أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هل غالبية شعب مصر كفرة؟














المزيد.....

هل غالبية شعب مصر كفرة؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 20:50
المحور: المجتمع المدني
    


يتميز شعب مصر بكامله بالتدين ولا يمكن التمييز ما بينهم عندما يبدأون حوارهم وكل بحسب ما يحفظه من مقدمة إما بسم الله أو إن أراد الله أو بإذن يسوع وكل شعب مصر ينهي حواره بنفس المعني الإيماني وكل بحسب ما يحفظه أو تلقنه كمثل الحمدلله أو نشكر الله أو كله علي الله وهنا لا يختلف مسيحي مصري عن مسلم مصري في التعبير أن ما يتم في كل الأمور هو بإذن الله والغريب في أمر من يريد أن يحكم هذا الشعب المؤمن بنسبة 99,9999999999 في المائة بتطبيق شرع الله يلعب علي وتر أن شعب مصر قد إبتعد عن الله _وفقط لا أعرف كيف شعب كهذا مؤمن بنسبة لا يمكن أن تجدها في شعوب كل الأرض قاطبة قد إبتعد عن الله؟؟؟_ولذلك الله إبتلانا بالمصائب..!!!!!في بداية الأمر كانت هزيمة 67 هي بسبب إبتعادنا وقد قامت قوي الإسلام بتعبئة الرأي العام ضد المرأة ووجوب تحجيبها وتنقيبها حتي يرضي عنهم وعن مصر_وكأن سفور المرأة كان معصية لكل شعب مصر فعاقبهم الله علي هذة المصيبة ...!!!_ .. والله علي الرضا فقد ساءت أمورنا وأصبحت مصر مرتعا للسياحة الجنسية الأناث القصر يتم تسنينهم وبيعهم لشيوخ النفط العجائز وتمت تلك الجرائم تحت سمع وبصر بل ومباركة شيوخ سلفيين بحجة أن النبي ص قد تزوج الست عائشة _ر ..._بسن صعيرة هذة حالة من نتائج سيطرة الدين وتبعتها فضيحة إنسانية وحقوقية خطيرة جدا _ولا زالت ودون حل_إلا وهي أطفال الشوارع والتي جزء من مشكلتهم هي الزيجات الخليجية بصغار بنات مصر وهروب الأزواج إلي بلادهم دون وازع ضمير أو إنسانية مع تحريم التبني في شريعة رسول الإسلام فيتم التخلص من نتائج تلك الزيجات برمي المخلفات تحت كباري وشوارع مصر وللأسف من ينادي بتطبيق الشريعة لم يخبرنا عن كيفية حلول تلك المشاكل الخطيرة والتي ربما مشكلة البلطجة حاليا عامل أساسي في إنتشارها هو تداعيات إهمال أطفال الشوارع فكبروا وليس لديهم أي إنتماء لمصر أو للإنسانية وإنحرفوا يهددون سلامة مصر بإجرام منقطع النظير _لست أحمل أطفال الشوارع كل مشاكل البلطجة ولكنهم من ضمن العوامل التي تسببت فيها إنتشار ثقافة التدين وتغلبها علي ثقافة الحقوق والمساواة_وبمتابعة إنتشار التدين في الجانب الإسلامي وبحكم من جاور القوم أربعين يوم إنتقلت نفس التعبئة والحالة إلي كل العقائد والملل سيان الإسلامية أو المسيحية أو حتي عبدة الشيطان حيث تطرف الجميع كل إلي معتقده أوجماعته ولم تعد مصر المجتمع الفريد الكوزموبوليتي والذي نطالع عظمته في أفلام الخمسينيات وزنقة اليهود وخمارة خريستو اليوناني ومولد سيدنا الدسوقي وزفة عيد الغطاس وتواشيح الصوفية ومحلات صيدناوي وحلويات تريانون كل بحسب عمله وإلهه ومعتقده ودون تجريح للمختلف أو الآخر وسؤالي إلي جماعات الإسلام من أخوان وسلفية تريدون خير مصر وسلامتها ورخائها وفي نفس الوقت تحافظون علي الإسلام وتدعون بالتي هي أحسن أليس من الأفضل أن تصارحونا ما هو الجديد الذي يمكنكم إضافته إلي إيمان شعب مؤمن وتقريبا بنسبة تقارب المائة بالمائة حتي يرضي عنه الله وتحل مشاكله؟ما هي خطتكم وفقط للقضاء علي سلبيات إنتشار الدين والتدين خاصة الإسلامي علي مشاكل الزواج من القصر وما يتبعها من مشكل أطفال الشوارع؟هل البنوك الإسلامية كانت الطريق الأمثل في حل مشاكلنا الإقتصادية أم أنها كانت وسيلة وغير نزيهة في التربح والنصب علي مخاليقه؟وأخيرا هل شعب مصر غالبيته من الكفرة فيحق أن تطبق عليهم شريعتكم حتي ينصلح حاله؟لا يمكنكم إجابتي لأنكم مشغولون بتقسيم الغنيمة برغم أنكم لا زلتم تحضرون للغزو ولم تبدأ أولي غزواتكم أليس من الأفضل أن تجادلونا بالتي هي أحسن؟أم أن خراب مصر هو هدفكم؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟
- حرق تاريخ وطن
- مؤامرة العصر
- مقتل بن لادن والتغيير
- الثورات العربية والثورجية؟
- قديس الديمقراطية والحوار
- إستصلاح عقل المسلم المصري.. ممكن؟
- التفريغ المعرفي والتاريخي لعقل المسلم المصري
- البحر المتوسط يبتلع جدار برلين
- ثورة في كوبا ؟؟؟
- وكأني لم أولد مصريا
- رئيس الدولة الصهيونية ورؤساء الدول العربية
- جبريل يبحث عن رسول
- التخلف وسحق حقوق المرأة هما الحل..!!؟


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - هل غالبية شعب مصر كفرة؟