مفاجأة مصر دولة مدنية؟

عزيزي الكاتب / عدلي جندي
فعلاً للمرأة دور , قد يفوق أحياناً دور الرجل في فكر المجتمع كونها المربية والحاضنة للطفولة , وطبعاً الطفولة هي المرحلة المهمة في تكوين الشخصيّة السويّة
وكما قال الدالاي لاما مرّة / يقع على عاتق المرأة أمر إصلاح هذا العالم
*********
الغريب و الذي يجلب النظر أحياناً هنّ أؤلئك النسوة اللواتي يدافعن عن سجانيهم وقوانينهم الجائرة وأحكامهم الشرعيّة , غير الإنسانية
تلك النسوة هم أشدّ سلبيّة من مشايخ السلفية وسواطيرهم التي يحملونها امام الكاميرة
تقبّل تحياتي لجهدكَ المخلص

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تلك النسوة هم أشدّ سلبيّة من مشايخ السلفية وسواطيرهم التي يحملونها امام الكاميرة هذا قولك أيها المناضل ولكن أصبح للمرأة العربية مواقف أكثر جرأة وتأثيرا من كثير من الرجال_ولا تنسي المفكرة الرائعة الدكتورة وفاء ود نوال السعداوي و...غيرهم الكثيرين كالسيدة مانع و..._ وبالأمس شاهدت فتاة باكستانية تدافع عن حرية المرأة وتهاجم تخلف الثقافة البدوية السائدة في المجتمعات الإسلامية وحقيقة كانت في منتهي القوة والصدق لدرجة أن جميع من إستمع إليها صفق لها بكل حرارة

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أثق في مقدرة المرأة وذكائها ولا أستبعد قيادتها في القريب العاجل منظومة دول التخلف الذكوري إلي منظومة تتمتع بمساواة التحضر الحقوقي

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً صديقي العزيز على ردّك الجميل
بالطبع أنا موافق جداً على ما ذكرته أنت , وفاء سلطان وعشرات غيرها كل واحدة عندي بالف رجل
أنا فقط عنيتُ في تعليقي بعض النسوة يقف بجانب الجلاّد ووصفتهم بالاشد سلبية
كلامي ينطبق ( على أؤلئك النسوة ) وليس الجميع بالطبع , تقبّل محبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك الكثيرات من النساء ممنْ يستبطنّ القيم الذكورية ويدافعن عنها . فقد أصبح الخنوع والحفاظ على مشاعر الرجل في سلم أولوياتهن . اللواتي تتحدث حضرتك عنهن قد جئن بدون شك من بيئة متفتحة رمت التقاليد جانباً وعاشت المناهج الغربية التعليمية .، فاستقت الأفكار التي تقودها إلى الوقوف إلى جانب الرجل بقوة . هن قليلات العدد نسبياً لكنهن حاضرات والأمل بهن أن تتحد أصواتهن مع المدافعين أمثالكم عن المجتمع المدني لتزدهر القيم الجديدة . شكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قارئة الحوار العزيزة الأستاذة ليندا ربما أتفق معك والأستاذ الصديق رعد ولكن أليس من العار علي الغالبية من رجال خير أمة أخرجت للناس الصمت لدرجة الرعب ممن يروج إيدولوجية التخلف الفكري يسمح لمروجيها الطعن في سلامة عقل أمه أو أخته أو أبنته أو زوجته أو حبيبته أو حتي إنسانية رجولته وحياد نظرته تجاه من حملت في أحشائها بذرته ومسحت له مؤخرته وساعدته في طفولته ومسحت له ريالته حتي يتمكن من رجولته وعندها يفقد إنسانيته ويرد جميل الإنسانة بأسوأ ما يمكن أن يقوم به حيوان والكلب مثلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صدقت .. المراة هي التي ستحسم المعركة لو ارادت لانها هي المضارة الاساسية هي من ستتحول لجارية ، لعبة في يد رجل ، وستخسر كل مكتسبات زمن التنوير و سقص اجنحتها بالعجز المالي و سيهجرها بعلها لاخرى اقل نفقة او اكثر شبابا ثم تدوخ باطفالها المراة المكافحة كنت اراها علي ضفاف الترع جالسة تغسل الملابس و الاوعية كاشفة دون خجل عن ساقيها حتي الفخذين و لم يكن هتاك من يلتفت لها هكذا كان حالها طول التاريخ و عليك ان ترى رسومات حملة نابليون .. هل سبع .. البرمبة هو الذى سيغسلة المراة في الاحياء الشعبية كانت تقف في البلكونة بقمصان شفافة و صدرها عارى تتحدث لجارتها عن ادق تفاصيل حجرة النوم و الرجال يسمعون و يبتسمون .. هل سنحولها لتابوت اسود حتي وهي تنشر الغسيل .. هؤلاء الاغبية لا يعرفون المصريات .. انظر الي المحجبات ارضاءا لهم و تامل باقي ملابسهن لتعرف ان من الستحيل تحول القاهرة لتورا بورا .. شكرا علي تفاؤل نحتاجة اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---