أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - خُذّْ مِنّي حُلُمي














المزيد.....

خُذّْ مِنّي حُلُمي


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:52
المحور: الادب والفن
    


خُذّْ مِنّي حُلُمي

خُذِ العُمرَ كُلَّهُ
وفَصَّلْ ما شِئْتَ مِنَ الفُصولْ
واتْرُكْ لي رَبيعاً واحِداً وزَهْرَةً جَميلَةً تَبْتَسِمُ حينَ أقولُ/
وتَبْتَسِمُ حينَ لا أقولْ
خُذُ الشُهورَ كُلَّها
وفَصِّلْ أيّاماً لا تَعّْتَرِفُ بِعَقارِبِ السّاعَةِ/
حينَ يُصَلّي عَبّادُ الشَمْسِ في حُضورِ المَرايا/ وحينَ الشَمْسُ تَزولْ
خُذْ الرّيحَ كُلّها
وفَصِّلْ أعاصيراً أُخْرى فَوقَ الحُقولْ
خُذْ الهواءَ كُلَّهُ
واتْرُكْ لي رِئَتَينِ مَريضَتَيْنِ وكِتاباً وسيجارَةً وبَعضَ الكُحولْ
خُذْ الكُتُبَ المُقَدَّسَةَ كُلها
ولا تَتْرُكْ لي إلاّ نَبِيّا أو رَسولْ

ماذا أسْمَعُكَ تَقول؟
خُذْ حُلُماً ورِثْتُهُ عَنْ جَدّي
واتْرُكْ ظِلّي حُرّاً عارياً في فَلْسَفةِ المَرايا/ كَيّْ يَصولَ ويَجولْ
أكادُ أسَمَعُ ظِلّي يَهْمِس....أوْ يَقولْ:
[ وما زالَ الحُلُمُ الأمَمِيُّ زَنْبَقَةً جَميلَةً ونَحنُ ما زِلْنا النَدى
وما زالَتْ المَدينَةُ الفاضِلَةُ طَيْفاً بِلا صَوتٍ ونَحْنُ ما زِلْنا الصَدى
وما زالَ طَيْفُ أبي بِمِنّْجَلِهِ يُعانِقُ سُنّْبُلَةً تُصَلّي للشَمْسِ/
وخَرّْطوشاً تُرّكِياً يَتيماً كَيّْ يَرُدَّ العِدى
وما زالَ قَصيدٌ أبي سَلّْمى يُحَلِّقُ عالِياً حَتّى عانَقَ المَدى]

لَعَلَّهُ ما زالَ حُلُماً/ ولكَنَّ حُلُمي سَيعانِقُ الرَبيعَ/
حينَ تُفَصِّلُ أنتَ كُلَّ الُفصولْ
عدنان زيدان
١ أيّار ٢٠١١



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - خُذّْ مِنّي حُلُمي