أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ














المزيد.....

قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ

إرّْحَلي مَتى شِئْتِ وأيْنما شِئْتِ
إرّْحَلي وراءَ السَحابْ/
ولا تَنْسِ أنْ تُسّْقِطي خَمْسَةَ حُروفٍ لإسّْمي/
مِنْ دَفْتَرِ الحُضورِ والغيابْ
ما عادَتْ تَهُمُّني شَبَقِيَّةُ عَيْنَكِ/ وقَدْ سَقَطَتْ كُلُّ قلاعي/
في كَوّْنٍ كانَ أصّْلاً منْ ضَبابْ
كانَتْ جَنَّتي هُنا/ ثُمَ رَحَلَتْ/
والآنَ جَهَنَّمُ صارَتْ عَلى الأبوابْ

صَديقَتي، [ إنّي أرى لُبْنى ولَيْلى وجولْييتْ ] يَتَسامَرْنَ الآنَ/
ولِكِنْ تحْتَ التُرابْ
وفي الصُحّْبَةِ صَديقٌ حَميمٌ يُسَمّى [السَرابْ]
ما عادَتْ تَهُمُّني جَدَلِيّةٌ تَسّْكُىنُ بالضَبطِ/ بَيْنَ الثَوابِ والعِقابْ
فَكَيّْلي قَدْ فاضَ/ وقلْبي صارَ مَسّْخاً/
ومِنْ شَراييني يَصُبُّ العَذابْ
ما عادَتْ تَهُمُّني عَبَثِيَّةُ [الأيْديولوجيا] /
ولا ضَبابِيَّةٌ تَحّْتَلُّ هَديلَ الحَمامِ ونَعيقَ الغُرابْ
أنا نَقيضٌ عاشَ في [ رَماديَّةٍ بَينَ أنا وأنتِ ]
أنا أرَقٌ يَزّْحَفُ الآنَ عارِياً في أرضٍ تَسّْكُنُها الذئابْ
أنا المُحاصَرُ بَينَ [ ميتافيزِقِيَّةِ ] المَنافي و[ كَيّْنونِيَّةِ ] الخَرابْ
أنا تَضاريسُ وجّْهِكِ عِنْدما كُنْتِ تَبْتَسِمينَ في الصَباحِ
أنا الهواءُ التائِهُ في رائِحَةِ الأنْبياءِ
أنا حَبّاتُ الرَمْلِ/ ومِرّآتي هِيَ السَحابْ
أنا [ عشّْتارُ ] مِنْ لَحْمٍ ودَمٍ
أنا فَوضَوِيَّةُ العُمْرِ الهَزيلِ
أنا مَلِكُ الهَزيمَةِ في رومانْسِيَّةِ السَيفِ والحِرابْ
أنا موسيقى التَشَكُّلِ/ ما قَبْلَ أنْ يَبْتَسمَ الخَرابْ
أنا هوَ أنتِ/ وتَبّاً [ لِبَيولوجِيَّةِ ] الجَسدِ/
ورائِحَةِ العُطورِ وفَلْسَفَةِ الثِيابْ
فَضُمّيني قَبلَ أنْ أعَتَرِفَ أنّي ما زِلْتُ أحِبُّكِ
وقَدْ رَحَلْتِ بَعيداً...بعيداً
تَبّاً لِنِسّْبِيَّةِ المسافاتِ/ كَيّْ يَنّْتَصِرَ قَهّْري يومَ الحِسابْ
وإخّْلَعي جِلّْدكِ في بابِ جَهَنَّمَ/
فلا حاجَةَ هُنا لِتَبديلِ الوجوهِ والثِيابْ

لا [ قُرّطُبِيّةٌ للوركا]/
ولا [ باسّْتيلِيِّةٌ لأراغونْ ]
ولا [ فولّغِيَةٌ لِبوشكينْ ]
ولا [ قُرُنْفُلُيَّةٌ لِنيرودا ]
ولا [ جِدارِيَّةٌ لدرّويشَ ]
ولا [ عِشّْقِيَّةٌ للنَكِرَةِ أنا ]
قَدْ تُنّْقِذُكِ مِنْ ضَميرِ الغِيابْ

عدنان زيدان/ فلسطينْ



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*
- إلى أدونيس
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ