوارع، مرورا بالبلطجة في الأحياء، وانتهاءا بتلك الجرائم الطائفية. وكأن هناك عملية عقاب للشعب الذي انفجر ضد القمع والاستبداد وسياسات التعذيب.

قوى التخريب التي تتحرك وتثير الفتنة بين صفوف الشعب الثائر، لم تظهر وتتحرك هكذا تلقائيا أو عشوائيا، فالنشاط الإعلامي المتعصب التحريضي، الذي لا يكتفي بالفضائيات والإنترنت، بل يمتد للمساجد، بخطاب شبه موحد، ويدخل الحرم الجامعي، وتنتشر الملصقات المتعصبة في الشوارع. في حين تسير مظاهرات بالآلاف في شوارع العاصمة في ساعات الذروة تهتف برجوع كاميليا، بينما تهاجم المطالبة بالدولة المدنية. كل ذلك يدل على نشاط منظم، بتواطؤ، أو تغافل النظام.

لا يمكن أن ننظر لذلك بمعزل عن حملة مهاجمة المد الثوري، المتمثلة في الحملة الإعلامية ضد الاعتصامات والإضرابات، وتأييد قانون منع الإضرابات، بل والمساهمة في القمع الدموي لاعتصام التحرير(السلمي)، كما لا يمكن أن نراها بمعزل عن محاولات تخريب الاحتفال(السلمي جدا) بعيد العمال، التي انتهت باحتلال المسرح من جانب البلطجية على مرأى ومسمع من الجيش، الذي قام بدوره باحتلالها وترك البلطجية لحال سبيلهم.

هل هي مؤامرة...أم هجوم القوى الظلامية..؟ حقا إنها ليست مؤامرة، بل إن الواقع يقول أنها مصلحة النظام الذي يحاول استراداد عافيته بمنح تنازلات، مقابل وقف المد الثوري، تقف وراءه قوى تشابكت مصالحها واهدافها معه في تلك اللحظة، فرفعت شعارات نعم للتعديلات الدستورية، واستخدمت كل الوسائل لبث العنف والطائفية. أما المجلس العسكري، فهو يلعب اللعبة المعتادة للنظام الذي خرج من رحمه، كي يظهر أنه حامي الحمى والبديل الوحيد أمام "المسلمين" وأمام"الاقباط"، وليبرر عمليات القمع ومصادرة الحريات.

بصيص النور الذي يبدو من تلك الصورة المظلمة، في تضامن مواطنين مسلمين عاديين، وليس من بين النشطاء فحسب، في مظاهرات الأقباط، كذلك في هتاف الأقباط ضد المشير وتخاذله، وتحديهم للحصار الذي ضربه الجيش على المظاهرة.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد
- المجلس العسكري حارس الديكتاتورية والفساد
- مقصلة العمال تقطع رأس -قانون حظر الإضراب-
- ماذا تبقى إذن من مطالب الثورة؟!
- لا لتجريم الاضرابات
- الثورة لن تصبح ورقة في صندوق
- ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة
- حل أمن الدولة: انتصار للثورة.. ولكن
- الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب
- لن ترهبنا اعتداءات الجيش
- ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد
- الثورة المضادة تكشف عن وجهها القبيح
- الشعب لازال يريد إسقاط النظام
- ثورة ثورة حتى النصر..ثورة في كل شوارع مصر
- عمال مصر يسقطون نظام الفساد والخصخصة
- لا تفاوض قبل الرحيل


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية