أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.














المزيد.....

الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 16:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الآونة الأخيرة داب بعض من كتاب موقع الحوار المتمدن في مهاجمة كتاب آخرين ونقد كتاباتهم بشدة تصل إلي حد الإتهام بالتكفير لكل من لا يتبني رسالة النبي العربي .. والغريب في الأمر ليس هو هجوم هؤلاء الأخوة من الكتاب علي المفكرين ولكن مؤازرة بعض من مسئولي المراجعة والنشر لهؤلاء الكتاب بوضع مقالاتهم في صدارة الموقع ةالذي معناه بقاء مقال الكاتب المهاجم أو الذي ينتقد زميله فكريا مدة اطول وهو إعلانا غير مدفوع لفكرة المقال سالف التوضيح ولست بصدد نقد أسلوب المسئول عن التنسيق ولكن أود ان أوجه نظر المسئول إلي اننا قد نشارك بالتعليق أو التصويت أو الكتابة في موقع الحوار كونه موقع علماني يساري وهذة الميزة الأساسية هي سبب رئيسي لتقدم موقع الحوار حتي بلوغه الريادة في حصوله علي التشريف بالجوائز او بالمنع في الدول والتي تحكمها عصابات سياسية أو دينية ولا تقبل بالإيدولوجيات العلمانية خاصة التحررية وما دفعني لكتابة كلماتي هذة أن العالم غربه وشرقه مشبعا حتي التخمة بالبرامج الدينية لان من يقوم بالترويج للإيدولوجيات الدينية يمتلك من الثروة والسلطة الكثير بل الكثير جدا ما يعجز عنه كتاب أو مثقفون أو مفكرون لنشر أرائهم أو توضيح فكرتهم والسبيل الوحيد هو موقعنا المفضل والذي نعتبره هو التجسيد لاحلام بيوتوبية مدينتنا الفاضلة_الموقع_ وليس معني ذلك ان من يكتب للتبشير والدعوة ليس مكانه موقع الحوار المتمدن ولكن وعلي الأقل يتمتع صاحب لقب علماني أو يساري وينتمي فكره إلي التحرر من قيود الأديان ويتمتع فكره بالإمكانات الثقافية لنشر الجديد سواء علميا أو ثقافيا او نقد للسلف او مهاجمة التخلف يتمتع بمميزة السبق الإعلاني والإعلامي وفي الفترة الاخيرة وللاسف إعتدنا ان نقرا مقالات تدعونا أن نقتنع بصلاحية الدين في تشكيل حكومات دول اصلا حكوماتها تتخذ من شرائع الدين سببا وغاية للحكم ولتنفيذ مخططات سلفية ولا أجزم معرفتي خطوطها ولكن شواهد تدل علي إضطلاع الإيدولوجية الدينية السائدة في عالم خير أمة بطريق او آخر لتنفيذ أجندة أقل ما يوصف بشأنها هي الديكتاتورية السياسية والتمييز الديني والعرقي وهضم حقوق الأقليات وترهيب طبقة المثقفين ومفكري الحداثة حتي لو لم يقوموا بمهاجمة الإسلام كعقيدة اثبتت فشلها وباتت في نظر العالم مرتبطة باي عملية تفجير او إرهاب ولم تتمكن تلك العقيدة من طرح بديل لحلول أزمات عالمنا المعاصر سواء الإقتصادي أو الثقافي او العلمي أو حتي الروحاني من تفعيل للقيم السامية في زرع الحب والقضاء علي الكره وتشجيع التوافق ما بين شعوبها وما بين الآخر المختلف ولذا علينا ان يفسح المجال لكل من يكتب في الأمور الثقافية والعلمية والإنسانية والحقوقية حتي ايضا النقدية للأديان ووضعها بصدارة موقع الحوار مساهمة من الموقع في طرح بدائل عجزت مؤسسات بلداننا التعليمية والثقافية في كشف الحقائق التاريخية دون تحوير أو تزوير أو هضم لحقوق الأقليات كالأمازيغ أو الكرد أو الكلدان أو النوبيين أو القبط والثقافية والعقائدية ولا بديل عن ثورة علمانية تساعد مجتمعاتنا المهمشة والمغلوبة شعوبها علي أمرها بفعل الإجرام السياسي سيان كان متخفيا في صورة علمانية وهو سلفي الفكر حتي الثمالة أو كان حكم أوتوقراطي ديني يستغل الصفتين البقاء في الحكم بمساعدة الإمبرالية العالمية والثانية الحكم مستندا إلي شرائع اكثر رجعية من إمبرالية المصالح الإقتصادية وعودة إلي عنوان المقال للمفكر جان جاك قد ولدتنا أمنا احرارا.. إنهم يستعبدوننا في أوطاننا حيث يكونون وعلينا أن نمنعهم من إستعبادنا تحت أي مسمي او إيدولوجية أو عقيدة أو دفاع عنها ليرحلوا عن عقولنا حتي يمكننا من إضاءة شمعة دون أن يطفئوا نورها... شمعة تساعد شعوبنا علي تحديد مسار توجهاتها لإن إظلامكم خطير _ سواء بالدعوة أو بالدفاع _ حتي علي أنفسكم في حال لو تمكنت السلفية منا ومنكم لأنهم نسخة طالبانية ...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.