عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 09:40
المحور:
الادب والفن
إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
عَبيرْ
جَميلَةُ الجَميلاتِ أنتِ/
كَفُّكِ تُغَطّي الآنَ شَمْساً ورائَها قَدْ رَحَلَتِ
وأُخْتٌ جَميلَةٌ إسْمُها لينا/
كانَتْ إلى العُرسِ الكَبيرِ قَدْ سَبَقْتكِ
عَروساً لِلبَحْرِ كُنّْتِ/
ثُمَّ حّورِيَّةً في الجَنِّة قَدْ أصْبَحتِ
ليْسَ في بابِ الجَنَّةِ يا إبْنَتي عَسْكَرٌ أو غَفيرْ
لا تَخافي ظلامَ القبْرِ/
فهذا ظلامُ ما قَبْلَ الفَجْرِ يا إبْنَتي
الرَبُّ يُنادي الآنَ ملائِكَتَهُ يا إبْنَتي
وأنتِ مَلاكٌ تاهَ في الأرضِ/
ثُمَّ صارَ الآنَ يَطيرْ
لا رائحَةَ لِلوَرْدِ بَعْدَ الأنَ يا إبْنَتي/
وأنْتِ كُنتِ عِطْرَهُ والعَبيرْ
سَلاماً عَلى روحِكِ الطاهِرَةِ يا إبْنتي
سلاماً عَليكِ يا عَبيرْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟