أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري














المزيد.....

التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 18:46
المحور: المجتمع المدني
    


تفريغ أو شحن العقول هي صناعة أو مسئولية الساسة ورجال الدين ويتم تداول السلعة الواجب تفريغها او شحنها من قبل عدة أجهزة وخاصة إعلامية والتي من مهمتها توصيل طلبات الجهات العليا _بالطبع الزبون المطلوب غسل عقله يجب مراعاة ظروفه وتلبية إحتياجاته وهو في وضع إسترخاء حتي يمكن عمل اللازم دون مجهودات تذكر من جهة الزبون_ حيث مكان عمل الزبون وحيث أن الزبون هو كل الشعب.. لذا تتنوع وسائل التفريغ سيان كانت وسيلة إعلامية أو ثقافية أو تعليمية والحق يقال قد برع قادة خير أمة عامة وقادة ورؤساء مصر خاصة في صناعة التفريغ هذة وتمكن قادة الدول العربية بمساعدة أجهزة الأمن والهيئات الدينية والمنتفعون من ممتهني التفريغ الثقافي بترويج اللا ثقافة اللهم سوي تطبيق رؤية ومنفعة ما تراه عقول الطبقة الحاكمة كثقافة بديلة والذي يشابه تماما عمليات تجريف الأراضي الخصبة _ في مصر التي كانت محروسة_ من مكوناتها وإستخدامها في صناعة الطوب مما أدي إلي تحول أراضي مصر الخصبة والتي أشبهها بالعقول المصرية المبدعةفي عصر الزمن الجميل _إلي أراضي بور لا تصلح وغير منتجة مما أدي بمصر أن تستورد الغذاء وهي التي كانت مخزن للغلال وكما يكتب التاريخ فيها وعمليات التفريغ قامت علي قدم وساق منذ ثورة يوليو 52 وفي نفس الوقت لا أنكر أنها كانت أول تجربة إشتراكية يسعي الداعي بصلاحيتها إلي تطبيقها قوميا لتجمع تحت ظلالها الشعوب ناطقة اللغة العربية ...ولكن كل التجارب تخضع لمقاييس الخطأ أو الصواب و كأول تجربة إيدولوجية عربية لم تحاسب من وجهة نظر محايدة تقييما لمنجزاتها وتصويبا للسلبيات الناجمة عن تطبيقاتها فقد تمكن منها كل من عاصر حراكها وقامت التحالفات إما بغية إجهاضها لأغراض الزعامة مستغلة الظروف للوثوب علي مقاليد حكم شعوبهم البائسة مع مواصلة نفس صناعة التفريغ او طمعا في مكاسب من وراء مؤازرتتها ولنفس الهدف السابق طمعا في الحكم وكانت الضحية شعوب المنطقة العربية بكاملها وعندما بدأت تلك الشعوب في مقارنة نظم وسياسات طبقات الحكم الجاثمة من عشرات السنيين علي مقدراتها ومقارنة بنظم وسياسات الشعوب التي تحكمها النظم الديمقراطية حدث ما يشبه الإنفجار والذي أدت تداعياته هروب أو إقالة تلك النظم الديناصورية ولكن للأسف الشديد ونظرا للتفريغ المعرفي والحضاري والتاريخي والثقافي لعقول الغالبية العظمي من تلك الشعوب الغاضبة تمكنت من ملأ تلك الفراغات المعرفية العقلية جماعات الدين السياسي حيث أن الساحة خالية من أية مخزون ثقافي أو تاريخي او علمي اللهم قلة لا حيلة لها وقدرتها محدودة في مقابل الأكثرية العددية مغسولة الهوية الوطنية_في قنا قامت الجماعات السلفية برفع علم السعودية وفي مناطق أخري لا زالت هنالك تعديات وإنتهاكات وتجاوزات لا تليق بمصر كوطن حضاري له تاريخه _ ويمكن برمجتها بابسط نظريات الحكم من خلال نظريات الثواب والعقاب الإلهية ودون حاجة إلي سياسات أو دراسات او منظومات علمية إقتصادية تقوم علي أساس ان العالم اليوم أصبح قرية صغيرة ولا يمكن الإنعزال عن التواصل الحضاري والثقافي المشترك حتي لو كانت هنالك خصوصيات عقائدية وللموضوع بقية؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية
- البلطجة.. ما بين سياسية ودينية
- كن صادقا ..وإرحل؟
- الإسلام البريء؟
- أصابع أجنبية خفية..!! ولا خيبة قوية
- من يدفع الثمن؟
- التنوير..صنعة؟أم موهبة ورسالة 2_2
- التنوير ..صنعة؟أم موهبة ورسالة 1
- الناس يولدون أحراراً، ولكنهم يستعبدون أينما ذهبوا.


المزيد.....




- إيران: إحباط عمليات إرهابية واعتقالات بتهمة التجسس في عدة مح ...
- الشرطة الإيرانية: اعتقال 53 شخصا على صلة بإسرائيل بتهمة استخ ...
- إيران: إعدام مجيد مسيبي بتهمة التجسس لصالح الموساد
- الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم ال ...
- رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآم ...
- إيران: إعدام مواطن أدين بالتجسس لصالح إسرائيل
- تفاصيل القصة.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
- البرادعي :حرب عدوانيه على إيران مخالفة لميثاق الأمم المتحدة ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
- لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي ت ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري