عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 11:16
المحور:
الادب والفن
لَنْ أعْتَذِرْ
عَنْ أرْضٍ تَسّكُنُ غِمْداً في خَصْرِ الآلِهَةِ
عَنْ قَصيدَةٍ في عُمْرِ الوَرْدِ تَسَلَّلَتْ خِلْسَةً مِنْ ذاكِرَتي
عَنْ رَسالَةٍ نَقَشّْتُها لَيلاً على جِدارِ الحُلُمِ الجَميلِ
عَنْ رومانْسِيَّةٍ سَكَنَتْ القَمْحَ في خُبْزِ الطابونِ
عَنْ قُرّْصِ زَعْتَرٍ حَجَّ في القِبْلَةِ الأولى
عَنْ قُرّْصِ زَعْتَرٍ إبْتَسمَ عَلى مائِدَةِ العَشاءِ الأخيرِ
عَنْ مَوّالِ عَتابا يُقَلِّبُ المَواجِعَ ويُثيرُ الشُجونْ
عَنْ شَفَهِيَّةِ الحُبِّ عِندَ الشَفَقِ
لَنْ أعْتَذِرَ عَنْ نايٍ يَعزفُ لَحْنَ الحَرّبِ والجُنونِ
عَنْ عُذْرِيَّةٍ ما عادَتْ مُقَدّسَةً في زَمَنٍ يُسَمى عَوْلَمةَ القُبورِ
عَنْ صَحّْراءٍ صارَتْ الآنَ مُحّْتَلِّةً
عَنْ مَراعٍ لا تَرِدُها الإبلُ
عَنْ رُقْعَةٍ ضاعَتْ في جَغْرافِيَّةِ العُيونْ
عَنْ كَنْعانِيَّةٍ لِلطَيْفِ "نَكونُ فيها أوْ لا نَكونْ"
عَنْ خَرّْطوشٍ تُرّْكِيٍّ كانَ رَفيقَ أبي قَبْلَ النَكْبَةِ
عَنْ حُضْنِ زَيْتونَةٍ سَكَنَتْ نَصَّاً جَميلاً في رّوحي
عَنْ قِنديلِ دِيوجينَ في وضَحِ النَهارْ
عَنْ طوباوِيَّةٍ عِشّقِيَّةٍ رَحَلتْ مَعي وراءَ البِحارْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟