أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟














المزيد.....

هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 08:51
المحور: المجتمع المدني
    


هل يحق لي أن أشارك بوجهة نظر صادقة في موضوع الوحدة ما بين شعبي مصر القبطي المسيحي والمصري الإسلامي؟وهل من الأفضل أن نكون صرحاء أن ما يجري بمصر اليوم أصبح خارج نطاق السيطرة وأننا أمام منعطف في منتهي الخطورة إما نكون مصر الواحدة أو لاتكون مصر الواحدة شيئا علي الإطلاق لأن كل ما يجري علي الساحة المصرية الوم ينبئ بإنفجار خطير جدا ولا أحد علي الإطلاق يمكنه التكهن بتداعياته ولا التنبوء بما سيحدث في الأيام القادمة لأن المشكلة الطائفية أصبحت في حقيقتها مشكلة ما بين شعبين وثقافتين إن لم يكن أكثر ومن يتحكم في مسارها ليست الدولة المصرية بمؤسساتها السيادية بل أصبح كل داعية أو رجل دين هو القائد الفعلي لمجموغة المريدين يتصرف هو بهم حيث هو يريد ويوجههم بحسب إيدولوجيته هو الشخصية والعقائدية وليس حسب سياسة الدولة ومؤسساتها الرسمية ولن أكرر كيفية حل المشاكل الطائفية وكيف أن الدولة قد إستعانت بمن هم خارج المؤسسات السيادية ولا أقلل من مجهودات أحد منهم ولكني أنبه إلي عدة نقاط مهمة جدا ففي عالم اليوم وبكل تعقيداته وتطوره وتسارع معطياته وتحولاته لم تعد جلسات المصاطب نافعة سوي في تهدئة الخواطر ومؤقتا ولكن تظل المشكلة قائمة بلا حلول جذرية وعلينا إن كنا نريد وحدة شعبي مصر وأقولها صراحة فما نراه اليوم من سرعة توالي الأحداث وتكرارها لا يمكننا ألا أن نعلنها صريحة وقوية المطلوب هيئة قومية عليا لمتابعة إجراءات وحدة الشعبين هيئة تتكون من علماء تربويون وخبراء في الأمراض النفسية وخبراء في العلوم التاريخية وخبراء في الدراسات الإقتصادية وشخصيات سياسية مشهود لها تاريخ سياسي معتدل وكما يمكننا إشراك رموز عن كل فئة من فئات الشعب العامل والفلاح وأيضا الإتجاهات الدينية من كل جماعات الأديان وحتي أيضا اللادينيين علي أن يتولي مجلس الوزراء المؤقت متابعة عمل هذة اللجان في دراسة مشاكل المجتمع المصري ما بين الشعبين وما بين الشعبين وما يستجد من مشاكل لأن المشاكل لن تنتهي بمجرد أن يحكم القضاء العسكري في قضايا سابقة أو تشكيل مجلس الشعب ونعرف تماما ممن ستتكون مؤسسات وهيئات الدولة السادية ولذا تظل مشاكل مصر ورقة في أيادي الباحثين عن مصالحهم الشخصية ومكاسبهم أيا إن كانت مكاسب مالية أو عقائدية دون الوضع في الإعتبار خطورة الوضع ما بين الشعبين وحاجز الفصل ما بينهم بسبب العقائد ومصالحها وتغلبها علي مصالح الوطن لأن مشاكل مصر ليست وليدة اللحظة بل هي مشاكل تراكمت منذ أكثر من أربعة عقود وللأمانة وحتي تسير مصر في طريق واضح علي الهيئة نشر كل ما يمكن ولا يتعارض مع الأمن العام من مشاكل وكيفية وطريقة حلها أو معالجتها وعلينا كمجلس قيادي وحكومة ومؤسسات وشعب أن نقبل بإعلان كل ما تتوصل إليه تلك اللجان المحايدة وأن نطرح مشكلاتنا بكل صراحة ونبحث وبكل جدية وبكل الوسائل سيان الإعلامية والقضائية و العلمية و السياسية أو حتي الدينية في الوصول إلي حلول جذرية لحالة التردي والجفاء ما بين شعبي مصر واليوم يمكننا بمجهودات كل شعب مصر تجاوز نكبتنا الوطنية وحذار التهاون أو الإلتجاء إلي نفس أساليب النظام السابق ... ما نراه اليوم ومن تصريحات كل الأطراف ومواقفهم ومسببات الحوادث أننا أصبحنا كوطن علي حافة الهاوية إن لم تكن مصر قد بدأت تداعيات حروبها الأهلية وشكرا لمتابعتكم



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟