عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 02:11
المحور:
الادب والفن
سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
إنْ حَضَرَ الغِيابُ الآنَ
فَاعْلَمي أَنّي أُحِبُّكِ
وإنْ حاصَرَتْني الذِئابُ هُنا
فَاعْلَمي أَنّي أُحِبُّكِ
ولَمّا إرْتَدَيْتِ (مَرّْيولَكِ) الأخْضَرَ في الصُّبْحِ
إعْلَمي أنّي قَدْ أَمَّيْتُكِ
وعِنْدَ بابِ المَدْرَسَةِ الثانَوِيَّةِ/
أعْتَرِفُ بِأنّي إنْتَظَرْتُكِ
وعِنْدَما عَمَّدْتِ النَهْرَ ثانِيَةً/
كانَ دَمْعي بالضَبْطِ هُوَ دَمْعَكِ
كانَتْ دَقّاتُ قَلْبي قَدْ هَجَرَتْ في الأصْلِ قَلْبَكِ
واعْلَمي أنّي أسْقَطّْتُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عُمْري/
لَمْ أُبْصِرْ فيهِ وَجْهَكِ
لَمْ أسْمَعْ فيهِ صَوْتَكِ
لَمْ أسْتَنْشِقْ فيهِ رَحيقَكِ
لَمْ أتَطَهَّرْ فيهِ باسْمِكِ
فاعْلَمي إذاً/ أنَّ عُمْري لا يُساوي إلاّ وَقْتاً قَدْ ضاعَ مِنْ عُمْرِكِ
وأنَّ صَوتي لَيسَ إلاّ صَداً/ قَدْ هَجَرَ مِحّْراباً يَحّْتَضِنُ الآنَ صَمْتِكِ
آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟