أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان الأسمر - الظلام في وضح النهار















المزيد.....

الظلام في وضح النهار


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 02:31
المحور: سيرة ذاتية
    


في إحدى ليالي شهر أيار من عام 1978، وبعد أن أغلق حراس السجن الغرف على المساجين للعد وقضاء الليل، شعرت بظلام دامس، وانتشر السواد أنى حاولت النظر. فأبلغت الرفيق هاشم غرايبة الذي كان يجلس بجانبي، فغضب غضبا شديدا وأبلغ باقي الرفاق، حيث تجمعوا حولي غاضبين مستنفرين وكأنهم يودون التصدي لوحش مفترس. وأخذ بعضهم يلبسني ملابسي وحذائي، ويحضرون لي بعض الحاجيات من الملابس في حقيبة بلاستيكية، لأنهم كانوا متيقنين أن إدارة السجن لن تدخل مع المعتقلين السياسيين في مواجهة.

أخذ هاشم يصرخ بأعلى صوته على الشرطي مأمور شبك واحد ليبلغ إدارة السجن. وبعد ساعتين تقريبا، وهي الفترة اللازمة كي تتمكن الإدارة من إبلاغ الجهات الأمنية العليا وانتظار جوابهم، نقلت تحت الحراسة مكبل اليدين، من سجن المحطة في عمان، إلى المستشفى العسكري في ماركا، حيث فحصني أطباء العيون وشخصوا الحالة: تمزق في الشبكية لا يعالج عندهم، وبالتالي تم تحويلي في نفس الليلة إلى مدينة الحسين الطبية. وهناك أكد الأطباء التشخيص: تمزق في شبكية العين اليسرى وتكون ماء أزرق في العين اليمنى. وقد أمضيت يومين أجريت لي خلالها فحوصات طبية إلى حين حضور رئيس قسم طب العيون في المدينة الذي كان مجازا. وقد زارني بعد يومين الرفاق إسحاق الخطيب ومحمد أبو شمعة وسالم حجازين للاطمئنان على صحتي. فأبلغتهم أن رئيس قسم العيون الطبيب إبراهيم عايش مجاز، وأن أحد الأطباء في عيادة العيون نصحني بالعلاج في الخارج، لأن إمكانية معالجة الشبكية محدودة جدا في الأردن. وتعهد الرفاق بإجراء اتصالات لإطلاق سراحي والسفر إلى الخارج للعلاج.

بعد مرور خمسة أيام على وجودي في المستشفى، أصر الأطباء على إجراء العملية لأن التأخير يؤدي إلى نتائج معقدة منها ضمور العصب البصري. كما أن الرفاق طلبوا مني الموافقة على إجراء العملية لعدم موافقة المخابرات على إطلاق سراحي. وبعد إجراء جراحة غير ناجحة تم إعادتي إلى غرفتي في السجن، رقم 14 شبك واحد بدلا من الإفراج عني للعلاج في الخارج. وقد استقبلني الرفاق مظهرين تعاطفا شديدا، لدرجة أن بعضهم حاول أن يلبسني الجرابان والحذاء والملابس العادية، أو أن يحلق لي ذقني. إلا أني رفضت ذلك شاكرا، وكنت اطلب أن يتركوني أتصرف معتمدا على نفسي، إلا إذا طلبت شيئا محددا.

أغرب ما في تلك الأيام التي قضيتها في مدينة الحسين الطبية، تعاطف الشرطة المكلفين بحراستي ومرافقتي عند مراجعة عيادات العيون أو إجراء الفحوصات، لدرجة أن كل واحد منهم كان يخبئ بندقيته تحت وسادتي ويذهب ليتمشى في الممرات. وكان الحرس يتبدل كل 24 ساعة. وقد حظيت بتعاطف هائل من الممرضات العسكريات خلال فترة إقامتي في المستشفى، التي امتدت لأسبوعين, وكأنه لعب دورا حاسما في بناء استعدادي النفسي للمرحلة الجديدة. وأكثر ما أزعجني في تلك الأيام، أن الشرطي كان دائما يطلب مني دائما أن ارفع رأسي. فأنا كنت أتخيل أن الأبواب منخفضة، لذا كنت امشي منحني القامة دونما شعور خوفا من اصطدام الرأس. فكان الشرطي يقول لي ارفع راسك عاليا، علامك؟

كما جرت العادة، فقد تم تحويلي إلى سجن المحطة بعد أن أمضيت ثلاثة أشهر معتقلا في زنزانة رقم 11 في دائرة المخابرات العامة، حيث تعرضت خلالها للتعذيب بأنواع متعددة (في ساحة التعذيب الطابق الثاني فوق الزنازين ) لانتزاع اعتراف بعضوية الحزب الشيوعي الأردني. فالاعتراف في ظل قانون مكافحة الشيوعية ثمنه حكم المحكمة العسكرية عشر سنوات سجن على الأقل. ولذلك كنا نتجنب الاعتراف ما أمكن بناء على توصية الحزب. وهناك بدأت الأعراض الأولى للإصابة بالظهور بشكل متقطع. وكنت في الزنزالة برفقة الدكتور بدر الدين بدر، وهو طبيب أسنان معتقل بتهمة عضوية حزب التحرير الإسلامي.

وبعد انتهاء التحقيق معي، دون اعترافي بعضوية الحزب، ورفضي التوقيع على محضر التحقيق، تم تحويلي إلى سجن المحطة. وأول شخص استقبلني في السجن هو المناضل راشد وادي، أحد كوادر الجبهة الديمقراطية آنذاك، فسألني عن تنظيمي، فأجبته أنني غير منظم، لأني لا أعرفه. فسألني عن اسمي، وعندما أجبته ضحك وسلم علي وقال: إلى غرفة 14 عند الشيوعيين، حيث كان معتقلي التنظيم الواحد يقيمون في نفس الغرفة. وقد أمضيت في السجن 16 شهرا موقوفا إداريا وكان عمري 22 عاما وخمسة أشهر، وقد أنهيت دراستي في معهد المعلمين - الكلية العربية- وتخرجت بشهادة دبلوم علوم. وكنت من الشباب الناشطين في العمل التطوعي في مخيم البقعة، حيث كنت عضوا في الهيئة الإدارية لمركز الشباب، منذ عام 1974 ورئيسا للجنة الثقافية، وقارئا لأغلب ما صدر من كتب تقدمية، وخاصة عن دار الفارابي وابن خلدون والتقدم وصلاح الدين والطريق الجديد، والكثير من مؤلفات الكتاب العرب والعالميين الفكرية والأدبية.

والظلام في السجن يضاعف المعاناة ويجعل للصمود والتحدي معنى ومتعة وقيمة مضافة. وعندما تيقنت من الأطباء أن الحالة البصرية لن تعد كالسابق، قررت أن ابحث عن البدائل وأوظف كل ما يمكن للتعويض عن عدم الإبصار، وان أتجاوز كل الإحراج الذي سوف أتعرض له في مواجهة ظروف السجن. فهو حيز مكاني تسلب فيه الحريات، وتنتهك فيه حقوق الإنسان، وتمارس فيه صنوف من الإجراءات القمعية لكسر إرادة الإنسان وقهره وإذلاله. فمسافات السجن قصيرة ومساحته ضيقة، والوقت الذي تقضيه "طليقا" فيه قليل. تسع ساعات فقط في النهار. السجن صراع بين الذات ونكران الذات. وبين المصلحة الشخصية والمصلحة الوطنية، وبين الإنسان الكائن البيولوجي، والإنسان الكائن الاجتماعي الحامل لرؤى التغيير، والطامح لسيادة واستقلال وطنه وحرية شعبه، والمناضل من اجل العدالة وظروف حياة أفضل، والرافض للعبودية والاستغلال والتبعية للقوة الامبريالية، والتخلف الاقتصادي والتكنولوجي والمعرفي.

السجن صراع بين إرادة السلطة الحاكمة التي تمارس القهر ضد المواطنين المعارضين، وبين من يطالبون بالإصلاح السياسي والاقتصادي والديمقراطية وحقوق الإنسان. فهل من المعقول أن يصدر حكما عسكريا بالسجن عشر سنوات على أشخاص لا يمتلكون إلا فكرا وينتمون لتنظيم سياسي أو لضبط بعض المنشورات لديهم؟ وأتذكر منهم هاشم غرايبة, عماد ملحم, وحيد كرمش, سامر المصري, محمد الخطيب, نزار الكايد, سلمان نقرش, سمير الحنيطي, وغازي رشراش, وفرج أبو شماله, محمد جمعة, ياسين زايد, حمدان الهوا ري, ونبيل جعنيني الذي سجن أيضا في الجفر أواخر الخمسينات وهو في ريعان شبابه.

وخلال الستة عشر شهرا التي أمضيتها في السجن، بدون إبصار، التقى بي في مكتب مدير السجن احد كبار الضباط، الذي أصبح لاحقا مديرا لدائرة المخابرات العامة، حيث طلب مني أن أتقدم بطلب استرحام لرئيس الوزراء لكي يتم الإفراج عني، إلا أنني رفضت بشدة، إذ يجب وقف الاعتقالات والتعذيب. فمئات المناضلين خرجوا من الاعتقال يعانون من انحراف في عدسات العيون، أو ثقوب في طبلة الأذن، أو كسور في الأضلع أو الأسنان، بالإضافة إلى آلام المفاصل والجهاز الهضمي. بل وقد حدثت بعض الوفيات فمن يقدم استرحاما لمن ؟؟؟

وخلال فترة السجن بذلت جهدا استثنائيا لأكون مستقلا معتمدا على الذات، وألا استجيب لموقف الرفاق الذين أخذوا يتنافسون على خدمتي. واعتبرت أن الحالة اللابصرية الجديدة هي بمثابة مهمة نضالية يجب إتقانها بكل تفاني. فالسجن يجب أن يكون مدرسة ثقافة وتعليم. فكان يقرأ لي ثلاثة رفاق من ثلاثة كتب مختلفة في اليوم الواحد. وكان حسين أبو غربية وعماد ملحم، من القراء الدائمين. وكنت أشارك في الحوارات مع مناضلي الفصائل الأخرى، واخرج في أيام الزيارة إلى الشبك لتبادل السلام مع أهالي المعتقلين والاطمئنان عليهم، وازور الغرف، ولا أنام في النهار وأصحو في الليل. فالعزلة عن مجموع الرفاق المعتقلين وعدم التفاعل معهم هي مقدمة الإحباط، وإن حالة وجوم الشخص وتوحده مسألة غاية في الخطورة.

وكنت احتفظ براديو، وهو من الممنوعات في السجن، أحضره لي الرفيق نبيل جعنيني. فنحن في السجن نجحنا في تهريب منشورات حزبية وعدد من أجهزة الراديو والبطاريات والسكاكين. وكنت أخر الليل أقدم للرفاق موجزا عن أخر الأخبار. وحرصت على جعل فترة السجن زمنا تطوريا بنائيا لا إحصائيا عدديا. فكنت أعد كم أمضيت في السجن وأحتسبها فترة منقضية من عمر الأحكام العرفية. أما الأيام الآتية فكانت تأخذ بعدا برنامجيا يهدف إلى التثقيف وبناء القدرات وممارسة الهوايات وصقل المهارات، من خلال برامج القراءة بالاستماع، والاجتماعات المتعددة بهدف مناقشة الوضع داخل السجن، والعلاقة مع التنظيمات الأخرى، أو مناقشة الوضع السياسي والفكري، والاستمرار في الحوار السياسي والفكري مع المناضلين المعتقلين.

وأصعب حدث تعرضنا له في السجن، هو سماع أخبار الإعدامات بالجملة للعشرات من أبناء الشعب العراقي الشرفاء، من شيوعيين وبعثيين وديمقراطيين. وكنا نتابع أخبار الآلاف منهم الذين غادروا العراق هربا من الاعتقال والمشانق، عبر الحدود الإيرانية والتركية والسورية. لم نعش في السجن أياما سوداء ثقال مطلقا مثل تلك الأيام. فكنا نصد عن الطعام والشراب، ونصاب بالأرق في الليل، وترتسم على وجوهنا علامات الحزن والذهول. كنا نغرق في الإطراق، نجلس مع باقي المعتقلين صامتين مذهولين، نتساءل ما ذنب أولئك الشرفاء من أبناء العراق؟ ما الجريمة التي ارتكبوها كي يساقوا إلى المقصلة؟ فكلما سمعنا في الأخبار إعدام وجبة جديدة، كنا نزداد سخطا وغضبا وحزنا شديدا على تلك الدماء الطاهرة والأرواح الزكية. ونتساءل عن جدوى تنظير لجنة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي السوفييتي، بخصوص البرجوازية الوطنية وعن أوليانوفسكي وغيره من منظري التطور اللارأسمالي، بل وعن سوء التقدير الذي وقع فيه بعض رؤساء الدول الاشتراكية، من خلال زيارة بغداد أو منح أوسمة لرأس النظام العراقي آنذاك.

وكان في السجن نخبة من خيرة أبناء الوطن الأردني. أتذكر منهم: صالح شعواطه, محمد عمرو, نزيه الطرشة, رسمي الجابري, راسم هندي, راتب الشطرات, حسين العجوري, محمود الانويهي, حسن شتات, سمير الحباشنه , ياسين الطراونه, عبد الله الهواري, سالم البطوش, سامي السيد, زياد الجيوسي, محمد التعمري, عبد الكريم صالح, تيسير الزبري, علي عامر, أسامة شنار, مازن أسعد, فتحي ياسين, هشام الفاهوم, فايز محمود, رأفت عزام, محمد أبو نجية , محمد جمال سعادة, محمد عيسى, حسن عطا الله, صلاح الطموني, والمعذرة لجميع المناضلين في السجن وعددهم في حينه أكثر من 200 معتقل. وكنت أزور كافة غرف شبك واحد دوريا، وأتمشى في ساحات الشباك الخمس في السجن.

يجب أن يحرص المرء في السجن على التوافق الجماعي والإرادة الجماعية. فالاحتماء بالجماعة يوفر عيونا وسواعد كثيرة، ويؤمن مصادر معرفة ومعلومات بديلة تعوض عن العينان في كثيرا من الأحيان. إلا أن العيون أجمل وأنقى واطهر ما في الكون، أن ترى بهما وتراهما، العيون تواصل وإدارة وقوة، العيون لغة ومصدر ثقافة ومعرفة، العيون أحيانا تعبر عن عقوبة أو مكافأة أو استدعاء للتاريخ والذاكرة.

وفي ليلة عيد الفطر 24/8/1979 تم إطلاق سراحي، حيث تم إعادتي إلى دائرة المخابرات العامة ليلا. وكان في استقبالي احد كبار الضباط الذي أصبح هو الآخر فيما بعد مديرا للدائرة. وابلغني أنه قد تقرر الإفراج عني. وقال مستخفا: كنت نوارة السجن وبدنا نهديك عكازه. فأجبته أنا لن احمل العكازه في حياتي. وإذا كان للناس عينان، فلي أعين كثيرة. وعكازتي سواعد الشرفاء. وهذا ما أعيشه منذ 31 عاما. عسى أن يتقدم الطب يوما ما وتحل مشكلة الشبكية، وأعود إلى شهر أيار الذي تتفتح فيه الأزهار ويحلوا فيه لون النوار.





#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لانتفاضة نيسان الخالدة
- السودان بعد مذكرة توقيف الرئيس
- كل الورود والرياحين لسمير قنطار
- المرأة المعاقة في يوم المرأة العالمي
- القدس، ثقافة العواصم
- الجزائر إلى أين؟
- ما بعد الحرب على غزة: الإصلاح السياسي فلسطينيا
- بعد الحرب على غزة، المطلوب أردنيا
- المطلوب أردنيا : في ضوء المتغيرات الأمريكية الجديدة


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عدنان الأسمر - الظلام في وضح النهار