أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - التعديلات الدستورية والاصلاح السياسي














المزيد.....

التعديلات الدستورية والاصلاح السياسي


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التعديلات الدستورية والإصلاح السياسي

استكمالا للآراء التي طرحت مؤخرا حول التعديلات الدستورية والتزاما بمبادئ سمو الدستور والمسؤولية السياسية فسنعرض لعدد من مواد الدستور التي تحقق الإصلاح السياسي ومبادئ السيادة الديمقراطية ومنها علي سبيل المثال ما يلي :
المادة 1
نظام الحكم في المملكة نيابي ملكي وراثي وهذا يعني ضرورة استقرار الحياة البرلمانية باعتبارها تعبيرا عن سيادة الامه والانتهاء من تكرار حل مجالس النواب وتعني أن مؤسسة العرش فوق كل الشبهات أو الانتقادات وتلتزم القوى السياسية والاجتماعية باحترام النظام الملكي طالما بقي الكون عامرا وتصبح الاختلافات والصراعات الفكرية والسياسية والبرنامجية تحت مؤسسة العرش وميدانها مجلسي النواب والحكومة اتفاقا أو اختلافا .

المادة 26
تناط السلطة التنفيذية بالملك ويتولاها بواسطة وزرائه وفق أحكام هذا الدستور وهذه المادة تتناقض مع مواد دستورية أخرى وخاصة المادة 30 وهي أن الملك هو رأس الدولة وهو مصون من كل تبعة ومسؤولية والمادة 45 وهي يتولى مجلس الوزراء مسؤولية إدارة جميع شؤون الدولة الداخلية والخارجية والمادة 49 وهي أن أوامر الملك الشفوية أو الخطية لا تخلي الوزراء من مسؤولياتهم كما أنها تتناقض مع مبدأ سمو الدستور ومبدأ المسؤولية السياسية وهي حق الحكومة في حل البرلمان وحق البرلمان في سحب الثقة من الحكومة .
المادة 53
التصويت على الثقة بالحكومة حيث يجب التصويت على عدم الثقة باعتبار أن الحكومة تتوفر فيها الثقة حال تشكيلها وهذه المادة لا ادري إذا كان في النظم الدستورية النيابية في الكون مادة شبيهة لها لأنها تتناقض مع المادة 24 وهي أن ألامه مصدر السلطات فآلامه تمارس سلطاتها من خلال الديمقراطية غير المباشرة وذلك بانتخاب مجلس نواب وعلاقة الشعب بالنائب هي الوكالة التمثيلية من هنا يجب إن يكون التصويت على منح الثقة للحكومة وليس على عدم منح الثقة بالحكومة ومن النتائج السياسية لهذه المادة تدخل الحكومة في الانتخابات النيابية لضمان تركيبة في المجلس مستعدة دائما لعدم التصويت على عدم الثقة بالحكومة مما يفرز مجالس نواب ضعيف وغير قادر على أداء وظائف السلطة التشريعية كما أن هذه المادة لا تؤدي مطلقا لانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة بل لابد من تدخل السلطة التنفيذية وأجهزتها المختلفة بالعملية الانتخابية لتحديد نتائج الانتخابات النيابية
المادة 71
لمجلس النواب حق الفصل في صحة نيابة أعضائه فهذه المادة غريبة عجيبة لأنها تتناقض مع ابسط قواعد العدالة والتقاضي فهي تمنح مجلس النواب وظيفة قضائية يكون فيها النائب الخصم حكما في نفس الوقت وهذا لا يجوز فصحة النيابة يجب أن ينظر فيها هيئه قضائية مستقلة أو محكمة العدل العليا ولكنها جاءت في ظروف سياسية عاصفة في المنطقة العربية لتحمي نتائج الانتخابات النيابية ولتحافظ على استقرار تركيبة المجلس المعدة مسبقا .

ان المتغيرات الكونية وتأثيراتها الواسعة على وعي المواطنين وإعادة تشكيل عناصر الهوية الوطنية والتطور الواسع لدور منظومة الحقوق عالميا وتأثيراتها الواسعة على الحياة السياسية الداخلية للدول يفرض الاستجابة الكفؤة للتحديات وعدم التباطؤ او المماطلة في اتخاذ التعديلات الدستورية التي تؤدي للإصلاح السياسي .

عدنان الأسمر



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعديلات الدستورية والاصلاح الشامل
- خطاب اوباما أمام الايباك
- عدنان يتحدث عن عدنان
- رأي في حق الانتخاب
- نقطة التحول 4
- محمد السنيد إمام محكمة الاقتصاد السياسي
- ضد إعادة إنتاج تداعيات النكبة
- حركة اليسار الاجتماعي الأردني .. إلى أين ؟
- وزارة التموين: مؤسسة لمكافحة الفقر
- الظلام في وضح النهار
- المجد لانتفاضة نيسان الخالدة
- السودان بعد مذكرة توقيف الرئيس
- كل الورود والرياحين لسمير قنطار
- المرأة المعاقة في يوم المرأة العالمي
- القدس، ثقافة العواصم
- الجزائر إلى أين؟
- ما بعد الحرب على غزة: الإصلاح السياسي فلسطينيا
- بعد الحرب على غزة، المطلوب أردنيا
- المطلوب أردنيا : في ضوء المتغيرات الأمريكية الجديدة


المزيد.....




- بعد إطلاق النار عند معبر الكرامة.. سفارة أمريكا في عمّان توج ...
- الأردن يكشف اسم المتهم بهجوم معبر الكرامة.. ويؤكد: الحادثة ت ...
- الدنمارك تقود مناورة للناتو بمشاركة 550 جندياً في غرينلاند
- بريجيت ماكرون ستقدم صورا وأدلة علمية إلى محكمة أمريكية لإثبا ...
- اتفاقية دفاع مشترك باكستانية سعودية.. فهل تشمل السلاح النووي ...
- فستان ميلانيا الأصفر وهدايا ترامب لملك وملكة بريطانيا
- مسيرة تصيب فندقاً في إيلات، ومقتل أربعة جنود إسرائيليين في غ ...
- مقتل إسرائيليين اثنين في إطلاق نار عند المعبر الحدودي مع الأ ...
- عامان على زلزال المغرب.. بطء الإعمار يقابله سباق بناء الملاع ...
- ما هي التأتأة؟ كيف نتخلص منها؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - التعديلات الدستورية والاصلاح السياسي