أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - مؤامرة العصر














المزيد.....

مؤامرة العصر


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 19:17
المحور: المجتمع المدني
    


أمريكا دربت وساعدت وقامت بتمويل بن لادن وأرسلته يحارب السوفييت بأفغانستان وكانت اللعبة الرابحة هو تجييش شعوب كل غايتها إرضاء الإله وتمكن المجاهد السعودي _ أصوله يمنية_من تجييش آلاف الرؤوس للجهاد في سبيل الإله ولم يعد المسجد الأقصي هو الأهم من ناحية أولوية الجهاد ولكن وبالمؤامرة الشهيرة التي نهوي سماع وترديد لأنغامها تكون القبلة هي أفغانستان أرض زراعات الخشخاش وخلاف وبقدرة قادر تصبح أرض أفغانستان هي المدخل لتحرير القدس وإزاي لا تسألوني حيث لست مؤمنا لا بقضية الإله ولا حتي بنظرية المؤامرة وتنهزم الدولة العظمي الروسية وكله بمعونة جهاد الإسلاميين ولم نعلرف عن المؤامرة الأمريكية في هذا القبيل شيئا ويتفتت الإتحاد السوفيتي إلي دويلات ويبقي بن لادن المجاهد المؤمن البطل حلم إحياء دولة الخلافة الإسلامية بلا عمل وحتي لا يشعر بالفراغ يقرر أن يكمل تحريره أرض القدس ولكن بنفس طريقة حروب أفغانستان فالحروب خدعة وقد أصبح بنظر الإسلام وغالبية المسلميين أيقونة النصر علي الأعداء الكافرين ودون حتي مجرد بيان يشرح خطة القاعدة في تحريرها القدس ب وبأية وسيلة قامت بعملياتها الإجرامية وبسفالة منقطعة النظير ضد شعوب تتكون القاعدةذاتها من أبناء تلك الشعوب ففي مصر والسعودية ثم لا حقا العراق وهكذا إجرام بلا حدود في حق شعوب آمنة لا ناقة لها في قضية القدس وحتي اليوم تجاهد نفس الفرق المجرمة وبنفس الغرابة دون سبب واضح ضد أبناء شعوبها وعلي أراضي تلك الشعوب ولا زال غالبية قراءات كتاب الأمة العربية الإسلامية تحدثنا عن نظرية المؤامرة ولماذا تتآمر علينا دول الغرب وما هي الفائدة المرجوة أو التي تنتظرها الدول الغربية من التآمر علينا وعلي شعوبنا وصارت تلك النظرية السرطانية أساس داء تخلفنا وإنهزامنا وتركيعنا بواسطة مجموعات مجرمة كالقاعدة ومن هم علي لونها من سلفية وتكفيرية وأخوانية وجميع تلك التنظيمات لا هدف لها سوي تدمير مكونات شعوبنا وجر البلاد الإسلامية العربية إلي نهايات أكثر من مأساوية في كل مكان ينتشر فكرها وتصبح كل أهدافها القضاء علي أي حراك حضاري لتفعيل عمل دول مدنية حقوقية وتعود بنا إلي نظرية المؤامرة وبالطبع الغرب المتآمر يفهم أصول اللعبة التآمرية ويستغل سذاجة الشعوب المنبطحة تحت تأثير ضربات نظرية الموامرة وبعد أن كان بن لادن ورقة رابحة أصبح وجوده خسارة فادحة ولا مانع من ذبحه فمن ناحية تنشغل شعوب أمة لا إله إلا الله بحساباتها عنه وفيه هل هو مات شهيدا؟هل قتل ؟أم ما قتلوه وما رموه في البحر بل لعبة من ألعاب الكفرة؟والناحية الأخري القضاء علي بن لادن وقد صار ورقة محروقة بالنسبة للغرب تنشغل به أيضا شعوب الغرب عن أزمتها الإقتصادية الخانقة وهكذا ضربوا عصفورين بحجر واحد..... وعودة لنظرية المؤامرة هل يمكننا كشعوب ممارسة نفس قواعد لعبة نظرية المؤامرة؟أم أننا شعوب لها خصوصيتها وعقيدتها والتي لا تسمح بممارسة هكذا أفعال لا تتوافق مع إيماننا؟أليست المؤامرة الحقيقية هي من إنتاج عقولنا علي وزن فكرة مقال الأخ الكبير سيمون وجدار عازل في العقل...ملحوظة : أخبار بن لادن لم تعد في أولويات عناويين كبري الصحف العالمية فقد إنتهي وعليهم ممارسة أعمالهم ومناقشة مشاريعهم وفضح تخاذل من يسرقهم ويكذب عليهم متي تفيق شعوبنا من مخدر أسمه الدين و حقيقته أنه هو بذاته مؤامرة العصر؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - مؤامرة العصر