أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثانية*














المزيد.....

أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثانية*


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثانية*
هُوَ الدَمُ واحِدٌ يَغلي في عروقِنا/
مَهْما أعّْلَنتَ ومَهما أخّْفَيّْتَ وفي أيِّ صَلّيّْتْ
هُوَ دَمعٌ واحِدٌ يَحّْرِقُنا في المِرّآةِ/
مَهْما جَمَّلتَ ومَهما لَوَّنتَ وفي أيِّ جِهَةٍ أمَّيْتْ
فلا فَرقَ هُنا إنْ بَكيْتُ أنا أو أنتَ بَكَيّتْ
هوَ عَرَقٌ واحدٌ يَقْطرُ منْ جِباهِنا/
مَهْما فَسَّرتَ ومَهما نَظَّرتَ وأيُّ قَصيدَةٍ غَنّيْتْ

هوَ الرَملُ واحدٌ مُذْ حَطَّ كَنعانُ هُنا/
يَزّْرعُ هَوِيّةً فينا/ وهويّةً فيكَ أنتْ/
[ أيْنَما وَلّيّْنا نَحْنُ وأيّنَما وَلَيّتَ أنتْ ]**
هوَ الترابُ واحِدٌ
كُلُّ التُرابِ لَنا ولَكَ أنتْ/
مهْما أفّْتَيتَ وَمَهما فَلّسَفتَ وأيُّ قَسَمٍ أدَّيّْتْ
فَقُلّْ لي بِرَبِّ الكَعّْبَةِ مَنْ أكونُ أنا/ ومَنْ نكونُ نَحنُ/
ومِنْ أيِّ طينٍ جِئْنا/ ومِنْ أيِّ طينٍ قَدْ جِئْتَ أنتْ

عدنان زيدان
* منْ ديوان [ قصائد في حضّْرَةِ الرَبيع ] ٢٠١١، لَم يٌنشرْ بعدْ
** قال محمود درويش [ أيّْنما ولّيّتَ وجْهكَ كلُّ شيءٍ قابِلٌ للإنفجارِ] في مديح الظلِّ العالي"



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحّانَةِ.....
- حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ
- أنا لا أعْرِفُ كيفَ يكونُ الرّقْصُ
- أنا والرّيحُ تَوْأمانْ
- في الإلّْياذةِ الكَنعانِيَّة
- تَسّْتَفِزّينَني
- لأنّي أحِبُّكِ
- قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ
- تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*
- إلى أدونيس
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - أنا لَسّتَ أنتْ: المقطوعة الثانية*