أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي














المزيد.....

ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 01:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي))
منذ ثمان سنوات وهناك صراع خفي بين قادة الكتل السياسية للاستحواذ على الكعكة العراقية,وأحيانا حول كيفية أقتسامها,ولمن تكون الحصة الاكبر ,وأي طرف كان مستفيد والاخر متضرر من النظام السابق ,عراقيوا الداخل أم الخارج,وقد مر الصراع بمراحل متعددة اوصلت العراق الى هاوية الحرب الاهلية,وبعد تدخل راعي العملية السياسية(امريكا)تم اخماد نار الحرب الاهلية في مؤتمر جدة ,والكل أقسموا اليمين اما بيت الله بانهم يريدون خدمة ورفعة العراق والعراقيين.لكن لو صدق بيت الله شور بيهم ,لو حوبة العراقيين اللي راوهم الويل وباكوا كل خيراتهم ,وبعدهم يجذبون عليهم ,عركة علاوي والمالكي الجديدة هذه المرة ,وصلت الى مراحلها الاخيرة على ما يبدوا وأن كل طرف وجه سيلا من الاتهامات للاخر ,فأما هي صحيحة واما لغرض التسقيط السياسي,كلا الطرفين هدد بنشر معلومات خطيرة امام الشعب العراقي ضد الاخر,كلا الطرفين توجها الى المحكمة الاتحادية لتسجيل دعوى ضد الاخر بتهمة القذف والتشهير والتلاعب بالمال العام ,
هناك مثل شعبي عراقي يقول(من تتعارك الحرامية وقت أقتسام الغنيمةتنكشف السرقة) ,صحيح هناك مثل عراقي أخر يقول (تتعارك الخيل من كرد السايس),الشعب هو متضرر بكلا الحالتين ومنذ عقود من الزمن ,سواء تعاركوا أو أتفقوا ,الهدف واحد هو سرقة خيرات الشعب وحرمانه من أبسط حقوقه االمعيشية,,وربما ستشهد الايام المقبلة تصعيدا خطيرا على الساحة السياسية المضطربة,وربما على أثرها سوف يكتشف الشعب العراقي عموما والمغرر بهم من أتباعهم ومؤيديهم خصوصا,(أذا اراد القضاء العراقي ان ينحاز الى الشعب والذي هو مصدر السلطات والتشريع )نقاط عدة منها:
1_هل القضاء العراقي نزيه ام مسيس ,عندما يتلقى شكاوي الطرفين ,؟بمعنى أخر هل ينحاز الى من بيده السلطة والمال ,أم للذي يدفع أكثر؟أم أن القضاء العراقي سنتفض بوجه الطغاة والمفسدين ويضع النقاط على الحروف وأمام الشعب بدون لف ودوران ,وليس على غرار نتائج الانتخابات,ومن الكتلة الاكبر والاصغر,ومن الفائز بالانتخابات والتي استمرت ما يقارب السبعة أشهر.
2_من خلال الاحداث سوف يطلع الشعب العراقي على من هو السارق الحقيقي لثرواته ,ومن يستغل المال العام ,وربما من له أرصدة في البنوك الاجنبية.
3_سوف يطلع الشعب العراقي من هو قاتله وسافك دمه الحقيقي من خلال التحقيقات التي سوف تطلع بها المحكمة الاتحادية,ومن أرتكب مجازر بحق العراقيين ,ومن له مليشيات وعصابات الاغتيالات بكواتم الصوت.ومن له أرتباطات مع القاعدة والتكفيرين.
4_قد تنكشف من خلال التحقيقات من له أجندة خارجية ومن يدعمه ,ومن له أجندة وطنية ويستند للشعب في دعمه ومؤازرته.
5- سوف يطلع الشعب العراقي على حقيقة من يقف وراء عرقلة العملية السياسية ,
6_سوف تنكشف نوايا الاطراف الساعية الى السير بخطى مسرعة نحو الديكتاتوريةمن خلال محاولاتها أبعاد وتهميش الاطراف الاخرى المشتركة في العملية السياسية للاستحواذ على مراكز القرار السيادية,ومن هو الطامع في التشبت بالسلطة ؟
7_وربما تنكشف الاطراف التي تساهلت كثيرا في سيادة العراق وسمحت للكثير من دول الجوار التجاوز على ثوابتنا الوطنية من أجل مساعدته ودعمه للبقاء في منصبه,
8- من يدير الصراع الخفي منذ سنوات بين قادة الكتل الوطنية ,أرادتهم الذاتية ام رغبة جماهيرهم في التغيير ,أم تنفيذا لاوامر أسيادهم؟
9-سوف يكتشف العراقيون كذبة الديمقراطية المصدرة اليهم امريكيا ,حيث أن صراع الاطراف ليس من أجل تطبيقها وأنما من أجل زيادة النفوذ والامتيازات
نتمنى أن تقوم المحكمة الاتحادية بتطبيق الدستور على الجميع وأن تجري تحقيقاتها ومحاكماتها بصورة علنية لاطلاع الشعب العراقي على حقيقة قادة الكتل السياسية الحاكمة,
في الطرف الاخر أستفاد المالكي من معركته مع علاوي من أشياء عدة,ومنها
1_أبعاد خطر التظاهر والمتظاهرين عن حكومته لبعض الوقت وربما توقفها خوفا من أتهامهم بالبعث أو التكفيرأو القاعدة,حيث أستطاع أن يحول الصراع بين الشعب وحكومته حول الخدمات الى صراع بين اقطاب الكتل السياسية ورمي فشل حكومته على علاوي وقائمته بكونها هي المعرقلة للانجاز المشاريع وتلكؤا العملية السياسية,
2_رمي فشل الحكومة واخفاقها في الملف الامني على أن هناك أطراف مشتركة في العملية السياسية من قائمة أياد علاوي تتبؤء مراكزحساسة في الدولة ,هي من تخترق الاجهزة الامنية ولها ارتباطات مع القاعدة والتكفيرين لتنفيذ عمليات ارهابية معها,
3_بعد نفاذ مهلة المائة يوم وفشل الحكومة في تحقيق وعودها التي قطعتها للشعب ,سوف تطلب بتمديد مئة يوم اخرى او اكثر بحجة أن عراقيل القائمة العراقية هي من تسببت بذلك ,
أن أهم ما ميز معركة الامس ظهور بلطجة حكوميةوحزبية في ساحة التحرير أدت مهمتها على احسن ما يرام,حيث أستطاعت ان تفرق المتظاهرين المطالبين بالاصلاح والتغيير ,وتشهر بالقائمة العراقية ورئيسها علاوي كونه راعي وشريك للارهاب ,
والى معركة أخرى قادمة بين كتل اخرى وهذا متوقع جدا في ضوء تزايد اطماع كل طرف على الاستحواذ على السلطة..................وعيش يا...حتى يأتيك الربيع



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق
- الفكر القومي مجرم والديني مستبد
- حكومة مترهلة ووزراء قشامر
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /محافظة النجف نموذجا ...
- صناعة الحكام العرب,,, خليجي هذه المرة
- قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي
- الحكام العرب ,,أصلاحات ام تنازلات
- مئة يوم ضائعة كأخواتها الثمان سنوات
- عصائب أهل الحق ,,,بين التسييس والتهميش
- المسار الديمقراطي وأليات التعديل


المزيد.....




- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي