عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 22:37
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
هل يمكنني أن أستعير العنوان للتعبير عن مدي ما وصلت به أحوال شعوبنا العربية تحت زعامات رؤساءنا الآلهة؟خرج الرئيس ليثبت للعالم أنه في مصاف الآلهة ولم يخطأ أو تخطأ زبانيته في حق شعب سوريا بل الشعب هو الخائن والعميل ؟؟؟خرج الرئيس ليثبت للعالم أن رؤساء وملوك الدول العربية هم من نفس فصيل الإله الواحد ...خرج بشار ليقول لا يشابهة ولا يعادله سوري ولا كل سوريا يمكنها ولادة مثله ...؟؟؟يا بشار عار عليك أن تخاطب شعبك وكأنك الإله الواحد الصمد يا بشار سوريا وكل أرض طاهرة تلد الآلاف ممن في إسطاعتهم خلق بلادهم من العدم .. ماذا أنت فعلت منذ أن تملكت علي الشعب بالوراثة؟هل تغير حال المواطن السوري من مواطن يتألم بسبب سياسة حزبك من القمع والقهر والتعذيب؟إلي مواطن حر وآمن علي مستقبله ومستقبل أولاده بل ومستقبل بلده سورية...؟يا بشار سورية هي من أنجبتك وأعطتك السلطان والعزة والجاه فلا تبخل عليها بالعزة والعظمة والحرية لا نريد رؤية طلعتك فقد حفظناها كما نحفظ ونعرف لم يولد ولم يلد ....أيا بشار لا تتحدث ولا تخطب ولا تعطي وعود فالوقت قد أزف حتي لو تمكنت من البقاء لبضعة من الوقت ولكن التاريخ قد سجل أنك أجرمت بحق الأطفال والثكالي وليس عليك سوي أن تنقذ فقط سوريا فهي الباقية ولا أعرف كيف يمكنك المشاركة كمواطن سوري عليه أن يكون مواطنا شريف ... اليوم أنت الرئيس وتعرف تماما لعبة الحكم والسياسة ويمكنك علي الأقل أن ترد بعض من جميل سوريا علي عشيرتك وعائلتك ويا بشار أسرع بإصلاح بعض مما أفسدته سلطاتك وسلطات من أورثك الحكم لتبدأ لم شمل الشرفاء ممن في إستطاعتهم لم الشمل السوري ولهم الخبرة والعلم في وطنك ولتكون منهم هيئة عليا لإدارة مرحلة ما بعد بشار و..... ويمكنك قبل الرحيل رد بعض من الجميل فالعالم بكامله قد عرف أنك لست أهلا للبقاء واحدا أحد
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟