أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف














المزيد.....

معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 08:37
المحور: المجتمع المدني
    


أعلن قبل يومين بان احدى الشركات التركية قد وقعت عقدا مع الحكومة المحلية في كربلاء لانشاء محطة كهربائية بسعة(1250 ميكاواط)وبكلفة اجمالية تبلغ 150 مليون دولار امريكي,طبعا لا تحتاج كربلاء بالكثير الكثير الى اكثر من 500 ميكاواط,يعني هذا أصبح بامكان المحطة ان تغذي محافظتين في أن واحد ويبقى فيها أحتياطي من الطاقة للتوسع المستقبلي لمستهلكي الطاقة الكهربائية,كأنشاء احياء جديدة او أقامة مشاريع أنتاجية ,كالمعامل والمصانع,ووقتها سوف توفر للمواطن مبلغ لا بأس به من الذي كان يدفعه لاصحاب المولدات الاهلية وأبتزازاتهم للمواطنين,ويوفر للمواطن مبلغ شراء مولدة منزلية,ويوفر له مبلغ شراء أسلاك التوصيل للمولدات الاهلية وتبديلها المستمر جراء تعرضها للتلف نتيجة ربطها بصورة واطئة ,وتبعد الكثير من التلوثات عن سماء المدينةجراء عدم أستخدام المولدات المنزلية والاهلية وما يصاحبها عند التشغيل من تصاعد أدخنة من عوادمها.وتوفر الكثير من الاموال لعدم حاجة المواطن الى شراء وقود لمولدته المنزلية,وتوفر الوقود للدولة التي تعطيه مجانا لاصحاب المولدات الاهلية,وتوفير مبالغ طائلة سنويا تخصص لاستيراد مولدات ذات منشأ صيني ردئ وبالعملة الصعبة من قبل التجار الاهليين ,الذين لا يهمهم غير ربحهم المستمر.
هنا نتسأل كم من المليارات التي أهدرت من التي تخصص سنويا لوزارة الكهرباء خلال السنوات الثمان المنصرمة,؟واذا كانت الحكومات العراقية بعد التغيير جادة في توفير الطاقة الكهربائية للعراقيين لم تعمد الى الاتفاق مع الشركة التركية بانشاء محطة واحدة لكل محافظتين(عدا محافظات كردستان ,كونها لا تعاني من نقص الطاقة بقدر معاناة محافظاتنا الاسلامية) للقضاء على أزمة الكهرباء,وهذا يعني اننا نحتاج الى سبع محطات فقط للقضاء على الازمة مع بقاء فائض بالطاقة..وبكلفة اجمالية تصل الى مليار وخمسين مليون دولار ,أي أقل بكثير من تخصيصات وزارة الكهرباء لسنة واحدة,والتي تخصص لها سنويا عدة مليارات دون نتيجة تذكر ,حيث تذهب هدرا لجيوب المفسدين والمنتفعين .
فعلى سبيل المثال محافظة النجف تحتاج الى 250 ميكاواط أذا أعطي لمدة 24 ساعة دون انقطاع مع معاملها المتمثلة (معمل السمنت والاطارات )وكذلك محافظات الديوانية والسماوة والناصرية وغيرها من المحافظات ,وأذا كان المبلغ الكلي لانشاء سبع محطات في سنة واحدةوالبالغ (مليار وخمسين مليون )دولار يثقل كاهل الميزانية العراقية,فلماذا لم يخصص مبلغ ال150 مليون دولار لاقامة محطة واحدة لمحافظتين متجاورتين في كل سنة ’ويخلصوا المواطنين من معاناتهم المستمرة ومعاناة الاطفال والمرضى في المستشفيات,ولو بدأوا منذ بداية سقوط النظام لاصبحت مشكلة الكهرباء في خبر كان..
وهناك حلول أخرى لو كانوا جادين لخدمة شعبهم,فعلى سبيل المثال ,توجد عندنا في أربع محافظات(النجف,كربلاء,الكاظمية,سامراء) أضرحة ومزارات مقدسة يقصدها شهريا ألالاف الزوار, وارداتها المالية لشهر واحد تكفي لانشاء محطة كهرباء تكفي لمحافظتين(لكن فلوس الاضرحة على ما يبدوا تحفظ في السرداب؟؟),ناهيك عن أن هناك الكثير من الاثرياء العراقيين والعرب من الذين أبدوا استعدادهم للمساهمة في القضاء على مشكلة الكهرباء,
تعليق عرضي:بالمناسبة قبل فترة (قبل أحداث البحرين )جاء زوار من البحرين الى مدينة النجف,وعندما أطلعوا على سوء الاوضاع والخدمات فيها ,أصابتهم الخيبة والاحباط وقالوا نحن فقط من البحرين نرسل حقوق شرعية الى مدينة النجف بحوالي ال500 مليون دولار ,وهكذا هو حال مدينة الامام علي(ع)ومدينة المرجعية؟؟؟؟؟؟أين تذهب الاموال التي نرسلها سنويا؟؟؟
انهم على ما يبدوا أتخذوا من مشكلة الكهرباء وسيلة لتحقيق أغراض عدة:
1_أذلال المواطنين من خلال أستمرار معاناتهم كي يصرفوا نظرهم عن المطالبة بحقوقهم الاخرى.
2_بقاء مشكلة الكهرباء وتخصيص المليارات السنوية من ميزانية الدولة للوزارة ,هو أبقاء الباب مفتوح للمفسدين كي ينهبوا أموال العراقيين..
3_النقطة الاهم ,هو أستيراد الطاقة الكهربائية والوقود من الجارة المسلمة ,بملايين الدولارات سنويا لتعزيز اقتصادها الاسلامي,
4-أبقاء المعامل والمصانع العراقية متوقفة بصورة شبه كلية نتيجة لعدم توفر الطاقة لتشغيلها,أوجد سوقا رائجة للبضائع الايرانية المختلفة للدخول الى الاسواق العراقية.والاهم من ذلك بقاء اليد العاملة العراقية عاطلة عن العمل بسبب توقف دوران عجلة المعامل والمصانع العراقية.
فهل هذه الخطوة التي اعلن عنها مؤخرا جائت نتيجة صحوة ضمير أم أنها صحوة ما بعد التظاهرات الجماهيرية التي عمت اغلب المدن العراقية والمطالبة بالاصلاح؟أم أنها عملية تسويف والتفاف على مطالب الجماهير بعد انقضاء مهلة المائة يوم التي اعلن عنها رئيس الوزراء؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الاباء في مواجهة الاعداء
- مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق
- الفكر القومي مجرم والديني مستبد
- حكومة مترهلة ووزراء قشامر
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /محافظة النجف نموذجا ...
- صناعة الحكام العرب,,, خليجي هذه المرة
- قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي
- الحكام العرب ,,أصلاحات ام تنازلات


المزيد.....




- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - معالجات متأخرة ,,,,,,,,,,صحوة أم تسويف