أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمن خضير عباس - سوق النساء















المزيد.....

سوق النساء


رحمن خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 21:02
المحور: الادب والفن
    



لعلها الرواية الوحيدة للأديب المغربي جمال بوطيب . رغم ان له مجموعة شعرية واربع مجاميع قصصية . وبوطيب كان ومايزال متوهجا على جمر الأبداع . من الشعر الى التشكيل الفني , مرورا بالقصة القصيرة والرواية والنقد السينمائي والبحوث اللغوية المتعددة . ولعل كتابه ( في الجسد السردي ) يمثل عمق رؤيته نحو التراث , وقدرته على الأبحار في عوالمه , لألتقاط بعض المغانم الأستنتاجية . حيث يرى " أن السرد والوجود شيئان متلازمان , وأن الأنسان ماهو الا حكاية ... " .ولعل هذه التصورات وغيرها قد تركت بعض الظلال على روايته هذه . واذا كان العنوان مفتاحا للنص , فان الأديب ابقى ذلك النص مفتوحا لكل الأحتمالات والتأويلات . فهل عرض نساءه على رفوف البيع والشراء ؟ ام استثمر اسم السوق ومهماته , في كونه فضاءا مفتوحا للصراع بين الأضداد , واحتمالات الربح والخسارة , في ظل هذا التنوع الهائل في العرض والطلب ,وعراك بين الأرادات والعواطف والأمال ؟ لاشك ان الأجابة على مثل هذه الأسئلة وغيرها , يأتي في هذه اللوحة الحياتية الفسيحة التي عكستها ووفرتها روايته ( سوق النساء ) والتي جاءت ضمن ديناميكية متسارعة , تضمنت بعض تضاريس الوجع الأنساني , وانفلتت من قيود التسلسل , وعليه فهي تتسع لبعض الأحتمالات والتوقعات , لاسيما انه يقترح قراءتها من اي فصل , وقد جعل من الفصل الآخير اولا ومن الأول اخيرا , متجاوزا قيود التتابع في النص , مطلقا عناوين ساخرة لفصوله كرأس الخيط وخيط الرأس وباب الريح وريح الباب ..الخ .
يستهل الرواية بصوت سردي يبوح بشكوى الهجر والعشق , وكأنه يهذي مع نفسه , بينما تلوح من بين سطوره معالم امرأة ينحت لها تمثالا من خلال الذاكرة , حتى ان الأزمنة تمتزج وتكوّن لحظة زمنية واحدة حتى يوحي للقارىء وكأنه بصدد كتابة رواية حب , على غرارالروايات الرومانسية . ولكن هذا التصور سرعان ما يتبدد , فيبقى الهجر والعشق ثانويا إزاء هذا الفيض الهائل من القصص والحكايات والمشاهد التلقائية , التي تعترض النص وتفرض نفسها عليه .انه فيض من الأستطرادات المكثفة والمتعددة . فهذه الشخصيات الكومبارس يمنحون النص نكهته . جبور الفكًيكًي وقدرته على قياس الأشياء بمسطرة الثقافة الشعبية " اللي قلبه شبعان ..يعطي الدنيا بالظهر " وماجدة الصديقة المشتركة وصادق الرجل المدمن على الخمر , والذي طلّق الحب وكره النساء , والذي يهذي حينما يسكر " انا قلبي , جبدته,وحطيته قدامي , وشويته واكلته , وتهنيت " مرورا بسيدي عبد الرحمن المجذوب ومأثور قوله " يا قلبي نكويك بالنار ..واذا بريت نزيدك " ثم جلول الطالبي الذي يعيش قرية بوعشبة الجزائرية , التي بناها بومدين واهملت في ظل من جاءوا بعده ..انه حشد كبير من الشخصيات والأحداث والقصص التي تعترض النص , دون ان تشكل عبئا عليه , بل تزيده ثراءا وغنى , من خلال ملامسة النسيج الحقيقي لبؤر اجتماعية منسية ومهمشة . تاركا لها حرية الفعل والقول , لتتحرك بتلقائية , ولتكشف الكثير من الحقائق المطمورة . وكأن الكاتب جعل من النص اداة للكشف .وذلك من خلال تحريك الركود , من خلال رمي احجاره في بركة راكدة . هي السرد فنيا . يسقط الحجرمرتطما بالماء فيشكل امواجا ودوائر تتسع الى حد التلاشي , وهكذا ياتي هؤلاء الأبطال الذين يلتقطهم من قاع الحياة في حضور بهي . ولكنهم يغيبون الى الآبد . وحينما يشعر الكاتب بحالة الركود تنتاب النص . يرمي حجرا اخر لتفجير هذا التنوع الخلاّق , في اطار فني يتمرد على خصائص القص الكلاسيكي السائد .وفي فصل آخر يستمر على المنوال ذاته , فيتحدث عن امرأة هاربة من سطوته , ويقدم حوارا متأرجحا ما بين الحاضر والماضي . وبشكل متأزم , يقدم منلوجا بين قرينين متضادين : بين المرأة الهاربة عن هيمنته , والتي تريد ان تحقق انسانيتها بهجره ونسيانه "كنت تصرين . اريد مساحة من الحرية, لايمكن ان تجمع الحب والرهبة " وبين الرجل المغرم بفحولته والمفتون في كونه ينتمي الى طبقة الأستبداد – بمعناها الذكوري – وفي خضم ذالك المعترك السردي .ينطلق في تلك الطريقة الأستطرادية , من خلال تناول عشرات القصص الصغيرة والتي تبدو وكأنها نوع من التصعيد للمواقف النفسية والعاطفية . لكنه لم يستطع ان يخفي وجع هزيمة منكرة " فارغ انا من الداخل كعجز نخلة " لذالك يهرب بعيدا نحو احضان امه . تلك التي انطفأ بريق حياتها , فتركته متسكعا على قارعة الحزن والوحشة . ورغم ان مشهد الأم جاء دخيلا على النص ولكنه ينبىء عن حالة الضعف التي احس بها الرجل السارد من جهة . ومن جهة اخرى يعبر عن قوة الحضور الأنساني الذي تمتلكه المراة / الأنسان سواء كانت اما ام حبيبة .
في فصل آخر يصبح صوت المرأة اكثر وضوحا , وهي تسفح أوجاعها المزمنة " والله يا بلاد الحقرة لا رجعت لك " وتصبح هذه الجملة كاللازمة والتي ترددها اكثر من مرة . وقد جعلتها هاربة من البلد الذي رسّب "الحقرة" في وجدانها وجعلها تشعر بالدونية , وبأنها مجرد اداة متعة مبتذلة للرجال . ورغم عمق الصوت النسوي , ولكنه بقي صدى لأفكار الرجل , الذي اكد من جديد – عبر صوتها - على اعتزازه بمملكة الجسد التي سخّرها لنفسه " انا رجل ومن حقي ان افعل ما شئت اما انت فلا.. " ورغم الرغبة العارمة لديها في الهجرة الأبدية من هذا المصير ولكنها تبقى اسيرة اوهام نسجتها وصدقتها . لقد حاول الكاتب ان يسبر اعماق المراة , لكنه وقع في سهو الأسقاط الذكوري .
اما في فصل ميثاق العشرة , فيكشف لنا النص عن انماط حياتية لبعض الشرائح من المجتمع , ولاسيما المثقفين والطلبة , الذين يعانون من حالة اقل من الكفاف . حيث الفاقة والعوز .او ما يشبه الصعلكة . وبالرغم من الحاجة والوضع الأقتصادي المتدني لهذه الشرائح . لكنهم يتصرفون بروح اقرب الى التكافل والكرم –رغم بعض الأساليب الأشعبية- . وقد كان جمال بوطيب قادرا على ادارة المواقف الكوميدية الرائعة , بحس ينم عن معرفة بأهمية النكتة الهادفة وقدرتها على التأثير حتى في المواقف الجادة .
حينما تقرأ اي عمل , ينتابك احساس , بأن المؤلف يكتب عن تجربته الشخصية , وبأن الأفكار والمواقف التي يتعامل بها ما هي الاّ إسقاطات ذاتية ,يُسقطها على غيره من شخوص الرواية . وكأن السرد ماهو الا تعبير عن السيرة الذاتية . ورغم قسوة هذا الأحساس – الذي لا يرقى الى درجة الحكم – لابد أن نعترف بأن شخصية اي كاتب لابد أن تبرز في زوايا النص . والكاتب كان في مخاض البحث عن الحقيقة . التي تستعصي على الظهور من الوهلة الأولى . وكأنه يقوم بعملية تعدينية , فمن خلال اطنان من التراب ¸يستخلص المعدن الثمين والنادر . وقد وشت الرواية بمكنوناتها , وافصحت عن فحواها . فهي لاتحمل الغازا واحاج ,ولكنها تحمل هموما , افرغها الكاتب جمال بوطيب في سوق نساءه . ذلك السوق الذي لايعني عرضا للنخاسة , بل يعني التنوع والأنفتاح . وهذا يقودنا الى سؤال اساسي : هل انصفت هذه الرواية المرأةَ . وقبل الأجابة علينا ان نتذكر أن الكاتب كرّس فصلين للمرأة , وترك لها الحرية أن تبوح بمكنوناتها وتعبر بشكل صارخ عن خيباتها وآمالها ورغباتها في الأنعتاق . ولكن في الوقت نفسه , ظلت المرأة اسيرة للعلاقة مع الرجل وهيمنه , في ظل علاقات عاطفية, وبروز الهاجس الجنسي الذي يشد خيط العلاقة بمعناها الشرعي وغير الشرعي " انا ديالك , دير الي بغيت ..عاريا صرت في لحظة , كما انا اليوم عار امامك .."
ورغم أن الأطار العام للعلاقات يتم في ظل مفاهيم السطوة الذكورية المحللة شرعا وعرفا , والتي تجعل من المرأة قربانا لخطايا , ليست مسؤولة عنها " ما نكذبش عليك, انا غادي نطلق (البوشيخية )
لماذا ؟ سألت مستغربا . رد هامسا ..اخوها ربى اللحية, وهاذ الجمعة طلع للجبل" . لكن الكاتب يشجب هذا الهوان للمراة , من خلال الكشف عن المواقف المتعسفة .
لقد تراوحت احداث الرواية في ظل زمان مفترض , تفرزه الذاكرة , والتي تتسع لحشد كبير من الأفعال الدرامية . تتدفق في مجريات زمنية متباينة . بحيث انه من العسير ان تفصل الماضي عن الحاضر . انها لعبة الحياة وهي تتأرجح ضمن دهاليز الأزمنة , حتى ان الكاتب حاول ان يمزجها في بعضها حتى يحصل على خليط متجانس , فمرة يغوص في اعماق الزمن , منبهرا بالتاريخ " البتراء ... ملخص حضارة في آثار " ومرة يسفح بعض لحظات الماضي المؤلمة " تذكرت صديقي العراقي المغترب الذي حينما يثمل يقول كلاما متقطعا ..مقر الحزب الشيوعي ..شارع المتنبي .. الناصرية.....لقد بدأ سبارتكوس باربعين , وبدأ .....الخ " وفي نفس اللحظة يتطلع الى اطار متخيل , الذي يعني الزمن المستقبل . لقد كانت سلة الأزمنة هذه في اطار من تعدد المكان ايضا , والذي اتسع واصبح فسيحا يمتد بامتداد التجربة , حتى انه يبدأ من مكان لينتقل الى آخر من الجزائر الى تونس وليبيا والأردن . وكما تنوعت نساء الرواية , تنوعت مدنها واختلفت وتصارعت . فثمة مدن قست عليه , ومدن آوته , ومدن احبها اوكرهها حسب الظروف والمزاج واللحظة العابرة .ففي غمرة التفاعل السردي , يصف فاس بحرقة وكأنها علة ازماته " غلط اللي سماك فاس ماسماك مطرقة " وتتجسد لنا فاس بفيضها البشري وبملامح غير أليفة , ثم يعرج على المؤتمرات الشعرية المقامة فيها , متحدثا عن التمايز ما بين الأدباء المغاربة " الذين يتأبطون اوراقهم .. جاءوا على حسابهم " وبين اقرانهم المشارقة الذين يتمتعون بامتيازات الضيافة . ولايخفى على القارىء انه ينطلق من بعض التجارب الشخصية التي يوظفها في عمله في ظل استطرادات متكررة , وقد يعشق مدنا اخرى ويتعايش معها كمدينة وهران الجزائرية " وهران , مدن في مدينة , ذراعاها تزين بكل دمالج الكون" ويستمر في عناق المدن , واحدة تلو اخرى ويمنحها بعض النكهة ك"سعيدة البعيدة " وتلمسان ومدينة بلعباس " من ركبنا على بلعباس, طاحت الرزة وشاب الراس " ولايستثني في اهتمامه حتى القرى والقصبات . انه مولع بالمدن . فللمدينة اسرارها وكأنها تشكل الوجه الآخر للمراة . ومن خلال المدن طرح بعض القضايا الشائكة والتي تشبه التحدي للمجتمع . وهي قضية الهجرة الى اوربا , ذالك الوجع المغاربي الشامل, والموزع على بلدان الساحل الجنوبي والذي ينظر الى سواحل اوربا وكأنها جنة عدن . لقد قدّم لنا بعض النماذج لضحايا الهجرة , ضحايا الفشل في تحقيق الوصول , وضحايا الغش والتزوير , وضحايا بلدان تنزف ابنائها . لقد مر الكاتب وبعجلة على مدن كثيرة والتقط منها بعض الملامح , وترك فيها ميسمه , هل كانت المدن لديه تشبه النساء ؟ ربما , فالنص يتسع لمثل هذا التصور .
لقد حفلت الرواية بالموروث الشعبي , الممثل بالأهازيج والأغاني المعروفة "اشايلاه دار الضمانة ..القبة عالية لعروسة مزيانة " والأمثال الشائعة . ولم يبخل الكاتب بكل ذالك , فقد زين روايته بمأثور القول , مما يدل على قدرة فائقة على توظيف الأمثال الشعبية والتي تمثل عصارة الثقافة المحكية . تلك الثقافة التي تعتنق المثل وتقدسه - احيانا – وتجعله امرا غير قابل للجدل " الليلة الفضيلة باينة من العصر " أو "اللي ما موالفش بالبخور يحرق حوالاه " وغيرها من عشرات الأمثال المتداولة بين الناس . كما يلجأ احيانا الى الأمثلة العربيةالفصيحة والتي يستقي البعض منها من الشعر العربي القديم . واذا لم تسعفه العربية بغناها وتنوعها يستخدم الفرنسية احيانا , كل ذالك من اجل الصدق في ايصال الفكرة وبساطة طرحها .
اما لغة الرواية فقد تميزت بالشفافية العالية . لغة ترتقي الى الشعر احيانا "ولما ركضت الخيول على ربوع صدري ..لم ترعبني الا السنابك الجمرية " اوتنتمي الى اللهجة المتداولة لدى عامة الناس احيانا اخرى . فهو يوائم بين اللغة وبين الموقف . في مزاوجة رائعة بين فصيح القول وبين الدارج والمتداول . وقد اعتبر أن اللغة نسغ الحياة , لذالك فقد تأنق في تقديمها . فكانت أليفة واضحة ومعبرة في آن واحد , وقد اظهر براعة في التعبير باللهجة الجزائرية ايضا والتي تختلف بعض الشيء عن اللهجة المغربية. ويبدو اهتمام الكاتب باللغة من خلال استخدام النثر الفني المركز احيانا , اواستخدام اللغة الشعرية احيانا اخرى , وكأنه يتفاعل بقوة مع عملية الخلق الفني .كما تميزت الرواية ايضا بروح الفكاهة والسخرية والتي تتطلب مفردات لغوية مناسبة لذالك .
لقد اتت روايةجمال بوطيب مكتنزة بالرؤى , غنية بالأفكار , ذات اساليب مبتكرة . تتداخل فيها الأزمنة والأحداث والحكايات وكأنها نسيج من رواية او سيرة ذاتية اومشاهدات تذكرنا بادب الرحلة . تعج بالنساء , كل امرأة لها كيانها وعوالمها , كما تعجّ بالمدن الكثيرة والمتنوعة , وبالرجال المغتربين داخل اوطانهم والمغتربن خارجها . التقط بعض المظاهر برؤية صحفية وطرحها بتلقائية وببساطة , وتناول بعض القضايا بعمق , كان جادا حد الشجن وساخرا حد المجون, لم يترك الحدث الروائي سائبا , بل احكم انشاءه من الناحية المعمارية للرواية , حاول ان يتجنب المواقف الجاهزة وان يتفادى الطرق الكلاسيكية في السبك الروائي , فلم يلتزم بتلك الشروط منتهجا سبيل التجديد , معتمدا على الأساليب الواقعية في الرواية ,التي توائم بين بين المواقف الروائية المتخيلة وبين المواقف التسجيلية او الوثائقية.
اوتاوة / كندا



#رحمن_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح ومنفى.. مرارة النأي عن النخل
- الكرة..وولاية الفقيه
- احزان على ضفاف الذاكرة
- ليس دفاعا عن علاوي
- الرجل الوحيد
- درعا تتألق
- فجيعة الغياب
- سيدات الفصول
- بين الشطرة وتارودانت ...... متاهة غربة
- الحجارة الثلجية
- قهوة الروح الجديدة
- شكوك حول الديمقراطية
- من دوّار الؤلؤة الى بنغازي
- الكتاب الأخضر وشجون السلطة
- خريف البطريرك
- طعنات اليفة
- كومونة القاهرة
- مصر بين جمعتين
- انتفاضة الصبر الجميل
- الشعائر الدينية الى اين ؟


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحمن خضير عباس - سوق النساء