أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ














المزيد.....

لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 08:29
المحور: الادب والفن
    


لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ

لا شَيءَ يوقِفُ الطوفانَ الآنَ حتّى لَو آمَنتَ بَعْدَ أنْ كَفَرتْ
لا النَفّاثاتُ ولا الدَبّاباتُ ولا الرِدّاتُ ولا الصَواريخُ ولا الصَمتْ
لا المُرّْتَزِقَةُ ولا البِطانَةُ ولا العِصابَةُ ولا البَلْطَجِيَّةُ ولا كاتِمُ الصَوتْ
لا الدولارُ ولا النَفطُ ولا السِجْنُ ولا النَفْيُ ما دُمْتَ أنتَ قَدْ أبَيْتْ
لا المُؤْتَمراتُ ولا المؤامَراتُ ولا الطَعْنُ في الظَهْرِ ولا المَوتْ

لا شَيءَ يوقِفُ الطوفانَ الآنَ حَتّى لَوْ أنتَ تَردَدْتْ
لا شُحُّ الماءِ ولا شَفْطُ الهَواءِ ولا سَرِقَةُ حَليبِ الرُضَّعِ ولا عَصاكَ أنتْ
لا الغاراتُ اللَيّْلِيَّةُ ولا القَصْفُ المِدْفَعِيُّ ولا إعلامٌ أصْفَرٌ يَلْسَعُكَ مِنْ فَوْقِ الزِنّارِ وِمِنْ تَحْتْ
لا الجوعُ ولا الحصارُ ولا التَهْديدُ ولا الَوَعيدُ ولا إرْهابٌ أنتَ ما صَنَعْتْ
لا حَرْبُ الجَمَلِ ولا وُعّاظُ السَلاطينِ ولا سِفّْرُ التَكْوينِ ولا طائِفِيَّةٌ ما أنتَ زَرَعْتْ
لا (الكَرازِيّونَ) ولا (الجَلَبِيّونَ ) ولا الطُفَيْلِيونَ ولا الإنِتِهازِيّون ولا المُتسَلِّقونَ ولا (النّيتو)/
في الخَندَقِ مَعَكَ وقَدْ إنَتَصَرْتْ

إنْتَصِرْ الآنَ حتّى لَو صارَ الدَمُ طوفاناً/
فالحُرِّيَةُ أغْلى مِنْ حياةٍ ورائَكَ أنتَ قَدْ تَرَكْتْ
إنْتَصِرْ الآنَ ولا تَتْرُكْ في صُحّْبَتِكَ إلاّ الرصاصَةَ الأخيرَةَ/
حتّى تُصَلّي فيكَ غائِباً أو حاضِراً وقَدْ إنْتَصَرتْ

عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي
- عَدْوى الياسَمينْ
- إرْحلْ أيُّها العقيدُ الصغيرْ
- مَرّثِيَهْ في الرَفيقْ عيسى العطا
- يَحْيا العَقيد، يَحيا الرَئيسُ، تَحيا الحَميرْ!
- إلى الشُيوعِيِّ الأخيرْ سَعدي يوسف
- شِعْنَثْرِيَّهْ
- نَشيدٌ في الحُرّيَه: لا أحَدَ غَيركْ
- إلى تونس:لا أحَدَ غَيْرَكْ
- تونس: نَثْرِيَّهٌ في لُغَةِ الدَمْ
- ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ