أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد














المزيد.....

ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 08:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ثورتنا المجيدة تستمر في هز العالم كله، فهي تنتشر في منطقتنا كالنار في الهشيم، اليوم في ليبيا واليمن والأردن والبحرين وغداً في سوريا والسعودية وبقية بلدان المنطقة، إن المجازر التي يرتكبها سفاح ليبيا لن تنقذه من ثورة الشعب الليبي، ومع سقوط القذافى سيهتز ما تبقى من عروش الديكتاتورية في المنطقة، وتتساقط الواحدة تلو الأخرى. إن تضامننا ودعمنا لثورات الشعوب العربية هي ضمانة أساسية لاستمرار وتعميق ثورتنا المجيدة.
ولكن ثورتنا الآن تواجه العديد من المخاطر، فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة ينفذ مطالب الثورة بالقطارة وكأنه يريد الإخماد البطيء للثورة بمسكنات محدودة، إن مطالب الثورة لا تتجزأ، ولن نقبل التسويف فيها، لقد طالبنا بإقالة حكومة أحمد شفيق وهى الحكومة التي عينها الديكتاتور المخلوع، وماذا فعل المجلس الأعلى؟ قام بعملية تجميل محدودة بتعيين بعض عناصر المعارضة الكارتونية والتي كانت جزءً من النظام القديم.
إن من قبلوا المناصب الوزارية من المعارضة لا يمثلون الثورة، بل هم خونة للثورة، نريد اجتثاثهم تماماً كبقية رموز النظام القديم.
لم يعد ممكناً السكوت بعد اليوم على التسويف والخداع الذي يقوم به المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقد أصبح ملحاً علينا إسقاط هالة القداسة والحيادية عن هذا المجلس، فكل من فيه هم من رجال النظام القديم، ورئيس المجلس حسين طنطاوى كان من أقرب المقربين من الديكتاتور المخلوع، بل ظل وزير دفاعه ورمز أساسي من رموز النظام القديم لأكثر من عشرين عاماً، وقد حان الآن وقت المطالبة بإسقاطه مع بقية الرموز الذين ما زالوا في مواقعهم. والمؤسسة العسكرية ليست فوق الشبهات فالجيش انعكاس للمجتمع، جنوده وصغار ضباطه جزء من الشعب المقهور أما قياداته وجنرالاته فهم مكون رئيسي من مكونات الحكم القديم.
لقد قمنا بالثورة للإطاحة بديكتاتورية مبارك وليس من أجل أن يبقى معزز مكرم في قصره في شرم الشيخ يخطط ويحضر بلا شك للانقضاض على الثورة، نريد محاكمة فورية له ولأسرته ولأعوانه على جرائمه ضد شعب مصر وليس حمايته من قبل المجلس الأعلى.
لقد تحولت الثورة سريعاً من مرحلتها السياسية إلى مرحلتها الاجتماعية، هكذا يحدث دائما ً في الثورات الكبرى، فالثورة لن تنتصر نهائياً إلا بدخول ملايين العمال والفلاحين لساحة المعركة وتفجر مطالبهم من أجل العدالة ومن أجل حقوقهم المسلوبة منذ عقود، وليس من الغريب أن يطالب أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بوقف الإضرابات والمظاهرات، فهم يريدون إفراغ الثورة من مضمونها الاجتماعي، ووقفها في منتصف الطريق، وليس غريباً أيضاً أن تقوم كافة أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة بصحفها وقنواتها الفضائية بحملة دعائية منظمة ضد عمال مصر وفقرائها واصفين نضالهم من أجل حقوقهم الاجتماعية بأنه سعي للحصول على "بعض المطالب الفئوية"، وبأن هذا يشوش على ما يسمونه بثورة الشباب والتي يريدون تعقيمها من أي بعد اجتماعي حقيقي ...إن الثورة يا سادة هي ما يقوم به اليوم عمال وفلاحين وفقراء مصر من اضرابات ومظاهرات واعتصامات وهؤلاء هم شعب مصر.
إن ما يقوم به المجلس الأعلى للقوات المسلحة لا يتعدى محاكمة لعدد منتقى من كبار رجال الأعمال والسلطة القديمة وكأنهم هم وحدهم من نهب الشعب وكون ثروات هائلة من عرقنا ودمنا، متجاهلاً عدة مئات من العائلات التي راكمت الثروات الهائلة في عصر مبارك سواء دخلوا الحزب الوطني أو لم يدخلوه .هؤلاء يملكون ثروات مصر من مصانع ومزارع وأراضى وعقارات ومشاريع عملاقة، لقد حان الوقت لمحاكمة كل هؤلاء بتهمة نهب ثروات الشعب المصري ومصادرة وتأميم أملاكهم لمصلحة الشعب، لكننا نعرف جيداً أن لا المجلس الأعلى ولا حكومته ستقوم بأي من ذلك، فهم تربطهم مصالح حيوية مع هؤلاء، وعمال مصر وفلاحيها وحدهم القادرين على ذلك من خلال تنظيم صفوفهم وتعميق وتوسيع نطاق الثورة المصرية المجيدة كي تحقق المجتمع الثوري الذي نحلم به .

عاشت الثورة المصرية
النصر لثورة ليبيا
إلى الأمام حتى النصر النهائي

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المضادة تكشف عن وجهها القبيح
- الشعب لازال يريد إسقاط النظام
- ثورة ثورة حتى النصر..ثورة في كل شوارع مصر
- عمال مصر يسقطون نظام الفساد والخصخصة
- لا تفاوض قبل الرحيل
- المجالس الآن أو أبدًا!
- المجد لشعب تونس الحرة
- يسقط برلمان التزوير.. تسقط سلطة مبارك
- لنتحد ضد الاستبداد والظلم والاضطهاد
- تسقط الدولة البوليسية والنظام الاستبدادي ويحيا نضال الجماهير ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ثورتنا مستمرة لأن النظام لم يسقط بعد