أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - البلطجة آفة عروبية؟














المزيد.....

البلطجة آفة عروبية؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 14:05
المحور: المجتمع المدني
    


البلطجة آفة إجتماعية تصيب كل المجتمعات حتي المتقدمة منها ولا يخلو مجتمع من مظاهرها وتتركز أعلي نسب البلطجة بين الطلبة ولكن لا تخلو حتي العلاقات الدولية ما بين الدول والشعوب من مظاهر وأفعال البلطجة والتي من مظاهرها التحرش اللفظي أو البدني أو العاطفي وغالبا البلطجي ما يكون قد تعرض في صغره إلي مضايقات وهذة مقدمة لازمة في إيضاح ما يجري بعالمنا العريي عامة و المصري خاصة فالمتابع للتحولات علي الساحة المصرية لا يمكنه تجاهل تأثير البلطجة والبلطجية علي مقدرات شريحة بعينها من أبناء وشعب مصر إضافة إلي طبقات الشعب المتوسطة والفقيرة_ وبالطبع لن أذكر الطبقات المعدمة هؤلاء الذين أصبحوا في عداد المفقودين ومن يسمع أي خبر عنهم يبلغ أولياء أمر المحروسة ...!!!_ بدءا من بلطجة الشارع ووصولا ألي يلطجة رجال السلطة الدينية والأمنية والسياسية ولقد إستطاعت جموع الشباب الواعي من الثورة علي رأس زعيم البلطجية السياسية وتمكنت من إقصائه عن سدة الحكم ولكن أذنابه من صبيان البلطجية الدينية والمتحالفين في كل الظروف وكل الأزمان مع بلاطجة السياسة لا زالوا يمرحون ويتشرطون ويملون أوامرهم بأساليب أقل وصف لها هو حقارة الحقارة تارة بإسم الدين وأخري بإسم ثوابت الأمة وتدور رحي معركة البلطجية اليوم في مصر علي شرائح بعينيها وبطرق صارت مملة من كثرة تكرارها بنفس السيناريو ولن يمكننا القضاء عليها دون تفعيل قوانيين الحقوق والمساواة فالبلطجة إما بدنية _جماعة أعدادها كبيرة ولذا هي قوية تهضم حقوق وأمن وسلامة جماعة أصغر كحوادث الحرق للكنائس _أو بلطجة لفظية وهذة نسمعها وتتكرر خلال دعاءات صلوات المسلميين أو ينطق بها أو يكتب عنها داعية أو مفكر إسلامي حتي وصل الأمر ببعض شيوخ السلفية من الكذب وسيلة حتي يمكنه شتم وسب شخصية دينية مختلفة وبالآخر البلطجة العاطفية وفيها يقوم البلطجي البالغ باللف والدوران حول ضحيته وفي الغالب تكون الضحية لم تبلغ سن وفكر وعقل راشد يمكنها من إكتشاف أساليب البلطجة العاطفية وتسقط ضحية مجتمع لم يعد يميز ما بين البلطجة والدين وهذة مسئولية الدول المتحضرة في حماية ورعاية أطفالها جميعا ودون تمييز وفي نفس الوقت مسئولية كل مثقف ومفكر وكاتب والمهم علي الشباب الواعي أن ينتبه تماما لكل أساليب البلطجة وألا يتواني بل ويصر علي تفعيل خطوات إرساء دعائم الدولة المدنية لأنه النظام الوحيد الذي يمكنه من كشف ألاعيب البلطجة والبلطجية حتي لو تمسح من يمارس البلطجة بمسوح العصمة إلا وهو الحكم بإسم الشرائع وأوجه نداء إلي المجلس العسكري لا تنحازوا إلي إيدولوجية البلطجة تحت ستار أنها رغبة شعبية وعليكم التأني لسنا في عجلة أن تحكمنا عصابات لأنهم كانوا شركاء ولو كانوا شرفاء وقلوبهم حقا علي مصالح الوطن وواثقون من أنفسهم وقدراتهم لما إستماتوا في دقاعاتهم علي سرعة إجراء الإنتخابات ولكنها البلطجة حتي في ألفاظهم وإتهاماتهم المرأة غير الأخوانية بالفسق والخلاعة وأما عن البلطجة العاطقية الأخوان كمن يدور ويلف بعقل القاصر ووعوده معسول الكلام .. إنتظروا قليلا تبلغ ثورة الشباب رشدها مصر بحاجة إلي تنمية وإنتاج أكثر من حاجتها إلي بلطجة طبقة تستغل ظروف الفقر والحاجة.. أيها المجلس يمكنكم دخول التاريخ وفقط لمجرد موقفكم بحكمة وثبات دفاعا عن سلامة مصر ضد بلطجية العصر وكل العصور....اللحظة تاريخية وحاسمة.. أنها معركة من أجل أجيال المستقبل... لا بل مشروع البناء العملاق مصر دولة حديثة؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإسلام سببا في تخلفنا الثوري أيضا؟
- في مصر ثورة إلهية....؟
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - البلطجة آفة عروبية؟