أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عليك بالعافية خويه ياحسين














المزيد.....

عليك بالعافية خويه ياحسين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 09:19
المحور: كتابات ساخرة
    


هرب حسين الاذري مدير المصرف التجاري العراقي،وهو مصرف حكومي، قبل ليلتين بجلده الى لبنان بعد ان فاحت (ريحة) الفساد والسرقة التي ارتكبها.
لا احد يعلم كم مليون دولار سرق هذا الاذري ولكن المؤكد انه اراد ان (يبرطل) اي يقدم الرشوة لاعضاء البرلمان حتى يتغاضوا عن فعلته كما فعلوا مع الاخرين.
فقد تداولت وسائل الإعلام العراقية منذ فترة وثيقة صادرة من المصرف العراقي للتجارة تبين صرف 3 قروض لأعضاء البرلمان في ان واحد تصل بمجموعها إلى (450) مليون دينار، وبفوائد لا تتجاوز التسعة بالمائة قابلة للنقص، بحسب الوثيقة.
ووفقا لجريدة الوقائع العراقية فان الوثيقة كشفت عن شمول كل من النواب ومستشاريهم والمدراء العامين في مجلس النواب بهذه القروض، اذ ان عدد النواب يبلغ 325 شخصا، فيما يبلغ عدد المستشارين والمدراء العامين 165 ليصبح العدد الكلي المشمول بهذه القروض من البرلمان العراقي 490 شخصا.
وتذكر الوثيقة ان القرض الاول المخصص للنواب يصرف لشراء بيت او قطعة ارض وتبلغ قيمته 200 مليون دينار، فيما يصرف القرض الثاني لشراء سيارة مدرعة تضع اشارة الحجز عليها لحين تسديد القرض البالغ قيمته 150 مليون دينار، كما يبلغ القرض الثالث 100 مليون دينار من دون أي ضمان سوى كفالة احد النواب او اصحاب الدرجات الخاصة، ويكون التسديد الى نهاية الدورة الانتخابية.
وتخص الفقرة الثانية من الوثيقة الفئة الاولى من موظفي المجلس وهم المستشارون والمدراء العامون، اذ خصص لكل واحد منهم قرض بمبلغ 100 مليون دينار، يتم تسديده على مدى 6 سنوات وبكفالة موظف، اما اذا اراد الموظف ان يجعل تسديده على مدى 10 سنوات فعليه رهن عقار ونسبة الفائدة 9% من مبلغ القرض وبفوائد تناقصية" .
ويعني ذلك كما صرح احد خبراء الاقتصاد امكانية رفع الفوائد تماما، وربما اعفائهم في نهاية دورتهم التشريعية عن تسديد ما تبقى بذمتهم من قروض، كونهم يطالبون بتحديد مكافأة نهاية خدمة مقابل تخفيض رواتبهم الشهرية.
ويقول هذا الخبير في تصريحه لوسائل الاعلام العراقية دون ان يذكر (كالعادة) اسمه ان "هذا الحجم من القروض يساوي ميزانية وزارة أو ميزانية محافظة، إذ ان مجموع ما يقدم للبرلمان، عبر هذه القروض هو (1.462) مليار دينار، مضيفا "ان هذه المبالغ يعادل بناء (5425) دار تبنى عن طريق القروض العقارية، والبالغة (30) مليون دينار، والتي تمنح بشروط أصعب وبفوائد أكثر مما قدمت لأعضاء البرلمان" انتهى النص.
البلوى ليست بالقروض ولو انها سرقة علنية(عينك عينك) ولكن المتمعن بالخبر سيجد:
_ للنائب سكرتير(طبعا) وله راتب ومخصصات لايعلمه الا وزير المالية ومن حذا حذوه.
_ للنائب مستشار يدله على الطريق الصواب ويعلمه متى يرفع الفاعل وينصب المجرور اثناء تعليق له على احد الاعداء من النواب او يستعيذ بالله وهو يلقي خطابه.
_ هذا النائب له رجال حماية لايدري احد كم عددهم وهو الذي،حسب الدستور، يستلم رواتبهم ويوزعها عليهم كيفما ومتى يريد.
_لا ننسى المستشار الذي يلعب دورا مهما في ساحة البرلمان ولابد ان تكون له حمايته بشرط ان يكون عدد الرجال اقل من رجال حماية السيد النائب،ولاننسى ان هذا المستشار له سكرتير وسائق خاص مهمته الرئيسية (توصيل) الاولاد الى المدارس وبالعكس وياويل من يعرقل سيره في الشارع العام فمصيره جهنم وبئس المصير.
_ ولا ننسى السكرتير الذي يهابه الجميع لانه العين اليقظة والقلم السيال لينقل كل مايجري امامه.
_ واخيرا اترك لكم هذا الرقم (165) وهو عدد الستشارين والمدراء العامين في البرلمان لتحسبوا كم لهم من الحاشية والزبائن داخل وخارج المنطقة الخضراء وكم قيمة الرواتب التي يتقاضونها كل شهر وكلها على حساب لقمة هذا الذي يسمونه المواطن العراقي.
فاصل واعود اليكم.
المواطن الخليجي حين يقرأ ذلك يقول(شو هاي المسخرة)
الهندي يقول(ارباب هاذي مسكرة)
السوري يعقب(ولك تقبرني شو بدك بوجع الراس ماتخاف من السراديب)
المصري يصرخ(ايه ده انتو حرامية ولا ايه يااولاد ......)
الاردني بلهجة المؤمن الغيور(ياعم روح اقرأ آية من القران حتى يغفر لك رب العالمين)
العراقي يومىء باصبعه (ديروا بالكم تره مصختوها.. ترى والله .. ها).



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسوؤلوا التربية هل لديهم تربية..؟؟
- هل في تاريخنا العراقي فترة مضيئة
- عراقهم بلا اخلاق
- العراق خارج الجاذبية الارضية
- كافي تنظير ايها الشيوعيون
- المطار الجنسي في السعودية
- انت شقندحي ياباراك ابن حسين
- هل انت حجي ام شيخ ام ملا ام سيد ام ماذا؟
- بطاتي ليست للمحاصصة رجاء
- عجيب امور غريب قضية يامالكي
- استثمار جديد لرجال الاعمال.. سجون عراقية بالسرقفلية
- حين يسرقون الزبالة
- ولكم كولوا الحقيقة ولو مرة في حياتكم
- عليهم ياخوتي عليهم
- كلا كلا يا امريكا
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء
- نوري المالكي، كن قويا او استقيل


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عليك بالعافية خويه ياحسين