أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة














المزيد.....

خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد خطاب عصام شرف ليلة أمس ما تشكك فيه الكثيرون من أن تلك الحكومة لم ولن تكون حكومة الثورة، فبالرغم من إدعاء رئيس الحكومة بأنه استمع لمطالب الثوار يوم الجمعه العظيمه 8 يوليو في ميادين التحرير بكل مدن مصر، إلا أنه خرج علينا بخطاب مقتضب أقل ما يوصف به أنه جاء متأخرا عدة شهور وأنه جاء أقل كثيرا من الحد الأدنى لمطالب الثوار. حيث حاول شرف إمتصاص غضب المصريين مؤكدا إنهاء خدمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين وتعجيل محاكمتهم مع الفاسدين في دوائر قضائيه خاصة وكذلك إصدار تكليفات لوزراء حكومته بتحقيق مطالب الثوار!!


ونحن نؤكد أن أول مطالب الثوار هو إقالة تلك الحكومه التي تثبت كل يوم أن أغلب وزرائها ينتمون للنظام البائد وسياساته، فبعد أربعة شهور من الحكم لم تتحرك حكومتك يا د. شرف إلا بعد أن فاض الكيل بالشعب الذي يصرخ مطالبا بحكومه ثوريه تحقق مطالب الثوار في تطهير الداخليه وباقي أجهزة الدوله مثل الجامعات والنقابات وإتحاد العمال ومن رجال النظام البائد والعزل السياسي لأعضاء مجالس الشعب والشورى والمحليات من الحزب الواطي، وإيقاف محاكمة المدنيين عسكريا وإلغاء القانون (الفضيحة) لتجريم الإعتصام والإضراب الصادر عن حكومتك وفرض حد أدنى عادل للأجور وحد أقصى وإسترداد الشركات التي تم خصخصتها في صفقات مشبوهه ومصادرة أموال وأراضي الفاسدين سارقي قوت الشعب والتسعير الجبري للسلع الأساسيه.


هذا بعض ما طالب به الثوار وهو ما يحقق شعار الثوره التي يدعي دكتور شرف إنتماؤه لها (تغيير –حريه – عداله إجتماعيه) ولم يعد مقبولا إلتماس الأعذار له بأن الجيش يقيد حركته، فقد أكد بنفسه في ميدان التحرير أمام الملايين أنه إذا فشل في تحقيق أهداف الثوره سيعود إلى الميدان وصفوف الثوار وهو ما تؤكد الأحداث كذبه.


الفرق بين الإصلاح والثوره أصبح واضحا للجميع فما تحتاجه مصر اليوم حكومه ثوريه لا ترتعش أمام المجلس العسكري مرة، وأمام الإخوان والسلفيين مرة، وأمام رجال الأعمال والمستثمرين مرات، فهذه الحكومه لا تحقق طموح الثوار بل تخدم مصالح حلف الثورة المضادة من رجال النظام السابق المنتشرين بحكم إستشراء الفساد والإستبداد خلال ثلاثين عاما في كل المؤسسات بل وفي المجلس العسكري والحكومه ذاتها.


لقد جاء الرد على الخطاب الهزيل سريعا في كل أنحاء مصر: تمثيليه ... تمثيليه. فالشعب لم تعد تخيل عليه أكاذيب النظام وقد فاض به الكيل من الانتظار. آن الأوان ان يتكلم الشعب وأن ينصت النظام.. والشعب يريد إسقاط النظام.


معتصمون حتى تحقيق مطالب الثورة التي سالت في سبيلها أغلى الدماء


المجد للشهداء والنصر للثورة والسلطة للشعب

الاشتراكيون الثوريون
10/7/2011



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد
- المجلس العسكري حارس الديكتاتورية والفساد
- مقصلة العمال تقطع رأس -قانون حظر الإضراب-
- ماذا تبقى إذن من مطالب الثورة؟!
- لا لتجريم الاضرابات
- الثورة لن تصبح ورقة في صندوق
- ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة
- حل أمن الدولة: انتصار للثورة.. ولكن


المزيد.....




- ماذا نعرف عن دونباس الأوكرانية التي يشترط بوتين السيطرة عليه ...
- بعد توقيفه لمخالفته شروط الإقامة.. مالك -ترامب برغر- في تكسا ...
- لاعب يُفاجئ بطل العالم بالشطرنج ويُحقّق فوزًا مثيرًا في مواج ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإطلاق الرهائن ووقف الحرب في ...
- لا غذاء ولا دواء ولا ماء.. إسرائيل تمنع كل مقومات الحياة على ...
- عن الألم والحرب والصمود.. حكايات عربية في الدورة الـ78 لمهرج ...
- طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيين
- فيديو منسوب لإدلاء نتنياهو بتصريحات حول السيسي وغزة.. ما حقي ...
- تحذيرات قصوى في اليابان جراء فيضانات وانهيارات أرضية تضرب كي ...
- بعد خطوات مماثلة اتخذتها سيول.. كوريا الشمالية تفكك بعض مكبر ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة