أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه














المزيد.....

مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 03:08
المحور: المجتمع المدني
    


((مجرد أقتراح,,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه))
هناك الكثير من الامثال يقال عنها تضرب ولا يقاس عليها ,ولكن هنك مثل شعبي عراقي يقول (الباب اللي تجيك منها ريح ,سده واستريح)ومنها على سبيل المثال لا الحصر,اذا كانت صداقتك مع شخص ما تجلب لك المتاعب والنكد فما عليك الا ترك صداقته والابتعادعنه,وأذا كانت زوجتك كثيرة المشاكل والطلبات التعجيزية وحاولت لعدة سنوات أصلاحها ولم تفلح فما عليك الا طلب الفراق منها والتخلص من الصداع المزمن الذي سببته لك ,وأذا كان هناك نوع من الطعام يضر بصحتك ويسب لك عسر في الهضم ,يتوجب عليك الامتناع عن تناوله ,وأذا كان هناك طريق محفوف بالمخاطر عليك تجنب المسير فيه,وأذا أصيب الانسان بأحد الامراض وكتب له الطبيب المعالج الدواء وعند أستخدامه ظهر على جسمه أعراض جانبية فما عليه الا ترك الدواء فورا وأستبداله باخر,ووو أمثلة أخرى لا حصر لها .
لماذا لم يتبادر الى ذهن معظم العراقيين سؤال ولو فيما بين أنفسهم,ماذا أستفادوا من وضعهم الحالي ,لماذا لم يفكروا بالتخلص منه جملة وتفصيلا والبحث عن بديل يخفف عنهم هموم وقساوة الوضع المزري ؟هل يعجبهم وجع الرأس والقلب وويلات التشريد والتهجير ؟هل تعجبهم أستمرار معاناتهم اليومية من جراء نقص الخدمات وتدهور الوضع الامني ؟هل يبقوا متفرجين على كيفية نهب ثرواتهم وتدمير بلدهم وما تراكم من حضاراته؟هل أستباطوا النوم في أحضان الدجل والخرافة وقرروا ترك احلامهم ؟أم انهم لم يألفوا صراع الديكة في قطيع الدجاج ؟لماذا السكوت على صراعات المتنفذين التي أضرت بالعراقيين جمعيا دون وضع حد لطغيانهم من خلال الانتفاض عليهم؟ربما سائل يسأل ماذا أستفدنا من مجلس النواب ,طيلة السنوات الماضية أذا هو لم يشرع القوانين التي تمس حياة الناس ؟لماذا لم يقرروا التخلص من خلال الدعوة الى حله,لانه أصبحت رواتب أعضاءه تثقل كاهل العراقيين ,أي أن صرفياته اكثر من أنتاجه,بمعنى اخر ضرره اكثر من نفعه.؟
مثال أخر ,وزارة التربية ,نلاحظ خلال السنوات المنصرمة بدأ المستوى العلمي للطلبة بالتراجع ,كثرة تكاليف والاعباء على كاهل أولياء الطلبة لعدم توفير الاحتياجات الضرورية للطلاب,وما رافقها من كثرة أعداد المتسربين من المدارس ,مع بقاء أكثر من ستة الالاف مدرسة طينية في العراق,
لماذا لن نترك الاديان ,طالما لم تعلمنا على الفضيلة والتسامح والمحبة والتعايش السلمي ,بل أصبحت مصانع للارهاب والقتل والتفخيخ ؟لماذا لم نترك تعاليم أدعياء الدين التي تحث الناس على الفرقة والطائفية وعدم قبول الاخر,؟ألم يثبت للناس أنهم دجلة وكذابين وهم المستفيدين من الوضع الحالي ؟
لماذا لم نبتعد عن ارتياد الجوامع والحسينيات والكنائس والمعابد ,طالما اصبحت بؤرا للارهاب وتسميم العقول بالافكارالهدامة ؟
لماذا لم نستغني عن وزارة التجارة طالما لن تستطع توفير الغذاءلجياع الشعب؟
لماذا لم نستغني عن الوزارات الامنية طالما الامن مفقود في البلد ؟وتهديم السجون التي أصبحت منفذا لتهريب المجرمين ,وطامورة للابرياء والمظلومين؟
لمن كثرة اعداد الوزارات المترهلة وصرفياتها ,طالما لم تقدم فعل ملموس للشعب ؟
لماذا لم نستغني عن حكومة أقطابها يتصارعون كالديكةوتاركين الشعب وسط امواج متلاطمة من الازمات المفتعلة ,
لماذا لم نتوقف عن التوسع في انتاج النفط ,ما دام زيادة الانتاج يزيد من اعداد الذين يعيشون تحت خط الفقر؟حيث أصبحت العلاقة عكسية فيما بين الاثنين.؟
لماذا لم نتخلى عن الدستور طالما أصبح سيفا مسلطا بيد الحاكم على الشعب, يطبق بانتقائية وتمييز وليس على الجميع,
يا حبذا لويفكر العراقيون قليلا في ترك العراق والهجرة الى دول الشتات أسؤة بالذي سبقوهم من العراقيين طالما اصبحوا عاجزين عن تغيير واقعهم الحالي,او ترك الحياة المدنية والعودة الى الحياة البدائية التي تستند على العرف العشائري واحكامها والانتماء الى القبيلة فربما تكون قادرة على حل مشاكلهم المستعصية منذ ثمان سنوات ,,



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما ضارة نافعة/عركة علاوي والمالكي
- خطوات صناعة الديكتاتور
- خطاب أوباما,,,,,,أزدواجية المعايير ورسائل مهمة للقادةالعرب
- شباب التغيير ,,,,,,,,صراع بين الدين والدولار
- مشاهد مؤلمة لا ينظر اليها قادة العراق الجديد
- موضة التدين,,,,,وعقلانية الايمان
- مافيات أسلامية تحكم العراق
- ما بعد المئة يوم الخاوية
- الفساد = الاستبداد ,,,,وكلاهما له وقفتين تاريخيتين
- مباراة البحرين وسوريا تنتهي بالتعادل الايجابي1_1
- السماء تريد أسقاط النظام الطائفي في العراق
- عيد العمال العالمي ,,ومعاناة عمال العراق
- الفكر القومي مجرم والديني مستبد
- حكومة مترهلة ووزراء قشامر
- هدر المال العام والتلاعب بمبالغ الاعمار /محافظة النجف نموذجا ...
- صناعة الحكام العرب,,, خليجي هذه المرة
- قراءة في العدد الجديد لصحيفة التيار الديمقراطي
- الحكام العرب ,,أصلاحات ام تنازلات
- مئة يوم ضائعة كأخواتها الثمان سنوات
- عصائب أهل الحق ,,,بين التسييس والتهميش


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي الشمري - مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه