أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإله يتنازل عن العرش....!!!!














المزيد.....

الإله يتنازل عن العرش....!!!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الأستاذ محمد حسين يونس مقاله الرائع والمعنون ..صعوبة أن تكون مسلما وبحرفية المحاور المتمدن ينقد الفكر الديني دون تسفيه من جانبه تجاه المعتقد أو من يعتقد وبالآخر قام بالرد علي تعليقات القراء ومنهم أخص تعليقه علي الداعية المسلم شاهر الشرقاوي وإمتنع الأستاذ محمد الرد علي مناوشات الداعية شاهر الشرقاوي ...؟وأتعلم منه شخصيا إيمانه المطلق بحرفية حوار التمدن وبحرية التفكير والإختيار درسا أشكره تماما علي أهميته القصوي كي تعود مصر آمنة واعدة متحضرة بالحوار المتمدن والمقدس لكل الإتجاهات ولكن بعيدا عن الفروض والتسفيه بخرافات العقائد أوالتهديد للمخالف بالخروج أو اللي مش عاجبه يمشي؟؟؟؟ وكما أتحفنا الداعية شاهر في كتابة تعليقه عن وضع المرأة في هضم حقها بالميراث كطريق بلا عودة فمن يقبل ما كتب بالكتاب أهلا وسهلا به ومن يعارض أو ينتقد عليه بالإبتعاد دون إعتراض أو نقد أو حوار ....!!!!؟؟؟عافية هو كده ؟؟؟ وأيضا تمكن الأستاذ محمد بحرفية المفكر إمتناعه عن تسفيه من ولد بعاهة ذهنية مستديمة إلا وهو فرض عقيدة بعينها كنموذج وحيد ومقدس لحل كل مشاكل الإنسان في تعامله مع أخيه الإنسان وأيضا مع متغيرات العصر...!!!!وإستكمالا للحوار المتمدن تشغلني بعض من الموضوعات والتي سوف أطرح جزء منها مستشهدا ببعض من الآيات أري من خلال تفسيرات أئمة الإسلام أن الإله في طريقه أن يستقيل عن العرش أو لربما قد إستقال فعلا ولكن القائمون علي شئون إنتقال السلطة بطريق سلمي يفضلون أولا تمكنهم من القيام بواجبات الإله وعندما تستتب لهم أمور الحكم _من جلد وقتل وقطع أيادي وفرض جزية وسبي وتنقيب النساء وتزبيب جبهات الرجال وفرض الفستان الأفغاني(آسف لتشبيه اللباس الأفغاني بزي المرأة ليس إقلالا من قيمتها الإنسانية ولكن كي يستوعب ما سيحدث لكل رجل مؤمن في حال إنتقال سلطة العرش كزي رسمي لهم _يعلنون (الأخوان ومن هم علي منوالهم) عندئذ تنازل الإله النهائي سبحانه عن العرش فقد طبقت شريعته ولا داعي لوجوده فالعرش أصبح في يد أمينة ستقوم بعمل الإله علي أكمل وجه وستقوم الجماعة أو من يمثل الإله بالتفسير المريح لهم كنواب عن الإله دون إنتظارا لجبريله برحلاته المكوكية فاليوم الإنترنت والإعلام في رمشة عين يمكن للقائم بعمل سبحانه أن يقرر سريعا وفي لحظة ما يمكن عمله أو محاسبة كل من يخالف أمر القائم بأعمال الإله سبحانه فقد أصبح القائم بأعمال الإله هو الكل في الكل وأوامره من أمر الإله وفكره من فكره سبحانه .....!!!!!! وللتدليل إليكم من سورة المائدة 48( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) وأيضا من سورة النور (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله وسوله فقد ضل ضلالا مبينا) ومن الجاثية (ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فأتبعها ) وحتي لا أطيل علي حضراتكم ومن يبحث يجد الكثير جدا و علي المسلم أن يرتضي بالإنتقال السلمي للعرش إذا كان يوافق علي تطبيق شريعة الإله بواسطة من يدعي أحقيته بحكم مصر تحت ظله كممثل شرعي ووحيد للإله (نستبدل ديكتاتورية مهينة بأوتوقراطية أكثر ظلام وتخلف ويا قلب لاتحزن؟..!!!!إنها مؤامرة إنقلابية ... يا مومنيين عليكم باليقظة والدفاع ومن يأتمن نفس ما _النفس أمارة بالسوء_ علي العرش والحكم بأسم الإله سيفقد إيمانه ومن بعد أمانه وأمانيه



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن


المزيد.....




- إخماد حريق اندلع في مسجد-كاتدرائية قرطبة
- جدل وغضب بمنصات سوريا بعد دخول شخص بسيارته ساحة المسجد الأمو ...
- مستوطنون يطردون عائلة فلسطينية ويحرقون ممتلكاتها في الزاوية ...
- مستعمرون يحرقون ممتلكات مواطن ويطردونه بالقوة غرب سلفيت
- حرس الثورة الاسلامي يحذر علييف وباشينيان: ترامب المُقامر خدع ...
- 254 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية ...
- نائب عن حزب الصهيونية الدينية يهدد بالدعوة إلى انتخابات مبكر ...
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإله يتنازل عن العرش....!!!!