أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - مملكة نعم ومملكة لعم














المزيد.....

مملكة نعم ومملكة لعم


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انطلقت حركة الشعب المغربي للمطالبة بالإصلاح في 20شباط 20011 ووجهة الملك محمد السادس خطابا للشعب في 9 آذار يعلن فيه استجابته لمطالب الإصلاح وفي 1 تموز جرى تنظيم استفتاء على دستور جديد بمشاركة 72% من الناخبين وقد فازت التعديلات الدستورية ب 98 %من أصوات المقترعين وعارضت ذلك حركة 20 شباط لعدم موافقتها على العديد من المواد وخاصة 19 , 41 , 42 , 47 .
والدروس المستفادة هي : أن المملكة المغربية هي مملكة نعم بالرغم من أن الهوية المغربية هي هوية مركبة جامعة عربية افريقية إسلامية بالإضافة لوجود لغات سائدة غير العربية بل إن الدستور الجديد اعتبر العبرية جزء من الهوية المغربية مما يفرض إشكالية معقدة في علاقة اليهود المغاربة المقيمين في الكيان الصهيوني بالدولة المغربية وعلاقة المواطنون اليهود المغاربة بالكيان الصهيوني.
أما المملكة الأردنية الهاشمية فقد شهدت حراكا شعبيا واسعا وتغيير حكومي وتشكيل لجنة حوار وطني وتوجيه رسائل وخطابات ملكية تعد بالإصلاح وفوق كل ذالك تشكيل لجنة ملكية لمراجعة الدستور إلا انه يلاحظ تباطأ الإجراءات الإصلاحية ومحاولة الحكومة الالتفاف والاحتواء بل الإصرار على رؤيتها التقليدية لإدارة شؤون الدولة وخير دليل على ذلك نظام الانتخابات النيابية المقترح وتجربة السبعة أشهر الماضية وأخرها أزمة البرلمان وهي تعبير عن أزمة السلطات الثلاث كما أنها أزمة مؤسسات السلطة التنفيذية تبين ما يلي :
*إن محتوى وشكل الإصلاح في الأردن لن يسمح بتناقضه مع أشكال التبعية واتفاقية وادي عربه وبتالي سيظل الموقف الرسمي الأردني يحمل مضمون لعم .
* إن الاستمرار في سياسة لعم سيؤدي لتفاقم أزمة مركبة أطرافها النظام السياسي والدولة والنظام السياسي والشعب وبالرغم من جهود جلالة الملك المخلصة والمكثفة لدفع المجتمع الأردني بعيدا عن المواجهة إلا أن النتائج ستظل ضعيفة لسببين هامين هما :
1 _ الخصخصة وهي جريمة كبرى ضد النظام السياسي أولا ومن ثم ضد الشعب فقد وضعة الكتلة التاريخية الاجتماعية في مواجهة النظام فالأوضاع الاقتصادية وأنماط الاستهلاك لن تسمح بإدارة المشكلات بالطرق التقليدية السابقة من زيارات أو إعانات أو منح وعطايا .
2- سياسة الاردنة وهذه أدت إلى انقسام عمودي في المجتمع وغياب حقوق المواطنة كما أنها دفعت بقسم من مواطني الدولة إلى سوق العمل والإنتاج والقطاع الخاص والقسم الأخر للاعتماد على دولة الإعانات والرعاية والرواتب التقاعدية فهي قسمت المجتمع على أسس جغرافية
من هنا تأتي أهمية الاستجابة لمطالب الإصلاح حفاظا على استقرار النظام السياسي ووجود الدولة وإن الاستمرار في تعميق الأزمة أو توسيع المواجهة سيؤدي إلى تدخل أعداء الأردن وبعض المراكز الإقليمية لفرض مشاريعهم التآمرية على الأمة وعلى الأردن ووضع تركيبة التشكيلة الاجتماعية في مواجهة لا يعلم نتائجها إلى الله.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الانتخابات النيابية والاصلاح السياسي
- قانون الاحزاب والاصلاح السياسي
- نظام الانتخابات النيابية والإصلاح السياسي
- منتاقضات نظام الانتخابات النيابيه الاردني
- الاحزاب الاردنيه والاصلاح السياسي
- التعديلات الدستورية والملكيه الدستوريه
- التعديلات الدستورية والاصلاح السياسي
- التعديلات الدستورية والاصلاح الشامل
- خطاب اوباما أمام الايباك
- عدنان يتحدث عن عدنان
- رأي في حق الانتخاب
- نقطة التحول 4
- محمد السنيد إمام محكمة الاقتصاد السياسي
- ضد إعادة إنتاج تداعيات النكبة
- حركة اليسار الاجتماعي الأردني .. إلى أين ؟
- وزارة التموين: مؤسسة لمكافحة الفقر
- الظلام في وضح النهار
- المجد لانتفاضة نيسان الخالدة
- السودان بعد مذكرة توقيف الرئيس
- كل الورود والرياحين لسمير قنطار


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - مملكة نعم ومملكة لعم