يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة

الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 17:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

الاشتراكيون الثوريون
حزب العمال الديمقراطي - تحت التأسيس
الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير

لقد لعبت المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات دورا أساسيا في إشعال واستمرار ثورتنا. لكنها لن تكفي وحدها لحسم المعركة، بل انتم القادرون على حسم المعركة وإسقاط النظام، ليس فقط بالمشاركة في المظاهرات بل في تنظيم الإضرابات في المواقع والشركات والمصانع ودعم اعتصامات الميادين في أيام الجمعة..


بعد سقوط مبارك وحين اعتبرت بعض القوى السياسية أنها كسبت المعركة وحاولت تجاهل مطالب الثورة الاجتماعية وبذلت الجهد لإعادة ترتيب البلاد واقتسام الغنيمة، كنتم أنتم من استمر في الثورة باعتصامكم واحتجاجكم ورفضكم اختصار الثورة في استبدال بعض الوجوه بوجوه أخرى.. وصمدتم في وجه التشويه الإعلامي الذي حاول أن يقلل من شأن نضالكم ووصفه بالمطالب الفئوية الضيقة.. ونظمتم الاعتصام تلو الآخر ولم تنجح الاعتقالات والحاكم العسكرية في كسر شوكة نضالكم.. فكنتم ذاكرة البلاد بأن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.


النظام قادر على أن يتحمل اعتصامات ومظاهرات المبادين أياما وأسابيع، بل ويحاول الآن أن يتجاهلها وكأنها لا تؤثر عليه.. لكن مقتل النظام في اقتصاده ومصالحه . وفي تهديد ما يصب في خزائنه وخزائن حلفائه من أموال التي هي أموالكم، من عرق جبينكم والتي يستكثرون عليكم منها حدا أدنى كريم للأجور..


أنتم تملكون أن تحسموا نجاح الثورة. ومثلما لم يتحمل النظام ضريبة الإبقاء على مبارك لأكثر من يومين بعد أن أضربتم في 9، 10، 11 فبراير فإن إضرابكم واعتصامكم اليوم سوف يحسم المعركة لصالح الثوار ولصالح أهالي الشهداء، وأنتم منهم.. الذين تستصرخكم دماء أبنائهم بأن تحققوا ما استشهدوا من أجله: الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وأن لا تضيع دماءهم هدرا..


النظام لن يستطيع البقاء لساعات إذا استخدمتم سلاح الإضراب فأوقفتم السكك الحديدية والنقل العام والمطارات والشركات الصناعية الكبرى..


بنضالكم تنتصر الثورة، باعتصامكم يمثل القتلة أمام العدالة.. بإضرابكم يسقط نظام الاستغلال والقمع والفساد.

يا عمال مصر: باسم شباب مصر الثائر وباسم دماء شهدائنا انضموا إلى صفوف الثورة واحسموا انتصارها.

المجد للشهداء.. النصر للثورة.. السلطة للشعب


حزب العمال الديمقراطي، الاشتراكيون الثوريون، الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير (حشد)

#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات