أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام














المزيد.....

وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عملية إسرائيلية جديدة تستهدف فلسطينيين، فتقتل ستة بينهم طفل، كما تقتل وتصيب أربعة عسكريين مصريين، (ضابط وجنديين وآخر مصاب-حسب تصريحات إسرائيلية-من قصف جوي، في تكذيب للادعاءات التي صدرت عن وسائل اعلام مصرية رسمية انهم تعرضوا للقتل من جانب ملثم في وسط سيناء)

وفقا للتصريحات الإسرائيلية ان العملية تأتي كرد فعل على عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في إيلات، إلا ان متابعة تصريحات الوزراء الإسرائيليين خلال الفترة الأخيرة، تؤكد اعتزام الإسرائيليين القيام بعملية ما، "للرد" على خطر ما، يؤكدون حدوثه من الجنوب، أي غزة، ومن الشمال، اي حزب الله. بالقطع ليس من جانب الضفة الغربية ولا من سلطة ابو مازن رجل تل أبيب في الضفة، حيث صدرت تصريحات من جانب سلطة رام الله تستنكر وتندد بعملية المقاومة، كما ان صفعات حزب الله لا تزال آثارها على وجه جيش الاحتلال الصهيوني، فكانت غزة هي الهدف الأسهل.

لم تكن تكهنات الوزراء الإسرائيليين ضربا من علم الغيب، ولو كان تفوقهم الاستخباراتي بهذه القوة، لكان الأبدى هو منع العملية قبل القيام بها. لقد جاءت تصريحات او تهديدات الوراء تعليقا على موجة الاحتجاجات التي شهدتها إسرائيل والتي بلغت المشاركة فيها مئات الآلاف وهي أعداد غير مسبوقة، رفعت شعارات اجتماعية-اقتصادية.

من ناحية، تأتي الفزاعة الامنية كوسيلة للضغط من أجل وقف الاحتجاجات وشحن الجبهة الداخلية، وكذلك من أجل ضمان تدفق المساعدات الإمبريالية على إسرائيل.

وهي ليست المرة الأولى التي تهرب فيها حكومة إسرائيلية من ازمتها عبر شن عدوان على دول عربية، فقد حدث ذلك في 1967، وفي السبعينيات في جنوب لبنان، ثم بضرب المفاعل العراقي واجتياح لبنان... وغيرها من الاعتداءات التي لا تخرج عن هذا السياق.

ومن ناحية اخرى، الاعتداءات الإسرائيلية ستظهر افق الاحتجاجات الإسرائيلية وغياب ثوريتها. وفي هذا السياق، تعرض عدد كبير من الفلسطينيين للاعتقال بدون سبب، في الوقت الذي يتم فيه بناء مايقرب من ثمانية آلاف وحدة استيطانية، ولم يجد ذلك أي صدى من جانب المحتجين، الذين تجنبوا تقريبا طرح مشكلات الفلسطينيين في الداخل، او في الضفة وغزة، وبالتالي فإن الاحتجاجات لم تخرج عن "الإجماع الصهيوني" وفق التعبير الشائع لديهم.

في الوقت نفسه، ومنذ ايام تم تكثيف نشاط قوات الأمن المصرية في سيناء واستخدمت الفزاعة الأمنية ذاتها في الحديث عن مسلحين ياتون من غزة، وكان الفلسطينيين المحاصرين تحت النار والجوع، لا يجدوا ما يفعلونه فقرروا القيام بعمليات على اراضي مصر. في حين قررت إسرائيل "السماح لمصر"-على حد تعبير الإسرائيليين-بإدخال آلاف الجنود على دفعات، أولها بعد تنحي مبارك لحمايته في شرم، ثم بعد ذلك لحماية خط الغاز، حيث تصيبهم مطالبة المصريين بوقف الغاز او إعادة تقييم الاتفاقية بالذعر.

استمرار الثورة يفرز المعسكر الواقف إلى جانب الرأسمالية والاستعمار ، وكذلك المعسكر الواقف بجانب استمرار الثورة ودعم المقاومة للاستعمار. الفزاعة الأمنية لن تلهينا عن استمرارنا في الثورة... بل تكشف الأحداث مدى عمالة النظام المصري للإسرائيليين والامريكان.

ثورة ثورة حتى النصر
ثورة في فلسطين وفي مصر



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة
- شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك: يسقط عملاء الصهاينة
- لا للطائفية.. نعم لدولة مدنية
- بعد مقتل بن لادن: هل تنتهي حروب أمريكا ضد الإرهاب؟!
- سلاحنا نضالنا وشرعيتنا
- عيد العمال أول أعياد الثورة
- الاشتراكية والفاشية
- عفوا: مطالبنا انتزعناها..ولم تكن منحة من أحد
- المجلس العسكري حارس الديكتاتورية والفساد


المزيد.....




- صور تكشف ما حل بكهوف قريبة من جبال -أفاتار-الشهيرة بالصين بع ...
- سياحة ريفية بالأردن..هكذا تُقدم أطباق الأجداد في بيوت ضيافة ...
- شاهد كيف يعيش سكان إيران وسط فرارهم من الغارات الجوية الإسرا ...
- ضربة إيران في سوروكا.. ما قد لا تعلمه عن الهدف القريب من غزة ...
- طهران: ننصح واشنطن بأن تختار بين وقف العدوان أو أن تبقى متفر ...
- الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل ...
- ثوران بركاني هائل في إندونيسيا يُطلق سحابة من الرماد بارتفاع ...
- القناة 12: إصابة منزل وزير إسرائيلي سابق بصاروخ إيراني (فيدي ...
- روسيا تسلم المغرب مطلوبا في قضية احتيال وتزوير
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي ينوي تحويل الأصول الروسية المجم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام