أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الاشتراكيون الثوريون - المجد لشعب تونس الحرة














المزيد.....

المجد لشعب تونس الحرة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 09:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في ضربة جديدة لأحد أقوي معاقل الديكاتوريات العسكرية العربية.. سقط نظام الديكتاتور التونسي بن علي في مشهد درامي سيقف أمامه التاريخ العربي الحديث طويلا، تجسد في خروج الديكتاتور من قصره ليلا.

اثبت الشعب التونسي أن الثورة والإنتفاضة في القرن الحادي والعشرين لا تزال ممكنتين، وأن الرهان علي حيوية الشعوب ليس دربا من دروب الخيال.

كانت مشاهد تهاوي صور الديكتاتور في شوارع سيدي بوزيد وصفاقس والحمامات وتونس العاصمة، وأهازيجهم بأشعار أبي القاسم الشابي، وكأنها مشهد من مشاهد أحلام أحد الثوريين الكبار.. هكذا فعلها التونسيون دون حاجة لدبابات امريكية أو مؤامرات من أجهزة المخابرات الغربية، فعلها الشعب التونسي هكذا مرة واحدة دون استجداء.. ديمقراطية مباشرة في الشارع تسقط ديكتاتورا عسكريا وتجبره علي المغادرة.

مهام المرحلة تفرض علي التونسيين مهاما هي الأصعب؛ فالسلطة الآن في أيدي التونسيين، في أيدي الفقراء التونسيين والمتعطلين عن العمل.. في أيدي الشباب.. في أيدي النساء.. في أيدي المهمشين.. في أيدي صناع الثروة الحقيقيين.. السلطة الآن في الشارع، ولم ينته الأمر هكذا فرئيس وزراء أو رئيس برلمان أو رئيس أركان قد يجد السلطة واقعة في حجره كتفاحة نيوتن إذا لم يدافع التونسيون عن دماء 100 شهيد روت تراب المدن التونسية.

فليترك التونسيون رجال الدستور والقانون والبرلمانيين يبغبغون بحججهم واستشهاداتهم الجامدة ولينتبهوا الي المكاسب المدهشة التي حققوقها بدماء شهدائهم. ليتذكر التونسيون جيدا تاريخ 7 نوفمبر حينما وقف بن علي يخاطب الشعب ويعدهم باحترام الدستور والقانون ودخولهم عصرا جديدا من الانفتاح السياسي والحريات، ثم اتضح ان الديكاتور لن ينصلح حاله "ولو علقوا في كرسيه قالب".

لن يأتي الحل من دستور سنه فقهاء سلطان مزورين ارادة الشعب، فليكن دستورا ثوريا وقانونا ثوريا يسنه من دفع الثمن.. ومَن دفع ضريبة الدم كثير.. فليسن القانون الثوري أساتذة جامعات استشهد واحد منهم في الشارع، فليسن القانون الثوري عمال دفعوا ضريبة الدم في الشارع.. فليسن القانون الثوري شباب أسقطوا صور وتماثيل الديكتاتور.. هؤلاء هم أصحاب الانتفاضة الحقيقيون وهي ملكهم ولا يجب أن يتركوا هذه الفرصة تهرب من أيديهم.

محاكمات لكل سارقي الشعب.. محاكمة لكل من أذل وعذب وقهر الشعب.., ومن يصنع ثورة.. فليحكم.. هكذا يكون الأمر

فلتكن كل السلطة للشعب.. كل السلطة للشعب.. كل السلطة للشعب

الاشتراكيون الثوريون

14 يناير 2010



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- خريطة محدثة للمواقع التي تعرضت للضربات الإيرانية في إسرائيل ...
- شاهد.. لقطات ترصد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران ليل ا ...
- من بينها مصر وسوريا.. واشنطن تستعد لتوسيع حظر السفر ليشمل 36 ...
- إلقاء القبض على المشتبه بقتله نائبة وزوجها في ولاية مينيسوتا ...
- مصدر أمني إسرائيلي: إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة يصعب ال ...
-  رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نضع إسقاط النظام في ط ...
- طهران: -الوحشية أصبحت عادة- بالنسبة لإسرائيل
- نهج الإدارة الأمريكية لا يتطابق مع ما يحلم به الأمريكيون
- ماكرون يؤكد استعداد فرنسا للمشاركة في مناورات عسكرية بالقطب ...
- أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - الاشتراكيون الثوريون - المجد لشعب تونس الحرة