الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه

عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 20:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه

نظراً لخصوصية الوضع الإجتماعي وغياب التنظيم السياسي الحقيقي وشبه الغياب الحالي لقياده فاعله للجيش الليبي كما كان الحال في تونس ومصر على الساحه الليبيه، وأضيف إلى ذلك المحاولات الغربيه المسعوره للإلتفاف على الثوره وتكرار السيناريو العراقي الكارثي نؤكد على ما يلي:
أولا: تشكيل قياده وطنيه موحده مؤقته تضم كل ألوان الطيف السياسي في ليبيا بكل جغرافيتها من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب للتأكيد على وحدة الأراضي الليبيه ونماذج الإدارات المحليه التي تشكلت في المناطق المحرره واللجان الشعبيه الجديده (ليس ما يسمى بالثوريه القذّافيه الفاشيه) هي بدايةٌ جيده على المستوى المحلّي، وهنا أود أن أُثَمِّن موقف المناضل الفلسطيني الدكتور عزمي بشاره الذي أكَّد على هذه الضروره وطرح فكرة أن يكون موقع هذه القياده الوطنيه في إحدى مدن الغرب الليبي للتأكيد على وحدة الأراضي الليبيه ودحض مقولات الحرب الأهليه.
ثانيا: إصدار بيان فوري للتأكيد على رفض أي تدخل أجنبي سواءً كان سياسياً أو عسكرياً لأنَّ قوى الرأسماليه العالميه المسعوره تتأهب الفرص للإنقضاض على الثوره ليس فقط للسيطره على مقدرات الشعب الليبي وإنَّما لإجهاض الثورات القادمه في بقيه أنحاء الوطن العربي الكبير، هذه القوى الإستعماريه التى دعمت هذه الأنظمه الفاشيه خلال المئة سنه الماضيه والآن تبكي دموع التماسيح تحت مسميات حقوق الإنسان ووقف العنف، تحاول القفز على الثوره بعد أن إقتربت الثوره من النصر الحتميّْ.
ثالثا: إعداد برنامج سياسي للمرحله القادمه والتحضير لإنتخابات حرّه ونزيهه ووضع دستور يؤكد على مبادئ الحريه والديمقراطيه والعداله الإجتماعيه
أخيرا أود أن أُسجِّلَ رفضي وإستغرابي لموقف الحكومتين الفنزويليه والنيكارجويه من الأحداث الليبيه.

عدنان زيدان/ فلسطين

#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل