أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - حكومة مترهلة ووزراء قشامر















المزيد.....

حكومة مترهلة ووزراء قشامر


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    


((حكومة مترهلة ووزراء قشامر))
لم تعد حكومة في العالم وزرائها بقدر وزراء العراق ,جميع الدول تحاول بشتى الطرق تقليل النفقات الحكومية من أجل زيادة النفقات العامة التي تخدم الشعب ,في العراق نجد العكس تماما فحكومة ما يسمى الشراكة الوطنية الغرض منها اشراك الاطراف السياسية في تقاسم خيرات البلد مع حرمان شرائح كثيرة من المجتمع من الخدمات العامة,,الوزراء يتفننون في كيفية هدر المال العام والتلاعب باموال الشعب من اجل نزواتهم واحلامهم المريضة ,متناسين يوم الحساب العسير الذي سوف يلاقونه لا محالة ,فالايام تدور ولا بد ان يصبح من في القمة في الدرك الاسفل ,من يصدق أن حسني مبارك واولاده يوضعون في سجن الطرة ؟؟؟؟من يصدق أن بن علي يتوارى عن الانظاركلمح البصر ؟
هناك في جميع دول العالم ,نصابين ودجالين من شركات وهمية او أشخاص يتحيون الفرص للانقضاض على طرائدهم عندما تسنح الفرصة لهم,أنهم ايقنوا بعد تمحيص لعقلية وزراء العراق القشامر وتوجهاتهم الغير خدومة للشعب العراقي.عرفوا جيدا ان سياسيوالصدفة الذين وصلوا الى مناصبهم لا يهمهم غير أملاء جيوبهم وكروشهم من السحت الحرام ,وسرقة لقمة الفقراء من افواههم؟عندها وجدوا ظالتهم في ان يستفيدوا من اموال العراق المبعثرة عبر صفقات تجارية وهمية او مغشوشة,أكيد بأن للوزراء المتعاقدين نصيب كبير من الاموال ,سواء على شكل عمولة أو مناصفة وقادم الايام سوف يكشف ذلك,
لقد مرت سنين عدة والشعب العراقي يسمع عن مسؤولين كبار بانه سوف يتم مكافحة الفساد والمفسدين,وتمر الايام وأفة الفساد تنتشر وتنخر بالجسد العراقي دون حلول تذكر,,بعد تظاهرات 25 شباط التي عمت كل المدن العراقية ,كان مطلبها الرئيسي هو مكافحة الفساد والكشف عمن يقف وراءه,البرلمان العراقي وتلبية لمطالب المتظاهرين بدأ بكشف ملفات الفساد بدأ من 2003 فصاعدا,وخصوصا لوزارات الدفاع والداخلية والتجارة والحبل على الجرار كما يقول المثل,
فوزارة التجارة وصفقة الزيت التالف بقيمة 57 مليون دولار ,يضاف اليها رسوم الموانئ ,وهناك صفقات لم تكشف لحد الان ولعله في المستقبل القريب سوف يكشف عنها,فهناك الشاي المخلوط بنشارة الخشب وبكميات كبيرة جدا ,حيث أنه وحسب المعلومات المتوفرة ,في مخازن النجف 90 طن وفي مخازن تكريت 6000 طن عدا مخازن بابل وبقية المحافظات,
هناك السكر الدامج وبكميات كبيرة جدا ,وهناك حليب الاطفال المخلوط بمادة الميلامين المسرطنة لا زالت في مخازن كربلاء أضافة الى البقوليات التالفة,وغيرها من المواد ,التقارير الاولية تفيد بتورط السوداني بهذه الصفقات مع مسؤول كبير في الحزب الحاكم وطرف ثالث في رئاسة الوزراء,لهذا سارع المالكي الى اطلاق سراح السوداني بكفالة ب50 مليون دينار عراقي؟يا بلاش,
وزير أخر أقدم على أستيراد لعب للاطفال ألكترونية تسير بالكنترول بدلا من محولات كهربائية وقطع غيار للمحطات الكهربائية,
في وزارة الدفاع هناك 52 ضابط كبير سوف يحالون للنزاهة متهمين بعقد صفقات وهمية,
وزارة الداخلية وصفقات اجهزة الكشف عن المتفجرات الفاشلة والتي بسببها قتل الالاف من العراقيين ,حيث يستطيع الارهابيين تمرير الشاحنات المفخخة والاحزمة الناسفة بكل سهولة ,لكنها فعالة في الكشف عن العطور والشامبوات وحشوات البلاتين للاسنان.
في دائرة الاصلاح لوحدها العائدة الى وزارة العدل هناك اكثر من 4000 شهادة مزورة,في وزارة الزراعة هناك عقود فساد كبيرة وكثيرة ,وزارة العمل والشوؤن الاجتماعية كذلك حيث تصرف رواتب الحماية الاجتماعية لموظفي الدولة بدلا من الفقراء,
وزارة التربية والذي أقدم وزيرها السابق الملا خضير على أرجاع تخصيصات الوزارة الى الخزينة ولم يصرف منها نسبة 4./0 وليبقي على ألالاف المدارس الطينية في العراق؟والان يكافئ ويرشح الى منصب نائب رئيس الجمهورية؟؟وزارة الاتصالات هناك أختلاسات مالية كبيرة حصلت في دوائرها ,فعلى سبيل المثال في دائرة أبي الخصيب بالبصرة لوحدها تم سرقة أكثر من ستين مليار دينار عراقي؟
وزارة الصحة وشيخ مفسديها مفتشها عادل محسن وتلاعبه بصفقات الادوية واللقاحات التالفة.,وتهجمه الغير لائق على الاطباءوسوء معاملتهم مما أضطروا للخروج بتظاهرات ضده طلبا لاقالته,ووزارة شؤون الاهوار والتي صرفت لها مبالغ طائلة وقدمت لها منح دولية كثيرة ولم تقدم ما هو مأمول منها خدمة لابناء الاهوار ,لا من مدارس ولا مستوصفات صحية ولا تعبيد طرق .وهناك الكثير من الوزارات متورطة بالفسادبأستثناء وزارة واحدة لم يؤشر عليها ولو بأصبع واحد على وجد فساد ,ووزيرها لم يعطي منصب في الوزارة الحالية بحكم المحاصصة,ألا وهي وزارة العلوم والتكنولوجيا ,.
أن انتشار الفساد في الوزارات جعل من حكومة الشراكةالوطنية برئاسة المالكي ان يفكر في أستحداث وزارات أخرى وخصوصا في المتبقي من المئة يوم حيث بدأ العد التنازلي لها ,مثل وزارة شؤون العشائر والتي ستكون من اولى مهماتها استيراد العكل والغتر البيضاء والشمغ بمختلف ألوانها ,(والمضايف الجاهزة وعلى طراز خيمة القذافي ) والدلال والقهوة لتوزيعها على ابناء العشائروزيادة رواتبهم ومخصصاتهم كي يضمن عدم مشاركتهم في التظاهرات مستقبلا ,وهناك نية لاستحداث وزارة لشؤون المواكب الحسينية ,تكون مهماتها استيراد القامات والسيوف والخناجر من اليمن للتخفيف عن الازمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن جراء التظاهرات المستمرة ,ولكون اليمن متخصصة في صناعتها ,وأستيراد الزناجيل والطبول والمزامير من الجارة المسلمة ,والاكفان من باكستان لارتدائها في المناسبات الدينية ,وتكون من اولوياتها تنظيم ورعاية المسيرات المليونية ومواكب العزاء واللطم حتى يكسب الشباب المؤمن الى جانبه ويمتنعون عن المطالبة بحقوقهم,وهناك نية لاستحدات وزارة المعممين والملتحين ,لزيادة أعدادهم في الفترة الاخيرة وربما لغرض تصدير الفائض منهم مستقبلا الى دول الخليج ودول العلم الثالث الاخرى وخصوصا دول أفريقيا,لنشر التعصب الديني والطائفية فيها ,ويقع على عاتقها أستيراد القماش الابيض والاسود لعمل العمائم و(مدس أسلامية) ذات قفازات نجادية تسهل لمن يرتديها القفز على كل العوائق التي تقف في طريقه نحو الثراء والشهرة,وهذه الشريحة لها تأثير مهم في سير الاحداث ,حيث ستعمل ما بوسعها لاصدار فتاوي اسلامية بعدم جواز الخروج على الحاكم المسلم ,وتحريم المشاركة في التظاهرات.
وبعد ان همشت المرأة في الوزارة الحالية,أخذ المالكي التفكير جديا لأستحداث وزارة للمراة المنقبة والمحنكة مهمتها الاساسية رعاية النساء المؤمنات وكذلك الارامل والعوانس وتعليمهن فنون زواج المتعةوأخواتها وفن الخطابة والنواح ,والخدمة في بيوت أدعياء الدين وفتح معاهد للداعيات الاسلاميات ,كمرحلة اولى ومن ثم كسب المتسولات من الشوارع العامة التي اصبحت اعدادهن مخيفة ,وبهذه الخطوة سوف يكسب اكثر من نصف المجتمع العراقي المتمثل بشريحة النساء,ويضمن عدم مشاركتهن في التظاهرات القادمة ,وليبقي شريحة المتنورين بدون أسلحة اجتماعية و وحدها في الساحة لا تستطيع ان تحرك الشارع ضده مستقبلا ,ليبقى متربعا على عرش العراق مع شلة من وزرائه القشامرالفاسدين....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /محافظة النجف نموذجا ...
- صناعة الحكام العرب,,, خليجي هذه المرة
- قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي
- الحكام العرب ,,أصلاحات ام تنازلات
- مئة يوم ضائعة كأخواتها الثمان سنوات
- عصائب أهل الحق ,,,بين التسييس والتهميش
- المسار الديمقراطي وأليات التعديل
- لنتخطى كل الحواجز وننتصر للمظلومين وفق المنظور الانساني
- العلمانية هي الصيغة الافضل لبلد متعدد الاعراق والطوائف
- طائفيةحكام العراق,ما بين التكريس والتصدير
- قذافيات مجنونه في اللحظات الاخيرة
- هل ستكون البحرين ساحة تصفية الحسابات المقبلة
- واهمون أيها الطغاة العرب.....فالغلبة للشعوب
- لعلاقة بين أدعياء الدين ورجالات السلطة وتأثيرها السلبي على ا ...
- كل عام والمرأة العراقية نحو الاسوء في عراقنا الجديد
- عربة بو عزيزي المشتعلة تصل الاراضي السعودية
- قرار المالكي بأغلاق مقرات الحزب الشيوعي العراقي أنقلاب على ا ...
- موقف الحكام العرب من أنتفاظات الشعوب
- أفرازات أنتفاضة الغضب العراقي
- لماذا تتخوف أحزاب الاسلام السياسي من التظاهرات


المزيد.....




- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...
- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الشمري - حكومة مترهلة ووزراء قشامر