أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - القطاع الزراعي الى اين ؟














المزيد.....

القطاع الزراعي الى اين ؟


حافظ آل بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 14:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الكلام عن برنامج الحكومة العراقية ومنهم قال انها حكومة بلا برنامج ، لكن الحكومة نشرت برنامجها ، وكان مكتوبا بلغة غير تخصصية ويحتاج الى مزيد من التفاصيل لكي يتحول الى خطط قابلة للتنفيذ ، المختصون يعتقدون ان القطاع الزراعي هو صاحب الالوية في اي تنمية منتظرة ، تسمى الزراعة أم الاقتصاد ، وام التنمية الاقتصادية ، التنمية الزراعية اقرب الى النجاح من التنمية في الصناعة او التجارة لأن خبراتها متوفرة والزراعة فن انساني قديم يستطيع الاستمرار بأقل الامكانيات واقل التكنلوجيا ، البشر ينتجون غذاءهم بوجود ارض وماء ومحراث يجره ثور ومسحاة ومنجل ويحققون الاكتفاء فالثور لا يعمل بمحرك ديزل ، بينما لاتنمو الصناعة ولا التجارة بمعزل عن وسائل النقل الحديثة والمعامل والتكنلوجيا المعتمدة على المكائن والطاقة ، المشكلة الزراعية في العراق عمرها اكثر من قرن ، العثمانيون شجعوا نظام الاقطاع فعانى المجتمع الريفي من العبودية الزراعية ، والباب العالي شريك للملاكين بفرض الضرائب الضخمة ، وفي ظل الاحتلال البريطاني والحكومات الملكية تعزز الاقطاع لكن ازدهر الانتاج واصبح الفلاح اقل فقرا ، وفي العهد الجمهوري الغي الاقطاع ووزعت الارض على صغار المنتجين لكن الصراع بين المجتمع الريفي والاقطاع ادى الى تدهور الزراعة مجددا ، وفي عهد البعث اغلب الارض للدولة والفلاح يعمل بعقد فيه بعض التسهيلات ، وعندما اراد النظام بعثنة المجتمع الريفي بجمعيات فلاحية حزبية يديرها ازلامه شلت الزراعة وانهارت بناها التحتية وفشلت الجمعيات ، اما اليوم فالمشاكل المتراكمة اصبحت تشكل تهديدا كبيرا ، يجب تفكيك المشاكل الكبرى في هذا القطاع وابرزها : تعدد انماط ملكية الارض الزراعية ، الفوضى في ادارة الانتاج الزراعي وعشوائيته ، تخلف الموارد البشرية وتدريب الملاكات ، تملح الارض ، الجفاف والتصحر وازمة الماء ، فقدان شبكات الري والبزل ، فقدان سياسات التمويل والتسعير وتخلف المصرف المختص ، ضعف الخبرات الحقلية في المحاصيل والبستنة والانتاج الحيواني ، تدني النوعية التنافسية في الانتاج ، ضعف عنصر التخطيط والتنفيذ المركزي ، تدني المكننة وتقنيات البذور والاسمدة ، استفحال الامراض النباتية والحيوانية بلا علاج ، فقدان الأمن ، تدني الرغبة لدى الفلاح في مواصلة مهنته ، استمرار ظاهرة الهجرة من الريف الى المدينة ، بتوسيع البحث يمكن ذكر هذه المشاكل بالارقام ، يجب اخراج وزارة الزراعة والمبادرة الزراعية من دائرة المحاصصة ، فالخبز أمر يخص الجميع ، والامن الغذائي مهم كالأمن الجسدي ، احياء الزراعة يحظى باجماع وطني ، ليس هناك حزب يؤيد الباميا فيقابله حزب يرفع راية الولاء للباذنجان ، الزراعة هي مفتاح الاستقلال الاقتصادي وليس النفط ، ومن يستورد غذاءه وعنده ما لدينا من الارض والماء فباطن الارض خير له من ظاهرها وان اجتمعت له كل مليارات النفط اللعينة .



#حافظ_آل_بشارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخريجون (مضروبين بوري)
- اعدام السلطة القضائية
- النخبة والشعب ... لكل معركته
- اساطير الاعمار والتنمية
- ارشيف الحرائق الذكية
- اعادة تعريف الانسحاب الأمريكي
- لكي يستعيد المواطن سلطته
- ملاعين ... ينتظرون التقرير
- كيفية ابتكار ازمة
- حقائق خطيرة في الازمة الاخيرة
- أي صحافة وأي عيد ؟
- الصلح سيد الحلول
- وطن المهاترات
- تأملات فدرالية
- قرابين التوبة السياسية
- نهايات متعددة للمئة يوم
- بورصة الاعتقال والتهريب
- تحديات السلم الاجتماعي
- البراءة فوق الكفاءة والنزاهة
- 3 ملفات في دائرة التكهنات


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - القطاع الزراعي الى اين ؟