أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ














المزيد.....

حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ

حواريّةُ حقيقيةٌ رائعةٌ هذا الصباح مع صديقتي الرائعةُ الفراشة الحائرة: والتي أسمّيها أميرة الرافدينْ، والتي كانت مصادَغفَةً وعفويّةً تماما.

الفراشة الحائرة: إعرِف مزاجك اليوم؟
مـــــــــــــزاجك اليـــوم: مرهق

أنا: إنَّ مزاجيَ الليلةَ وليس اليومَ هنا بعدُ[لأنّي في أرضٍ كانت للهنود الحُمر ] ضبابيٌّ فيه قلقٌ جميل يماري عاصفةً مطريّةً تضربُ المَنطقةَ الآنَ بعنفْ، أجمل التحيّات

الفراشة الحائرة: تستهويك إذاً العواصف المطرية أيّها الشرقيّ القادم من وراء الضباب !! نهارك سعادة يا رب

أنا: لأنّي تركتُ الفردوسَ خَلفي مُرّغماً، وأنا وظِلّي كنّا نبكي ونحّلمُ لَعلّ هناكَ فرّدَوساً أخرَ في أطرافِ الكونِ لكنّ السرابَ كان بالمِرصاد، تحياتي يا أميرة الرّافدين

الفراشة الحائرة: نحن من يصنع الفردوس بين مفردات لغتنا و نحن من قتلناه و وضعناه شهيداً في سرداب مخاوفنا .. الفردوس لغة لا يفهمها سوى الأحياء .. و أنا منهم .. هل انتَ كذلك ..؟

أنا: أنا القائلُ يا أميرة الرافديْنْ:

أنا أعّلَمُ أنّي خُلِقْتُ لِسَبَبينِ يَتيمَيْنِ جَميلَيْنْ/
الأوَّلُ، أَنْ أعْبُدَ اللهَ/
وأعّْترفُ هُنا أنّي ما زِلْتُ أصَلّي أيْضاً في إتِّجاهِ القِبْلَةِ الأولى
...والثاني، كَيّْ أحِبَّكِ

أبْكي وأضْحَكُ
وأمارسُ العَراءَ بَيّْنَهما/
لأنّي لا أسْتَطيعُ إلاّ أنْ أحِبَّكِ

أحّْزَنُ وأفْرَحُ
وأمارِسُ كُلَّ طُقوسِ الحُرِّيَةِ بَيْنَهُما/
لأنّي لا أسْتَطيعُ إلاّ أنْ أحِبَّكِ

أحّْيا ثُمَّ....أحّْيا
وأمارِسُ الحَياةَ بَيّْنَهُما
فَأنا لا أسّْتطيعٌ المَوتَ
لأنّي أحِبُّكِ

عدنان زيدان

الفراشة الحائرة: أمامك تتساقط مثقلات السنين .. فتنجو من قيود خصلات شعري نسائم ليل حزين .. فـ ليس للحزن ِ مكاناً .. إن كانت يديك تطول همس الشفتين .. فـ تزرع العشق أفراحاً لـ تنمو أشجار الياسمين .. و صباحك بـ عطر الياسمين استاذ عدنان , يسعدني و يشرّفني حضورك الراقي

أنا: بل صباحُكِ الجميلُ هو الُلغةُ في الحنينْ، ولَغّوُكِ الرّافديُّ هو منْ ينفضُ عَنّا غُبار السنينْ وأصّلكِ المجيدُ كانَ لمْ يزَلْ هو الحارسُ الأمينْ وعذوبةُ القصيدِ تحجُّ العراقَ قبل أنْ أشْتمّها والعراقُ الحبيبُ لا يَكِلّ ولا يَلينْ، ووالله لوْ بكتْ ماجدةٌ في العراقِ لكانَ من صَدري الأنينْ، وأنا إبنُ كَنعانَ وأرضي هيَ كلُّ يعّربٍ وإن كانتْ باديتي هيَ فلسطينْ، سلامي هو سلامُ الفخرِ والحنينْ

إنتهى

عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لا أعْرِفُ كيفَ يكونُ الرّقْصُ
- أنا والرّيحُ تَوْأمانْ
- في الإلّْياذةِ الكَنعانِيَّة
- تَسّْتَفِزّينَني
- لأنّي أحِبُّكِ
- قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ
- تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*
- إلى أدونيس
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - حواريّةُ معَ أميرة الرافدينْ