أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره














المزيد.....

ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3244 - 2011 / 1 / 12 - 10:32
المحور: الادب والفن
    


ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره

يُؤلِمُني ما قَرأتُ وما تَعَثَّرْتُ بِه من أخطاءٍ قواعِديةٍ وضَعْفٍ بُنيَوِيٍ مُخيفٍ وفَقرٍ موسيقِيٍ مُدقِعْ وضَبابِيَّةٍ في الرُؤيا تَصِلُ إلى حَدِّ إنعدامٍ كامِلٍ لِلأفكارِ التي بِدَورِها مُبَعثَرَةً هُنا وهُناك ، ولا أستَطيعُ أنْ أٌسَمّيهِ شِعراً.
في البِدايه (قصيدة أُكتبوا موتي على ذاك الحجر) المَنشوره في الحِوار المتمدَّن بتاريخ ٩/١/٢٠١١ العدد ٣٢٤١ تَتضمَن العديد من الأخطاء القواعِديه منها ما يلي: في المَقطوعةِ الأولى

[لَا تَخْجَلُوْا انّىْ مُهَانٌ
فَقَدْ ثُقِبَتْ الْعُمْرَ لِيَمُرَّ مِنْ عَيْنَاىَ دُخَانٌ
بِنَكْهَةِ الْحُرْقَانُ
،وَرُفِعَتْ رَأْسِىَ الَىَّ الْجِدَارُ اكْتُبْ الْكَلِمَاتّ
الَّتِىْ ترمْتدّ بِدَاخِلِىِّ تَعْوَىْ مِنْ رِحْلَةِ الْبُهْتَانِ
مُغْمَضَ بَيْنَ نَّهْدِى الْرُّؤْيَا
ضَلَّ مِنِّىْ حَلْقَى فِىْ قِصَّةِ عُمْرَا مُنْقَسِمِ الاذَآنَ
لَيَالِيّةً فِىْ مُعْظَمُهَا وَشْمٍ قَيْدُ يَنْسَابُ فِىْ رِحْلَةَ الْغَلَيَانِ
وكُلُّ مَا تَبَقَّىْ لِىَ هُوَ ارْجُوْحَةٍ نَعَىِ عَلَىَ حَجَرٍ فِىْ انْحِدَارُ قِصَّةِ الْانْسَانَ]

في السطر الثاني [فَقَدْ ثُقِبَتْ الْعُمْرَ] والصحيح هو:( فَقدْ ثُقِبَ العُمرُ)
في السطر الثالث [ بِنَكْهَةِ الْحُرْقَانُ ] والصحيح هو:( بِنَكْهَةِ الحرّقانِ)
في السطر الرابع [،وَرُفِعَتْ رَأْسِىَ الَىَّ الْجِدَارُ اكْتُبْ الْكَلِمَاتّ] والصحيح هو:( وَرفَعتُ رأسِيَ إلى الجِدارِ أكْتٌبُ الكَلِماتَ)
في السطر السادس [مُغْمَضَ بَيْنَ نَّهْدِى الْرُّؤْيَا] أريدُ أن أعرف أيُّ أبْجديَّةٍ هذه وهل مَنْ يُفسِّرُ هذا اللغز؟
في السطر السابع [ضَلَّ مِنِّىْ حَلْقَى فِىْ قِصَّةِ عُمْرَا مُنْقَسِمِ الاذَآنَ] حتى بعدَ تصحيحها قواعِديا (ضَلَّ مِنِّىْ حَلْقَى فِىْ قِصَّةِ عُمرٍ مُنقَسم الآذانِ)
أريدٌ أن أعرف ماذا يَعني هذا شِعريا وأيٌّ رمزيَّةً هذه، وإنْ كُنتُ أسميها سُقوطا لُغَويا مُدَويا؟
في آخر سَطرين في المقطوعه الأولى:
[لَيَالِيّةً فِىْ مُعْظَمُهَا وَشْمٍ قَيْدُ يَنْسَابُ فِىْ رِحْلَةَ الْغَلَيَانِ
وكُلُّ مَا تَبَقَّىْ لِىَ هُوَ ارْجُوْحَةٍ نَعَىِ عَلَىَ حَجَرٍ فِىْ انْحِدَارُ قِصَّةِ الْانْسَانَ]
والصحيح هو ( لَيَالِيهِ فِىْ مُعْظَمِهَا وَشْمُ قَيْدٍ يَنْسَابُ فِىْ رِحْلَةِ الْغَلَيَانِ
وكُلُّ مَا تَبَقَّىْ لِىَ هُوَ ارْجُوْحَةُ نَعَىِ عَلَىَ حَجَرٍ فِىْ انْحِدَارِ قِصَّةِ الْانْسَانِ)
سبعةُ أخطاءٍ قواعديه في آخِر سَطرين فقط. وغنيٌّ عن القول هنا أنَّه لا موسيقى ولا قافيةٌ ولا إيقاعٌ ولا مضمون وذلك ينطبق على ما تبقى من هذه الخرابيش إلى النهايه، وربما أيضا ينطبق على ما تبقى من ما يُسمّى ( قصائد) في موقع هذا الكاتب.
عدنان زيدان





#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وادي قانا على رَصيفِ الذاكِرَه: إلى راجِح السَلفيتي
- ما عادَ يَهُمٌّني: المَقطوعَةُ الثانِيهْ
- ما عادَ يَهُمُّني
- تَقولُ العَرّافَةُ
- إلى مُظَفَّر النّوابْ
- أنا الأُخرى
- رداً على مقال بؤس الفلسفه


المزيد.....




- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - ما هكذا يورَدُ الشِعْر: إلى الشاعر أحمد قره