قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي

علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 00:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

((قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي))
صدر يوم الاثنين 11_4_2011 العدد(3)من الصحيفة الدورية لقوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف الاشرف,حيث تصدرت أفتتاحية العدد ,الصفحة الاولى وكانت بعنوان (الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة)التي شكك فيها رئيس التحرير في أقامة نظام ديمقراطي حقيقي في وطننا العربي.
وغطت أخبار تظاهرات النجف جانبا أخر من الصفحة بعنوان (متظاهروا جمعة الاصرار في النجف يطالبون بفرص عمل وتوفير الخدمات,هذا الى جانب خبر(ثوار ليبيا يصدرون أول شحنة نفط من طبرق)وخبر (لجنة للتحقيق في ثرووة الرئيس المصري السابق حسني مبارك),وفي نفس الصفحة أيضا ,وتحت عنوان قضايا عربية ,كتب مدير التحرير عن ضرورة وحدة وتلاحم القوى التي تتقدم الانتفاضات في تحقيق الانتصار,.
وعلى الصفحة الثانية جاءت أخبار قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في العراق وللجاليات العراقية في بعض البلدان.
وفي صفحة أراء,تسائل محمد عبد الله دالي:هل نحن على الطريق الصحيح,وكتب طالب مرزه الخزاعي تأملاته من تحت خط الفقر,بينما قالت انتصار الميالي:يبقى العصيان المدني مدويا حتى يحقق صوت الشعب مراده لينصف المحرومين والمعوزين سكنة الاراضي الصفراء المقفرة من الماءوالغذاء والدواء والكهرباء,ذلك مما جاء في مقالتها(العصيان المدني وسبحة وشواهيد أثنين).
في الصفحة الرابعة كان الكاتب علي الشمري متشائما في موضوعه بعنوان (مئة يوم ضائعة كأخواتها الثمان سنوات). بينما سلط الاديب مؤيد عليوي الضوء على تجليات التلقي للمسكوت عنه في سخرية الشاعر منصف المزغني,.
(أرادة المجموع )قصة كتبها صمد صاحب الموسوي,و(رسالة الى الشعب العربي)قصيدة للشاعر وسام الياسري,و(الغرق في غياهب الوهم )قصيدة للشاعرة رؤى زهير شكر,وشعر شعبي ل عبود أبو سعيدة,والشاعر الكبير عبد الله كوران بقلم حسنين صالح.هذا ما جاء على صفحة اداب وفنون.
وفي صفحة منوعات ,كتب هاشم محسن (هل حواء جاءت من أفريقيا),وفي نفس الصفحة نشرت الملاحظات التي كتبها الاستاذان رائد فهمي وحسان عاكف حول ورقة الاصلاح,اللذان وجدا المبادرة والاهداف التي تضمنتها الورقة جيدة ومفيدة لتحريك الاجواء وحلحلة العقد القائمة,غير ان الاهداف في أغلبها جاءت عامة وغير محددة بسقف زمني وبدت وكأنها مستلة من برنامج الحكومة..
وفي الصفحة السابعة كتب المحرر السياسي موضوعه بعنوان (ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص والمعتاشين على الدين)يقول فيه عن متظاهري أيام الجمع:مثل هؤلاء المتظاهرين لا توجه الى صدورهم فوهات البنادق وخراطيم المياه الساخنة والعصا الكهربائية,بل يسجد عند أقدامهم قادة العملية السياسية ولصوص العهد الجديد..كما كتب في نفس الصفحةعبد علي وهب عن الفوضى الخلاقة والاستعمار الجديد.(ولا ينشتاين أراءه السياسية)..عنوان الموضوع الذي كتبه صالح العميدي في هذه الصفحة أيضا وهو يكشف لنا عن يقين أينشتاين بالاشتراكية ومعارضته الشديدة للنظام الرأسمالي الذي أعتبره المسؤول عن الشرور التي يعاني منها العالم. .هذا أضافة الى كلمة قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في محافظة النجف التي ألقاها الدكتور حسين محي الدين في أحتفالية محلية النجف للحزب الشيوعي العراقفي الذكرى (77)لتأسيس الحزب.
أما الصفحة الاخيرة فكانت صفحة للاستراحة حيث يطلع القارئ فيها على كاريكاتيرات معبرة عن حال الشارع العربي والاسلامي في صراعه مع الحكام,فضلا عن مواد خفيفة أخرى متنوعة,وفي ذيل الصفحة الاخيرة عنوان(اعزائنا القراء)ننتظر مقترحاتكم ومساهماتكم على البريد الالكتروني للجريدة,وبما يعزز النهج الديمقراطي لعراقنا الجديد.
البريد الالكتروني للجريدة [email protected]

#علي_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل