أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - حقوق الإنسان وحق الأديان














المزيد.....

حقوق الإنسان وحق الأديان


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 18:07
المحور: المجتمع المدني
    


ما هو الفرق ما بين حق الإنسان في حياة حرة وكريمة وحق الأديان في فرض ثقافتها والتي تتعارض غالبا مع حقوق الإنسان؟ وهل الدين هوصورة من صور الدفاع عن حق الإنسان؟ولست بصدد تفضيل دين عن آخر حتي لو إختلفت نظرة كل دين علي حدة في نوع وكم مساحات الحقوق والحريات بمثل ودون مقارنة الدين المسيحي عموما الزواج هو حكم بالمؤبد علي من يختار طقوسه في شئون علاقته بالمرأة وفي عالم اليوم الأفكار والفلسفات وكل ما يدور بحولنا تخضع للبحث والتمحيص والنقد في سرعة وتغيير فما كان يصلح لعصور الظلام من صعوبة كشف الحقائق اليوم أصبحت المعرفة في متناول يد من يبحث بجدية عنها وهنا أعتذر للمتدينيين ألا يشرحوا لنا إعجازات كتبهم أو صدق نبوءات رسلهم وأنبيائهم وعودة إلي الأديان هل الدين الإسلامي يحافظ لنا علي الحقوق والمساواة حتي يطالبونا نحن غير المؤمنيين بالموافقة علي شرائعه كمرجع للقوانيين أو مواد للدساتير؟ وهل كل ما كتب في كتبهم وما تناوله المفكرين في نقد موقف الدين الإسلامي هضم حقوق المرأة والآخر؟ وناهيك عما تداولته سور الكتاب مجتمعه في تضارب غير مسبوق ما بينها في موضوع الحق الإنساني والمساواة وحريات التفكير والتعبير ؟وعودة إلي حقوق الإنسان كمنهاج علمي وعلماني في إدارة شئون دولنا العربية والإسلامية وهل تلك المعاهدات ضد الدين؟وما هو بالتحديد ما يتعارض مع الفكرة الأساسية في أن الدين يسر لا عسر ؟ قرأت عن تكوين منظمة هيومان رايتس الحقوقية وأنها كفكرة بدات في عام 1961 واليوم تضم ما يزيد عن إثنين مليون ونصف مشترك ومتطوع وقد ساهمت في الدفاع عن قضايا الحقوق مثل حرية التعبير والتفكير والإعتقاد إضافة_برغم وجود الدين كشريعة ولم تحفظ لنفس المسلم حقوقه الإنسانية_ إلي دفاعها عن المساجين الذين يتعرضون لأبشع ظروف التعذيب والقهر وسوء التغذية وقذارة حاوياتهم وحاولت مقارنة تلك الجهود البشرية ومبادئها السلمية السامية في مجالات الحقوق الإنسانية عامة ودون الوضع في إعتبار لأي صفة جندرية أو دين او لون وما بين النعرات الطائفية المقيتة والتي تحتمي في أغلبية عددية مغيبة وغير فاعلة وفقط جعجعة دون طحين اللهم فقط حرق الأوطان وتشتيت المجهودات مقارنة أفزعتني حقيقة علي مصر فبدلا من مناقشة قضايانا الحقوقية وبها الكثير جدا ممن يؤثر علي مسيرتنا الثقافية الحضارية والإقتصادية والإجتماعية أصبحت كل هموم المجلس العسكري الحاكم هي وأد فتنة طائفية_مع ملاحظة ان المجلس العسكري هو يتكون من مصريين ويعلمون تماما مدي ما وصلت إليه أحوال الفتن بمصر وكان عليهم التمهل في إعطاء الفرص لكل من يؤجج إشتعال النعرات الطائفية وعليهم مراجعة حساباتهم أيا إن كانت توجهاهم فمصر أبقي من كل الإيدولوجيات_ ...!!!؟والفتنة يا سادة هي في وجود الدين خارج بيوت العبادات وعندما يخرج الدين_وفي أوروبا كانت له سوابق رهيبة علينا أن نقرأ التاريخ ونستوعب معطياته وإلا مصيرنا مجهول_ فهو الآمر الناهي ولا صوت يعلو فوق صوت الإله....!!!!؟ولذا علي الجيش أن يراجع أخطائه وتكتيكاته_ومنها مراجعة حبس الناشط الحقوقي مايكل نبيل سند وغيره ممن سجنوا لأسباب غير إجرامية أو عنصرية _ ويعاود رسم خططه وتحويل مسار مجهوداته وهو الاعلم بالحروب وكيفية تحويل مسار الهزائم إلي إنتصارات الأمر يتطلب قيادة واعية وهدفها محدد والتكتيكات تدرس في كل الأكاديميات وأيضا السياسات والمبادئ معروفة ولها متخصصيها المدنيون ومثال منظمات الحقوق الإنسانية ومجهوداتها في وأد النزاعات الطائفية معروفة وواضحة حتي ما بين نفس العقيدة ونفس الوطن ودارفور السودان دليل نجاح سياسات الحقوق والمساواة بعيدا عن هيمنة الدين والسياسة ورجالهم وقد تمكنت تلك النظمات من فضح سياسات التصفية ما بين المسلم من اصول عربية والمسلم من أصل أفريقي وايضا تلك المنظمات تمكنت في امور شتي لا مجال لذكرها ولكن للتدليل علي ان حقوق الإنسان يجب أن نحترمها فهي في منزلة بل وتزيد عن حق الاديان للوصول بمجتمعنا المصري إلي بر الأمان



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟
- الثورات المضادة والحوار المتمدن
- شلة الأنس السورية
- المافيا المصرية هل تتمكن من وحدة وتلاحم مصر؟
- رحيل الطاغية


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - حقوق الإنسان وحق الأديان