أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الرديني - لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء














المزيد.....

لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 10:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واخيرا عثرت لجنة النزاهة البرلمانية على 17 مليار دولار من اصل 40 مليار دولار التي اختفت في الشهر الماضي، اختفت دون ان يعرف احد كيف حدث ذلك. وتساءل فقراء الشعب العراقي ونسبتهم لاتقل عن 30% من مجموع السكان لابد ان في الامر شيء مريب ،قالوا تعودنا على سماع هذا الوزير او ذاك المدير العام (يلهف) مليون او مليوني دينار او يوقع على عقد مع شركة وهمية او يتم استيراد زيوت منتهية الصلاحية او السونارات الكاشفة للمتفجرات التي يستعملها رجل الامن عملا بالمثل العراقي القائل(حديدة عن الطنطل)، وحتى انهم قبلوا باستيراد كلاب بوليسية للكشف عن العبوات الناسفة واتضح بعد ذلك انها كلاب هرمة وكانت تستعمل اصلا للكشف عن المخدرات. كما قرأوا تصريح رئيس لجنة النزاهة بهاء الاعرجي امس حول صدور 11 امر قبض بحق عدد من كبار الشخصيات من بينها وزير ووكلاء وزارات ومحافظين وضباط كبار ومديرون عامون على خلفية قضايا فساد.
وقالوا ان الاعرجي يقول ان `ابرز ملف للفساد تم الكشف عنه يتعلق باقدام وزارة الدفاع علي بيع جامعة البكر سابقا الي جامعة الامام جعفر الصادق التي اخذها غنيمة له المستشار الثقافي لرئيس الوزراء حسين بركة الشامي بقيمة مليار و300 مليون دينار فقط`، منوها الي ان `الجامعة تقع في منطقة الوزيرية وسط بغداد وتبلغ مساحتها 13 الف متر مربع وقد بيع المتر المربع الواحد بالف دينار فيما تقدر القيمة الفعلية للجامعة 800 مليون دولار بينما تم بيعها للشامي بقرابة المليون دولار`.
كل هذا كان مقبولا لديهم ولكن ان تختفي 40 مليار دولار بغمضة عين فهذا قمة الاختصاص في اللصوصية.
لم تشر لجنة النزاهة الى الوسيلة التي تمكنت من خلالها استرجاع هذه المليارات ولكن الاخبار التي تسربت اشارت الى ان قسما من هذه الاموال كانت للعراقيين والقسم الآخر عبارة عن تبرعات دول لاعمار العراق. ويبدو ان هناك مافيا عالمية هي التي تدخلت لسرقة هذا المبلغ بدليل ان الاعرجي ذكر امس ان النية تتجه لاقامة دعاوى في المحاكم الدولية لاسترجاع باقي المبلغ.
ويتساءل الشارع العراقي ترى من اي طينة هؤلاء القوم الذين يحكمون، وهل استبدلوا الغيرة بالغرغرة والضمير بالقندرة، وهل كتب على هذا الشعب ان ينتقل من حكم فاشي الى مجموعة حكّام فاشيين لايتورعون عن كشف عوراتهم حين يطلب صاحب الدولار ذلك.
اتذكر ان ابا الطيب سألني ذات مرة سألني (وعذرا لسخافة السؤال): ترى مالفرق بين الخنيث واللوطي والسارق؟ اجبت ساخرا: الخنيث معروف امره واللوطي لديه استعداد للمجاهرة بمرضه في بعض الاحيان ولكن السارق لايمكن تشخيصه الا على يد من رفع راية العراق عاليا. هذه اليد تملك الاستعداد لمرافقة المسحراتي (ابو طبيلة) في كل فجر من ايام رمضان لتصيح عرفنا السارق وعليكم اصدار الحكم.
مازلنا مثاليين في حب الوطن ،هكذا يقول فقراء الشعب، اذ كيف يمكن ان نبيع الوطن بحفنة دولارات؟ ولكم هذا وطن مو باله ( الباله هي حفنة ملابس مستعملة مستوردة من الخارج) بسوق الباب الشرقي.
المهم ايها السادة دعونا ننتظر استرجاع ال23 مليار الاخرى ولكن قبلها لابد ان نعرف كيف يمكن ان نردع هؤلاء القوم من السرقة خصوصا وان خزينة الدولة تنفق على ايفادات المسوؤلين مليار دولار سنويا وهو مبلغ يكفي لبناء مدينة تحل بدل مدينة التنك في جنوب بغداد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني
- تاليتها ننضرب يا حكومة
- أيهم الحمير وايهم المطايا فهم كثر
- ولكم وين راحت الاربعين مليار دولار ياناس
- تعيش تل ابيب،تعيش القاعدة
- جمعة قندهار
- كافي بوك حكومة، راح نبلغ الشرطة
- القاعدة امنا الحنون
- بياع الخوازيق
- ياريل صيح بقهر
- فهمونا ياناس، الحكم طائفي ام شراكة وطنية ام محاصصة؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الرديني - لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء