أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - لا تفاوض قبل الرحيل














المزيد.....

لا تفاوض قبل الرحيل


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 21:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في مشهد يدعو للاشمئزاز رأينا مجموعة ممن يسمون أنفسهم بالمعارضين يذهبون للتفاوض مع النظام. رأيناهم يتحاورون مع السفاحين تحت صورة الديكتاتور المستبد.. رأيناهم يخونون الثورة ويبيعون دماء الشهداء بأبخس الأثمان. فكيف يمكن التفاوض مع النظام حول اسقاط النظام؟ لقد رفع الثوار شعارا واضحا وبديهيا: "لا تفاوض قبل الرحيل". هؤلاء المفاوضون خانوا شعار الثورة وخانوا الثوار. هم في الواقع يريدون بقاء النظام ويقبلون بإصلاحات محدودة وشكلية. هم يريدون إنقاذ شرعية النظام والتنازل عن الشرعية الثورية.

الشرعية الآن للثورة
إن من يحاولون إخافتنا بالحديث عن خطر الفراغ الدستوري والمصاعب القانونية لانتقال السلطة هم في واقع الأمر يتجاهلون أن الثورة الشعبية قد عصفت بالدستور والقوانين القديمة، ولم يعد لتلك المنظومة مكانا في مصر الثورة. نحن نقول لمن يفاوض النظام قبل الرحيل أنتم لا تمثلون الثورة.. فتوقفوا فورا عن محاولات بيع دمائنا الغالية وإلا فسنعتبركم أعداءا للثورة وسنطالب بمحاكمتكم أنتم أيضا. إن من يقرأ تاريخ الثورات يعرف جيدا ان من يصنع نصف ثورة يحفر قبره بيديه ونحن ما زلنا في منتصف الطريق. اذا توقفنا الآن فستنتصر الثورة المضادة وسيعودالنظام القديم أكثر شراسة ودموية. فالرجل الذي يتفاوضون معه هو رجل التعذيب الأول في المنطقة والخادم الأمين للإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
إعلام النظام القذر يحاول إرهاب الشعب بخطر الفوضى والفراغ، في حين أن النظام نفسه هو الذي يحاول خلق تلك الفوضى بتشبثه الدموي بالسلطة وبالمحاولة المستمرة لنشر الدسائس والفتن لتقسيم الشعب وهزيمة ثورته. إعلام النظام الذي تديره الأجهزة الأمنية للنظام القديم وعلى رأسها المخابرات يشن حربا شعواء لإثارة الذعر في أوساط الجماهير ولقلبهم على الثورة
ثورتنا أنجزت الكثير
فسقط رموز الحزب الوطني وكبار رجال الأعمال وانكشف للشعب كيف نهب هؤلاء ثروة الشعب وكونوا ثروات بالمليارات وعلى رأسهم عائلة مبارك أغني عائلة في العالم. لكن لا يمكننا أن نتوقف في منتصف الطريق فالجهاز الأمني للنظام، على رأسه جهاز المخابرات هو من حمى هؤلاء المجرمين طوال ثلاثين عاما وهو الذي يحاول اليوم ضرب الثورة لحماية نفس تلك المصالح. هذا الجهاز هو القلعة الأخيرة للنظام ولن تنتصر ثورتنا دون اسقاط تلك المنظومة الأمنية القذرة التي يقودها عمر سليمان.
يجب التحول من الدفاع الى الهجوم
مهمتنا الآن ليست التنازل والتفاوض والتراجع بل التصعيد والصمود حتى الرحيل.. علينا تبني أساليب ثورية تتجاوز المظاهرات لتهز وتسقط ما تبقى من هذا النظام العفن
•علينا ان نش هجوما دعائيا مضادا يطمئن الجماهير بأن هذه الثورة ثورتهم ويكسب من يتردد منهم لصفوفها.
•علينا ايصال رسالتنا الثوريى لصفوف عما مصر.. لعمال قناة السويس وحلوان.. لعمال الموانئ والمطارات.. فهم بيدهم شل النظام وتسدسد الضربة القاضية للنظام. على كل من له معارف أو أقارب أو أصدقاء بين عمال الشركات والمؤسسات الحيوية في مصر أن يدعوهم لاستخدام سلاح الاضراب لشل النظام واسقاطه
•علينا تنظيم صفوفنا في الميادين المحررة.. في التحرير والاسكندرية والسويس وكافة المواقع الثورية..
•علينا تشكيل لجان الدفاع عن الثورة، ليس فقط للدفاع عن مواقعنا بل لتوسيع نطاق الثورة ولتصعيد هجومنا وللصمود حتى النصر
وليكن شعارنا إما النصر أو الشهادة
يسقط النظام .. يسقط عمر سليمان.. يسقط الخونة!
المجد للشهداء والنصر للثورة


الاشتراكيون الثوريون
7 فبراير 2011



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجالس الآن أو أبدًا!
- المجد لشعب تونس الحرة
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - لا تفاوض قبل الرحيل