أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية














المزيد.....

أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 12:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدأت المأساة بحادثة الزاوية الحمراء وتوالت الأصابع الخارجية و الخفية مرورا بحادثة الكشح وذبح 21 قبطية وقبطيا_وطفلة تسمي ميسون _ والأصابع الخارجية لا زالت عصية عن كشف من يتلاعب بها لم يحاكم شخص فالأصابع الخاجية....؟؟؟_أيضا _ تمكنت من براءة كل المجرمين حتي مجرمي نجع حمادي محامي أحد المتهميين يتهم أصابع أجنبية إسرائيلية ؟حتي الصعايدة تدخلت ما بينهم الأصابع الأجنبية ....؟ _ وقد طالعتنا تصريحات مسئولين كبار رئيس الجمهورية وموظفين عموميين برتب عسكرية ودينية وسياسية وبرضه الأصابع الخارجية تحركهم ليعلنوا أن جريمة كنيسة الأسكندرية تمت بواسطة أصابع خارجية والتي يعجز قضاء مصر أن يحاكمها لأنها ...!!!أصابع خارجية وخفية ..وأسمع كلامكم أصدقكم ولكن أشوف الأمور أستعجب ؟حتي لو كان المتآمر أجنبي_والفرض جدلي لأن العالم كله يعرف هو مين وليه .. مؤمن وغير مؤمن يبقي إزاي أصابع خارجية وخفية ؟تقاليد القبط في ممارسة صلواتهم وتحديد نهاية قداس رأس السنة الميلادية لا يمكن أن يعرفها الأصبع الخارجي الأصبع الخارجي ممكن يزرع قنبلة في محطة قطار رئيسية مثلا كلندن أو أسبانيا ولكن الأصبع الأجنبي لا يعرف كنيسة القدسيين وفي سيدي بشر _المنطقة إلي حد ما هادئة وبعيدة عن وسط المدينة وفي نفس الوقت تقطنها أغلبية مسيحية وهذة الكنيسة شعبها كبير جدا لأنها تخدم منطقة كبيرة_ ولا يعرف مواعيد القداسات وميعاد إنتهاء الصلوات وعادات قبط إسكندرية وبالتحديد شعب كنيسة القديسين بسيدي بشر...._إختيار تم بتخطيط مسبق وتحديد الهدف بدقة متناهية لا يمكن أن تتوافر كل تلك المعلومات والمواعيد والتقنيات لأي عابر سبيل من مجرمي القاعدة الغير مصريين_ وأرجع للأصول مصر كانت بنت أصول حتي لما غزوها البدو وفرضوا عليها كل اللي فرضوه ولكن شعبها الأصيل رضي بالقسمة وإقتنع بموسي نبي وعيسي نبي ومحمد نبي وكل اللي ليه نبي يصلي عليه وعاشت المحروسة _وخاصة الأسكندرية_ في سلام حتي تدخلت الأصابع الأجنبية وبالتحديد الخفية ولأنها خفية كالوهابية أصبحت عصية الفهم لفضح أهدافها...!!!؟؟؟ عن أذهان الغالبية ...!!!! والله وخسارتك يا سكندرية بلد المقدوني والمكتبة التاريخية والمثل اللي كان يفتخر به كل مصري ويحلم برؤيته ومعايشته كل غربي .. مدينة الحضارة العجيبة قاومت كل الغزاة الذين أرادوا تقزيم تاريخها وفرض ثقافتهم الأحادية ولكن بقيت وفية لكل الأجناس والعرقيات والثقافات لم تفرق وإحتفظت بخاصية فريدة وعجيبة وفيها تلاقحت كل الحضارات والثقافات_ فرعونية رومانية يونانية قبطية عربية وبالآخر للأسف يريدون فرض الوهابية الإسلامية ؟ هل هذة هي الأصابع الأجنبية الخفية؟؟ يا سادة يمكنكم الكذب والكذب حتي تصدقوا أنفسكم ومن ورائكم المغيبيين والأغبياء ولكن العالم والتاريخ سوف يلعن تخاذلكم ويفضح إرهاصاتكم الكذب ما لوش رجلين .. إذا كنتم في فقر وحاجة وتستندون إلي هبات ومعونات القطران الأسود الوهابي لا تكذبوا وبناقص اشوية قطران في سبيل إنقاذ المحروسة أفيقوا يا مصريين و من الآخر أقول لكم الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية