أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثلاثة نواب وانا الرابع














المزيد.....

ثلاثة نواب وانا الرابع


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3364 - 2011 / 5 / 13 - 09:25
المحور: كتابات ساخرة
    


اقسم ابو الطيب باغلظ ماتوفر لديه في تلك الساعة من اسماء عزيزة على قلبه، فقد اقسم اول الامر برأس حبيبته ايام المراهقة ومرة برأس جدته التي توفت دون ان يراها،ومرة برأس مختار المحلة الذي كان يستولي على كميات البيض المفترض توزيعها على المواطنين ايام زمان.
وسبب القسم انه قرر ان يرشح نفسه كنائب رابع لرئيس الجمهورية بصفته مستقلا لاينتمي الى اي محاصصة او شراكة وطنية او تكتل طائفي مبررا بذلك الطريق السهل نحو الحصول على هذا المنصب.
وقال امام جمع من مؤيديه انه اقدم على اتخاذ هذا القرار لاسباب التالية: ان وجود اربعة نواب لرئيس الجمهورية سيزيد من فعالية النشاط السياسي رغم علمه الكامل بان هؤلاء النواب الثلاثة هم في الواقع استلموا مناصب شرفية يحق فيها القول(لاتكش ولا تنش) مشيرا الى انه يريد ايضا ان يلعب هذه اللعبة مع اللاعبين باعتباره مواطنا عراقيا من الفئة الاولى.
واشار الى انه يعتزم بعد استلام المنصب الرئاسي ان يكتب مذكراته والتي جعل لها عنوان (بلد الخرابيط) مسببا ذلك الى عدم وجود بلد في العالم الاول والثاني والثالث 3 نواب لرئيس الجمهورية الا في بلد الخرابيط.
وقال ان هذا البلد خرج عن المنطق بل عن كل الاعراف الدولية لان المعروف ان الهدايا التي تمنح اما بشكل عيني او مادي او معنوي اما ان تكون الهدية مناصب رئاسية في دولة لم تزل في اول خطواتها(الديمقراطية) ويحيط بها الارهاب والدمار والبطاقة التموينية من كل جانب فهذا لم يحدث حتى في تأريخ الاناضول ايام الخليفة حصرم باشا.
ووعد ابو الطيب مؤيديه بتسديد مبالغ التبرعات التي سيجمعها منهم لهذا الغرض حال تسلمه اول راتب كنائب رابع لرئيس الجمهورية.
وحول امكانية حصوله على هذا المنصب قال ان الامر في غاية السهولة فهو يستطيع اقناع رجال البرلمان بضرورة قبوله بهذا المنصب باعتبار انه مستقل ولابد لرئاسة الجمهورية ان تعين مستقلا ليتم التوازن بين الاطراف والكتل السياسية كما يزمع ان يخاطب البرلمان بالقول: ان التوازن مطلوب في هذه المرحلة اذ لايجوز ان تتغلب طائفة على اخرى ولا تكتل على آخر وسيكون امام رجال البرلمان خيار واحد هو قبوله كنائب رابع لرئيس الجمهورية.
وحتى ذلك الحين، ومازال القول لابي الطيب، سأحاول الاتصال بجميع الكتل السياسية لاقناعهم بهذا المنطق رغم الشعور الطاغي بصعوبة المهمة.
واهاب في ختام لقائه مع مؤيديه الى البدء بجمع التبرعات منهم ومن اقاربهم ومن لف لفهم مشيرا الى انه يحتاج الى 20 مليون دينار على الاقل لتغطية تكاليف هذا الترشيح ومن ضمنها التنقل بين ارياف المحافظات مع قطيع من الاغنام لنحرها عند قدمي كل رئيس عشيرة من العشائر المرابطة هناك.
واختتم حديثه بالقول انه سيدخل التكنولوجيا الى هذه المناطق عبر اهداء هاتف نقال لكل من يعلن تأييده لهذا الترشيح.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني
- تاليتها ننضرب يا حكومة
- أيهم الحمير وايهم المطايا فهم كثر
- ولكم وين راحت الاربعين مليار دولار ياناس
- تعيش تل ابيب،تعيش القاعدة
- جمعة قندهار
- كافي بوك حكومة، راح نبلغ الشرطة
- القاعدة امنا الحنون
- بياع الخوازيق
- ياريل صيح بقهر


المزيد.....




- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 67 مترجمة على موقع قصة عشق.. تردد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ثلاثة نواب وانا الرابع