أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - البلطجة.. ما بين سياسية ودينية














المزيد.....

البلطجة.. ما بين سياسية ودينية


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 18:04
المحور: المجتمع المدني
    


تمكنت ثورة الشباب من فضح الأنظمة السياسية المدنية والقائمة علي أكتاف بلطجية السلطة الذين هم مجموعات إجرامية وسلوكها هو سلوك همجي يقوم علي تحقيق أهداف ذاتية ما بين الثروة بطرق غير شريفة أو مشروعة وما بين طبقة للحكم و التحكم في مقدرات الشعوب والأوطان لتحقيق غايات دنيئة بطريق فرض الأمر الواقع وذل الشعوب والتحكم بفرض ثقافة تمجد الحاكم الواحد والوحيد القادر علي قيادة الشعب وما دونه أقزام تسير بظله وقد تمكنت أساليب البلطجة المتنوعة والتي تغير ثيابها وأساليبها من حملة المطاوي قرن غزال تروع بها وتتهجم بإجرامية منقطعة النظير متخذة من بلطجية الياقات السوداء من حاملي شهادات جامعية باعوا ضمائرهم وإنسانيتهم في مقابل حفنة دولارات ملوثة بعذابات وآنيين غالبية طبقات الشعب الكادح والعامل لأجل حصوله علي ما يسد رمقه وحاجته إلي أبسط ضروريات الحياة من خبز وغموس وللأسف إجرام أصحاب الياقات السوداء خرجوا من أبناء هذا الشعب وهم إن كانوا لا يمثلوا غالبيته إلا أن لهم صوت عالي وإيدولوجية إجرامية فائقة التنظيم ولا يمكن أن نستثني جماعة الإخوان المسلميين من إستخدامهم لنفس أسلوب البلطجة ولكن تحت ستار ديني يتستر بالعقيدة .. وخطورة البلطجة الدينية أن من يمارسها يمكنه قطع الأيادي والرقاب دون أن ينال عقاب علي ما يصدره من أوامر بالطبع لأنه ينفذ شرع المدعو إله ولذا علي شباب مصر الواعد والوفي وعلي جموع شعب المحروسة التواق إلي حرية وعدل ومساواة ألا يقعوا ضحية بلطجة طبقة المنتفعين بتطبيق شرع المدعو إله لأن البلطجة تغير من ملبسها _ليصبح الدشداشة مثلا _ ومظهرها_بصنع زبيبة كبيرة وحمل مسواك_ وكلماتها _بإستخدام أسلوب كلمات الكتب الدينية في تمرير غاياتها الدنيئة و الغير إنسانية_ولذا هي تحتفظ بإجرامها وديكتاتوريتها وتحتمي وتحمي البلطجة كسابقتها بل وأسوأ وكل أمنياتي أن يتمكن الشباب المخلص والوطني من بلورة ثورته في تحالف شبابي يضم كل التوجهات والعرقيات والعقائد والملل علي أن يتمكنوا من وضع ورقة عمل تحتوي آمالهم وتطلعاتهم نحو مجتمع ديمقراطي تحكمه قيم المساواة والحقوق والعدل وثقافة التواصل الحضاري ما بين كل الشعوب والأمم ولتكن دعوة عامة لجموع الشباب بطريق الفيس بوك أو خلافه من أدوات ثورة المعلومات الحديثة عن طريق نشر نداءات أو إقتراحات علي المواقع الحقوقية وليكن موقع الحوار المتمدن هو بادرة ذلك النداء عاشت ثورة شباب شعب مصر وعاشت لمصر و الشعب ثورة الحرية وعاشت كل قوي التحرر والحرية صامدة شامخة أبية



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - البلطجة.. ما بين سياسية ودينية