أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2














المزيد.....

التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 20:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


موقع الحوار هو موقع تنويري بإمتياز ولم يكن يشغل بال مؤسسه أن يحترف أو يصطنع رسالة التنوير بل كانت تشغله إشكالية تشرذم التنظيمات اليسارية العربية وتراجع تأثير رسالتها إنسانيا _وإنحصار قيادة تلك التنظيمات في شخصنة أسلوب القيادة بمعني ديكتاتورية إتخاذ القرار أو إنفراد القيادة أو الزعيم إصدار توصيات أو توجهات الحراك التنظيمي و أصبح اليسار العربي هو سالب صورة حقيقة ديكتاتورية أنظمة الحكم العربية وتحت كل مسمياتها العروبية من جماهيرية إلي جمهورية إلي ملكية لها دساتير صورية لأن حقيقتها ترتكز علي أسس ديكتاتورية عقائدية _وبالغالب أيضا عائلية حتي يومنا هذا_ قامت علي مبدئ الولاء ولم تستند إطلاقا إلي صلاحيات علمية أو علمانية أو حتي شعبية وهنا بيت القصيد حيث تجمد الفكر اليساري وصار موازيا للفكر السلفي الديني وإنطلق تنوير الموقع بفضل موهبة باقة كتابه ومفكريه والذين وجدوا ضالتهم في موقع تنويري وأصبح الموقع نافذة تحرر الفكر العربي من تبعية سلفية _ أيا إن كانت صورة أو سالبها _وتعلمنا البحث والتمحيص في إيدولوجيات اليسار ومناقشة صلاحية فكره دون تحديث... وقرأنا مداخلات علي مستوي واع ومتمكن من طبيعة المرحلة وضرورة حراك الفكر وصولا إلي محتواه إن أمكن أو تجاوز سلبياته في حالة إستحالة توافقه ومعطيات الواقع ورغما عن كون غالبية مشاركي وكتابي وقراء الحوار بدول إقامتهم يتمتعون بأنظمة لم نتدخل أو تتدخل معتقداتنا أو ثقافتنا في تشكيلها بمعني دون رغبة منا إلا أن غالبيتنا يحمد العقل ويشكره علي نعمة وجود العلمانية والعلمانيين والكفرة والملحدين والمفكرات والمفكرين وغالبيتنا يتمني المزيد من التنوير ولا يتقبل دفاعات المتدكترين أو المتفيقهين عن سلفية عقيدة أثبتت فشلها في التوفيق ما بين طبقات الشعوب المؤمنة أو عدالتها أو مساواتها ما بين الخلائق من نفس النوع _ ويختلفوا ما بينهم بزيادة أو نقصان قطعة من جهاز وكمية تزيد أو تقل من هورمون _ منذ أن بدأت بأسم التنوير ولكنها كانت صنعة يتكسب من ورائها كل من يدعي تنويرها وتأليهها .. أو يدافع عن قداسة رسالتها بصرف مئات الدولارات لتسويقها .......!!!!!فالتنوير هو موهبة وليس صنعة أو سلعة للتداول والإستهلاك إنه رسالة الإنسانية وبعيدا عن صناعة الآلهة نحتاج إلي تنوير إنساني تتقبله عقولنا لا أحلام بائسة تسجن العقول وتزرع الكراهية وقد كتبت رسالتي في صورة مقالة تحية إلي كل من ساهم ويساهم وسيساهم بتنوير عقول شعوبنا تلك الكائنات الرقيقة وعفوية الإعتقاد والإيمان نساعدهم علي الرؤية والتفكير بحرية دون فروض حجرية وتشريعات إجرامية وبالطبع تحية تنويرية إلي موقع التنوير بلا حدود والقيود فقط علي العقول التي تريد قطع ألسنتا ونحر رقابنا والمتاجرة بعذابات شعوبنا ودمتم



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2