التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إقرأ باسم ربك .. فتشوا الكتب ...من علمني حرفا صرت له عبدا ..ومجهودات موقع الحوار وكل من شارك ويشارك وسيشارك إستمرارية رسالة التنوير بالموقع وبالطبع دون مقابل (وإلا صارت رسالة التنوير والتي تفوق بها موقع الحوار مجرد صنعة أو حرفة )ولا أقصد التكاليف الفعلية والتي هي ضرورية كي يظهر الموقع إليكترونيا_وغدا بإذن آلهة التنوير قناته الفضائية _ يتميز الموقع وبرغم ما نجده في لقاء المنسق العام السيد رزكار في موضوع ببداية الصفحة الرئيسية حوار عن ومع .. أساتذة كتاب ..قراء ومفكرين علي خلاف مع السيد رزكار من ناحية أسلوب أو قواعد نشر المواضيع وإعتراضهم علي بعض القواعد وهي إعتراضات واجبة المناقشة ليس لأنها ضروية ولا يمكن للحوار متابعة رسالته التنويرية دون تحقيق بعضها ولكن لأنها تصب في خانة التنوير وموهبته ورسالته .. الإعتراض يتم بصورة حضارية وأمثلة ولا يحمل لهجة وعيد وتهديد..!! وردود المنسق العام للحوار وهومقتطعا من وقته العائلي والذي هو ضرورة إنسانية وتربوية ..تتسم وروح الحوار المتمدن ولست بصدد تمجيد السيد المنسق العام رغم أنه في صلب موضوع المقال ..التنوير صنعة أم موهبة ورسالة ؟الحوار المتمدن موقع تطوعي وليست مؤسسة ربحية توجهاتها يسارية علمانية... ورغما عن ذلك تنشر مقالات وتعليقات تمجد من يتهم الموقع بالزندقة والكفر إن لم تكن بصورة مباشرة ولكنها تدافع عن صلاحية أو ظلم دين من قبل الحوار وكتابه ومفكريه ؟وبفرض أنني كاتب أو مفكر (...)وأمتلك أدوات النقد الديني ...!!!وموهبة التنوير...؟ ورسالته ...!!!وبمجرد كتابتي مقالا تنويريا إنهالت أقلام تنعتني أبشع النعوت وتصفني أبشع الصفات وتتوعدني و...حقيقة ومهما إن كانت قدرتي علي الصمود وملكة فكري بالطبع جدلا وفرضا سينتابني فتور وبرود أن أواصل رسالتي فمن يقوم بتهديدي جسديا ومن يقوم بتلطيخ سمعتي الأدبية والوطنية والإنسانية والروحية ويتهمني بأنني مبشر في هيئة مفكر ؟ليحطم معنوياتي نعم أصمد ولكنني إنسان علماني أو غير لي رسالة وموهبة أن أؤدي تلك الرسالة عبر موقع لا يقبل بيع رسالته للحرفيين من الكتبة والمرتزقة الدينيين أو الحكوميين أو من علي شاكلتهم .. سوف تفتر مشاركتي ولن أقول عزيمتي وأعود للعنوان التنوير صنعة ؟أم موهبة ورسالة يا أهل الحوار التنوير إخترتموه رسالتكم والموهبة متوفرة لكثيرين من رواد موقعكم من مفكرين وكتًاب ومنسقي الموقع فلماذا تتهاونوا ؟يتبع

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات