أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحمن خضير عباس - ليس دفاعا عن علاوي














المزيد.....

ليس دفاعا عن علاوي


رحمن خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 04:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس دفاعا عن علاوي
رحمن خضير عباس
كانت فورة غضب عارمة وشرسة . تلك التي انتابت زعيم القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي , رغم ماعرف عنه من كياسة ولباقة وقدرة على تحاشي القدح والذم . فقد صب هجوما على قيادة حزب الدعوة ,وعلى زعيمها السيدنوري المالكي ,وقد اباح لنفسه ان يتجاوز المجاملات السياسية التي يتشرنق بها الساسة العراقيون الجدد ,والتي لاتعبر عن الفحوى الحقيقي لمواقفهم ازاء غيرهم .محملارئيس الوزراء مسؤولية ما يحدث من تدهور في العلاقات , ومتهما اياه بمحاولة الأستفادة من قضية (زفة العرس ) الماساوية والتي هزت الضمير العراقي , بحيث ان انصار النظام قد ابرزوا صورة للمجرم فراس الجبوري يقف مع اياد علاوي ,في محاولة لأسقاط الأخير سياسيا , فهل كان علاوي يعلم أن المدعو فراس مجرم محترف تلطخت يداه بدماء الأبرياء؟فيقبل بان يقف معه في صورة تذكارية ! يستطيع هذا المجرم ان يندس في كل مكان وقد فعل ذالك وله الكثير من الصور في ساحة التحرير بين صفوف الكثير من الكادحين والمهمومين من ابناء شعبنا . فهل هذا يعني ان هؤلاء تواطئوا مع الجريمة ؟ ومن يضمن لنا خلو البلد من الألاف امثال فراس وهم يعيشون بيننا , يمارسون نفس افعالنا , في الشارع والمقهى والمسجد او الحسينية. من يضمن لنا خلو البلد من امثال فراس وهم يتبوؤن المراكز الأمنية الحساسة, والمراكز الوظيفية السامية التي يتوقف عليها مصير المجتمع ؟ ان محاولة تشويه سمعة رئيس قائمة مثّلت نسبة الأغلبية في الأنتخابات بمثل هذه الطريقة الرخيصة ماهي الآ استهانة واساءة بالغة الى شريحة كبيرة من المجتمع العراقي . تلك القائمة التي تنازلت عن حقها في تشكيل الحكومة . بعد الأصرار المستميت للسيد المالكي على التشبث بالسلطة .بحيث انه لوى عنق النهج الأنتخابي بأختراعه اسلوب الكتلة الأكبر , والذي استفاد من رأي المحكمة , والتي افتت بحق الكتلة الأكبر في تشكيل الحكومة . وبهذا فتحت هذه المحكمة ابواب الفتنة على مصراعيها . فبدلا من ان تنصاع العملية السياسية الى الأساليب الديمقراطية المتحضرة في ان القائمة الفائزة تقوم بتشكيل الحكومة, فاذا فشلت تتحالف مع كتل واحزاب اخرى .لذالك فقد اخطأ علاوي في قبوله لمبادرة مسعود البرزاني , وقبل بحل توفيقي , اعطى من خلاله شيكا ابيض للسيد المالكي , والذي جيّره لمصالحه الحزبية . . فزرع انصاره وكوادر حزبه في الوزارات الحساسة , ووضع في قبضته ثلاث وزارات امنية , اضافة الى احتكاره لقيادة الجيش , والأمن والأجهزة الأستخباراتية المتعددة الأساليب والمهام .ان القبض على هذه الخلية الأرهابية عمل رائع.ينبغي ان نحييه ونفخر به ونهيب بهذه الأجهزة ان تستمر في هذا الجهد الرائع للكشف عن الأرهاب بكل انواعه . ذلك الأرهاب الذي يستهدف ابناء العراق بكل اطيافهم . لذالك يجب ان لانسيس هذه الجريمة لجعلهاقميص عثمان من اجل احراز مكاسب فئوية اوحزبية . اوجعلها شعارا طائفيا سيؤدي الى نتائج كارثية



#رحمن_خضير_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الوحيد
- درعا تتألق
- فجيعة الغياب
- سيدات الفصول
- بين الشطرة وتارودانت ...... متاهة غربة
- الحجارة الثلجية
- قهوة الروح الجديدة
- شكوك حول الديمقراطية
- من دوّار الؤلؤة الى بنغازي
- الكتاب الأخضر وشجون السلطة
- خريف البطريرك
- طعنات اليفة
- كومونة القاهرة
- مصر بين جمعتين
- انتفاضة الصبر الجميل
- الشعائر الدينية الى اين ؟
- جسر من طين ... واشكالية العبور
- قصائد مستعملة


المزيد.....




- -منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان-.. نائب الرئيس الأمري ...
- مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمر ...
- الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: -حري بالسلطات المؤقتة وقف الق ...
- ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صو ...
- إصابة 5 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان
- مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشر ...
- صحافة العالم بأسوأ حال وأوروبا أكثر حرية وتراجع ألماني أمريك ...
- الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف عناصر م ...
- ترامب يطرح ميزانية تتضمن خفضا جذريا للإنفاق على البيئة والتع ...
- صحيفة: واشنطن تكشف لدول -العيون الخمس- بيانات سرية عن الصين ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحمن خضير عباس - ليس دفاعا عن علاوي