أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ














المزيد.....

جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3329 - 2011 / 4 / 7 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ

حَضَرَ الغِيابُ هُنا والرَصاصَةُ ذاتُ الرَصاصَةِ/
ما زالَتْ تَسْكُنُ جُحّْراً مَقيتاً وَعَباءَةً صّوفِيّهْ
والأُسْطورَةُ نَفْسُ الأُسطورَةِ/
مازالتْ مَسّْرَحِيَّةً بِلا أضْواءٍ وَالنُصوصُ مازالَتْ ظَلامِيَّهْ

المَسْرحُ الآنَ مُخَيَّمٌ حالِمٌ ولَيسَتْ الغابَةُ مَطَرِيَّهْ
المَشْرَطُ الآنَ قَلَمٌ عارٍ وَالمَشْهَدُ مَأساةٌ صارَتْ مَسّْرَحِيِّهْ
والأُغْنِيَةٌ وُرِثَتْ عَنْ لَحّْنٍ جَميلٍ كانَ بِالأمْسِ بُنْدُقِيَّهْ

الضَحِيَّةُ هُنا نَفْسُ الضَحِيَّهْ
كانَتْ تَرّْتَدي قُبَّعَةَ مُقاتِلٍ والآنَ كوفِيَّهْ
والحُلُمُ مازالَ أُمَمِيّاً
والحُرِّيَّةُ هِيَ ذاتُ الحُرِّيَهْ

جوليانو عَبَرَ مِنَ بَحّْرٍ الجليلِ إلى مَرّجِ إبْنِ عامِرٍ
والدَرْبُ كانَتْ تُحَلّيهِ بَصَماتٌ مَجّْدَلِيَّهْ
وجيفارا عَبَرَ منْ ( روزاريو) إلى (لاهيجيرا) يَصّْحَبُهُ رَبْوٌ ومَشّْرَطٌ
ونَفسُ الدَرّْبِ تُحَلّيهِ عَدالَةٌ مازالَتْ مَنّْفِيَّه

الدَمُ هُوَ ذاتُ الدَمْ
والحُلُمُ هُوَ ذاتُ الحُلُمْ
والحُرِّيَةُ هِيَ ذاتُ الحُرِّيَهْ
والضَحِيَّةُ هِيَ نَفْسُ الضَحِيَّهْ
وما زالَ القاتِلُ يَنْتَظِرُ مِنَ الجَنّاتِ حَليباً وعَسَلاً وحورِيَّهْ

عدنان زيدان/ فلسطينْ



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي
- مُؤامَرَة الفُصول
- مَرَّةً أُخرى: خُطورة التَدخل الدَولي في ليبيا
- لسْتَ الآنَ وَحْدَكْ
- الضرورة القصوى: تشكيل قياده وطنيه موحده للثوره الليبيه
- نداء عاجل إلى سلاح الجَوِّ المصريّْ الباسل
- الثوره الليبيه وخطورة التدخُّل الدولي


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ