أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - المجد للشهداء.. النصر للثورة














المزيد.....

المجد للشهداء.. النصر للثورة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 09:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


الآلاف من أهالي الشهداء ومن المتضامنين معهم يعتصمون في ميدان التحرير، ميدان الثوار، بعد معركة عنيفة مع الأمن المركزي، استخدم فيها رصاص وقنابل غاز (بعضها مصنوع بتاريخ مايو 2011 كما ذكر شهود عيان)، سقط فيها على الأقل عشرات من الجرحى.
وبالرغم من قطع الكهرباء ورائحة الغاز التي لاتزال تزكم الأنوف، بعد معركة شرسة مع الأمن المركزي، عاد الثوار لاحتلال الميدان وبناء المتاريس حوله. بينما تتوالى الدعوات للتوافد إلى الميدان، في القاهرة وأمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وإلى مليونية يوم الجمعة الأول من يوليو.

ربما لا نحتاج للتأكيد والصراخ أن النظام لا يزال قائماً، والشرطة بالذات تقوم بنفس دورها القذر، وهي تذرف دموع التماسيح وتدعي الانفلات الأمني، في حين لا تزال جرائم التعذيب تمارس في الاقسام، زاد عليها قتل المواطنين في الشوارع جهارا نهارا.

وبينما يُحاكم المدنيين في محاكم عسكرية بعد المشاركة في إضرابات أو مظاهرات، وتعج السجون الحربية بآلاف من المتظاهرين الذين لم يرتكبوا ذنباً سوى الإصرار على تنفيذ مطالب الثورة، يُحاكم مجرمي الداخلية محاكمات بطيئة وصورية، وعلى رأسهم حبيب العادلي. بالإضافة إلى أن الكثير من السفاحين قد عادوا إلى عملهم وكأن شيئا لم يكن. هشام العراقي سفاح أمن الدولة، على سبيل المثال، كان من المتواجدين خلال جلسة العادلي الأخيرة لحصار وقفة أهالي الشهداء.

ذلك كله بالإضافة إلى بروفات القمع التي قامت بها قوات الأمن المركزي، بمساعدة حليفتها الشرطة العسكرية، في الاعتصامات والإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية، وخلال تظاهر المئات من الشباب أمام السفارة الإسرائيلية في 15مايو.

أما المجلس العسكري فقد سارع بإصدار بيان، لم يأتي فيه بأي جديد؛ فلقد كرر نفس النغمة الذي ورثها عن رئيسه مبارك. فالمجلس ببساطة يرى أن المعتصمين يسعون للوقيعة بين الشعب وقاتله: الشرطة. بينما في الحقيقة يسعى المجلس نفسه للوقيعة بين الشعب والشعب.. بين الثوار وأهالي الشهداء.. وبين مطالب الثورة ومطالب العمال عندما يصفها المجلس وإعلامه الكاذب بأنها مطالب فئوية، إلخ.

وعن بعض الرموز السياسية، حدث ولا حرج. فممدوح حمزة، على سبيل المثال، في تسجيل مع الجزيرة مباشر، قد وصف أهالي الشهداء بالبلطجية. بينما صفوت حجازي، ومن داخل مسجد عمر مكرم، كان يثبط عزيمة الثوار ويدعوهم للعودة إلى منازلهم. هؤلاء لن يجدوا لأنفسهم مكاناً بين الثوار مهما حاولوا.. فالمطالبين بالقصاص لا ينخدعون ويعرفون عدوهم جيداً، وأصحاب الثأر لن يجدوا منهم آذاناً صاغية بعد أن تجاهلوا مطالبهم وحقوقهم في جدالهم الإسلامي/العلماني العقيم حول الدستور أم الانتخابات أولاً، ذلك الجدال الذي لا يعكس مصالح الفقراء بل يعبر عن المصالح والتطلعات الضيقة للنخب المثقفة.


في الأيام القادمة، سيعمل المجلس العسكري وحكومته على إطلاق آلة دعائية جبارة تدعو "للاستقرار” و"استعادة الأمن”، وحتى "الحفاظ على الثورة”.. وسيكون على الثوار أن يلفظوا كل تلك السموم من رؤوسهم.. وأن يستمروا قابضين على جمر الثورة والثأر تاركين إعلام المجلس ووزارة داخليته يعوي دون انتباه من جانبهم.


وبالتأكيد لن يسعى تحالف طنطاوي-شرف-العيسوي في النهاية للقصاص من أجل دماء الشهداء. وفقط بواسطة حكومة ثورية بحق تعبر عن مصالح الملايين من الفقراء، يمكن وضع المشانق على رقاب القتلة، والأكاليل فوق قبور الشهداء. وفي القريب سنشهد انتصار الحجر في أيدي الثوار على قنابل ورصاص ومدرعات الداخلية.. كما شهدنا يوم 28 يناير.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد
- المجلس العسكري حارس الديكتاتورية والفساد
- مقصلة العمال تقطع رأس -قانون حظر الإضراب-
- ماذا تبقى إذن من مطالب الثورة؟!
- لا لتجريم الاضرابات
- الثورة لن تصبح ورقة في صندوق
- ليبيا .. التدخل الأجنبي..ثورة مضادة
- حل أمن الدولة: انتصار للثورة.. ولكن
- الهلال مع الصليب.. ارحلوا يا كلاب التخريب


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - المجد للشهداء.. النصر للثورة