أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عليهم ياخوتي عليهم














المزيد.....

عليهم ياخوتي عليهم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 09:09
المحور: كتابات ساخرة
    


في السابع عشر من هذا الشهر كتبت مقالة تناولت فيه الفساد الاداري والمالي قي سلك القضاء العراقي وقلت فيما قلته(بايجاز انه قضاء ميت وتكتلات سياسية همها تكبير كروشها على حساب كل مبادىء الشرف، وبايجاز اقل انه باعوا الوطن بكل مافيه مقابل حفنة من الدولارات).
وتساءلت في موضع آخر (لماذا لم يبادر الى التحري عن الامر ، اقصد فضيحة هروب السجناء من سجن البصرة والرصافة ومبنى وزارة الداخلية، ليعلن بعدها الى هذا الشعب الغلبان ماتوفرت لديه من معلومات ولكن كما قلنا سابقا ان هذا القضاء قضي نحبه لانه لم يعد يحترم لا نفسه ولا الآخرين، انه قضاء ميت).
ويبدو اني لست وحدي الذي اصيح في غابة صماء فهناك العديد من الشرفاء كتبوا في هذا الاتجاه،كذلك هناك مرجعية كربلاء التي تحتل مكانة مرموقة بين الناس.
ففي خطبة الجمعة الماضية وفي احد اكبر المساجد في كربلاء انتقد وكيل المرجعية الدينية بكربلاء أحمد الصافي القضاء العراقي واتهمه بـ"التهاون مع القتلة الإرهابيين" ودعا القضاة إلى أن يكونوا أكثر حزما وقوة أمام قضايا العنف التي تعرض أمامهم، محذرا من خضوعهم إلى ضغوط سياسية.

واشار الى انه ليس من المعقول أن يعترف أحد المجرمين بقتل العديد من الأشخاص ورميهم في النهر ويبرؤه القاضي لعدم الاستدلال على جثث المقتولين!.
لاتفسير في ذلك الا ان القضاء يستخف بارواح الناس، وكنا الى وقت قريب نأمل من السلطة القضائية ان ترمم بعض ما خربه رهط الكرادلة ، اقصد الحكومة، ولكن يبدو ان السرطان المالي والاداري وصل الى القضاء وبشكل مكشوف.
ويتفق معظم العراقيين مع الصافي في قوله" ان العديد من المتورطين بقضايا قتل من الخطرين افلتوا من العقاب وأطلق سراحهم بسبب تهاون القضاء معهم". ولم يلق كلامه جزافا بل لوح بملفات كانت امامه امام جمهور المصلين قائلا عنها ( هذه الملفات خاصة بجرائم قتل خطيرة، وبعض من قاموا بهذه الجرائم أطلق سراحهم فيما لا يزال بعضها مركونا على رفوف محكمة التمييز منذ سنوات". وان "بعض القضايا عرضت على محكمة التمييز منذ 2006 وما زالت المحكمة الموقرة لم تبت بها"، معتبرا أن "التماهل في البت بهذه القضايا ذريعة لإفلات الكثير من المتورطين من العقاب"، حسب قوله.
والان، هل بقت لدينا ورقة التوت لوحدها مع القضاء؟. شعبنا لايريد غير قضاة حازمين لا يتعرضوا للضغوطات السياسية ولا هواتف التهديد والاغتيال، كما يريدون من رئيس الجمهورية ان يجد منفذا لتنفيذ احكام الاعدام التي صدرت بحق اعتى الارهابيين، ولابد ان يجتمع مام جلال مع كبار القضاة ليتوصلوا الى حل سريع خصوصا بعد ان سمعنا ان هؤلاء العتاة يتمتعون بامتيازات داخل سجونهم لاتقل كثيرا عن امتيازات من يسكن في ميديا منصور او الشيراتون.
وكان الصافي محقا في تساؤله في نفس خطبة الجمعة حين قال :ماذا عن ردة فعل الجماعات المسلحة فيما لو وقع بأيديهم عدد من رجال الأمن فالامر واضح من خلال أفعال هذه الجماعات التي تقتل رجال الأمن والموظفين والمسؤولين بالكواتم وغيرها".
لاتوجد احصائية دقيقة لعدد الضباط ومنتسبي رجال الامن الذين راحوا ضحية كواتم الصوت ولكن المؤكد ان هناك رقما كبيرا لكبار الضباط استشهدوا على يد هؤلاء لانهم رفضوا الانصياع لاوامرهم. ولم يكن الصافي وحده الذي هاجم القضاء بل تلاه السيخ عبد المهدي الكربلائي الذي دعا القضاء إلى إصدار وتنفيذ الأحكام الصارمة بحق المتورطين بقضايا قتل ضد المدنيين، وازدادت وتيرة هذه الانتقادات بعد تكرار محاولات هروب سجناء خطرين من سجون في العاصمة ومحافظات أخرى.
الا ترون انه حتى ورقة التوت طارت مع الريح!.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلا كلا يا امريكا
- اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء
- نوري المالكي، كن قويا او استقيل
- طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه
- ياحاملي البطاقة التموينية اتحدوا
- ثلاثة نواب وانا الرابع
- لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عليهم ياخوتي عليهم