عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 12:41
المحور:
الادب والفن
أنا والرّيحُ تَوْأمانْ
لا لَوْنَ لَنا/
لا طَعّمَ لَنا/
ولا هَوِيَّةً/
ولا حَتّى عُنْوانْ
[ هُلامِيّانِ ] نَحّنُ/ لا نَعّترفُ بِقُدْسِيَّةِ هذا المَكانْ
و[ نّوحِيّانِ ] نَحّنُ/ لا نَعّترفُ بِنسّْبِيةِ الزَمانْ
نُداعِبُ النَدى خِلّْسَةً على أوْراقِ الشَجَر/
تائهانْ
مُتْعَبانْ
عِندَ [ رَمّلِ البَحّرِ بالضَبطِ يَلْتَقيانْ]
أُمّهُ آلهَهٌ سكَنتْ أطرافَ السَماءِ
وأمّي [ عائِشَةُ الجَميلَةُ ] سَكنتْ بَيّْنَ قَلّبي وزَهّرٍ يُجَمِّلُ الرُمّانْ
أبوهُ إعصارٌ مُتّهمٌ [بالإبادةِ الجَماعِيَّةِ]
وأبي كادِحٌ يُعانِقُ الشَمسَ كُلَّ شُروقٍ/ ولا يَكِلٌّ ولا يُهانْ
هوَ عبَرَ الحُدودَ بِلا مُقَدِّماتٍ
وأنا عانَقَتني رَصاصَةٌ أو إثْنَتانْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟