عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 12:02
المحور:
الادب والفن
تَسّْتَفِزّينَني
تَسّْتَفِزّينَني كطِفْلٍ مُدَلَّلٍ/
تَمْتَشِقينَ مِنّهُ الدُمّْيَةَ تتِلْوَ الأخْرى/ وهِيَ أصْلاً مِنْ عَطاياكِ
تَسّْتَفِزّينَني كأرْضٍ ضائِعةِ/ وقَدْ إسّْتَوْطَنتِ هواءً أتَنَفَّسُهُ
تَسّْتَفِزّينَني كَقِطٍّ مُدلّلٍ/ وأنا أصّْلاً منْ قَبيلَةِ الأُسودِ
أقْفِزُ ضِدَّ الجاذِبِيَّةِ/ وحَبّْلُكَ المُدلّى رُبّما يكونُ مَشّْنَقَتي/
أوْ إكْليلَ غاري
تَسّْتَفِزّينَني عِندما تَبكينَ وعِنْدما تَبْتَسِمينَ/
عِندما تَغيبينَ وعندما تَحّْضُرينَ/
عندَما تَلْبَسينَ ثوبَ الشَياطينِ وعِندَما تَلّْبَسينَ ثوبَ الملائِكَةِ
تَسّْتَفِزّينَني بِحُروفِكِ البَدَوِيّةِ وبِرائِحَةِ الأنْبياءِ في عِطْركِ اليّوسِفِيِّ/
فَما أنا إلاّ كادِحٌ في مَناجِمِ عَيّْنَيّْكِ
ولكنّي أفْهمُ بالضَبطِ لُغَتَكِ المُشَفّرةِ/
إسّْتَفِزّينَني، لأنّي لا أسْتَطيعُ أنْ أحُبَّكِ أكْثَرْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟